انطلق اليوم المؤتمر العلمى الثالث عشر للجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة المنيا تحت عنوان "التربية والتماسك الاجتماعى" وذلك للارتباط الوثيق بين التربية والتماسك الاجتماعى ووضع نظام تربوى يعزز قيم التماسك الاجتماعى، تحت رعاية وزير الثقافة حلمى النمنم، والدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد شحاتة محمد عميد كلية التربية، والدكتور مصطفى رجب مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، وأستاذ أصول التربية بجامعة سوهاج رئيسا المؤتمر، والدكتورة عازة سلام عضو لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة ومقرر المؤتمر، والدكتور أحمد محمد أحمد، وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إسهام أبو بكر وكيل كلية التربية لشئون البيئة وخدمة المجتمع أمينا المؤتمر.
وافتتح المؤتمر الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد شحاتة عميد كلية التربية، والدكتور مصطفى رجب عضو لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور عمداء ووكلاء الكليات وطلاب الجامعة.
وأكد الدكتور محمد جلال، على أهمية البحث والمناقشة فى مثل هذه الموضوعات المهمة، التى تمس المجتمع المصرى بكل فئاته متمنيًا أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات قابلة للتطبيق.
وقال الدكتور أحمد شحاتة، إن جامعة المنيا تحتضن مشهدًا ثقافيًا وتربويًا يعزز من دور التربية المؤسسية فى الحفاظ على تحقيق التماسك الاجتماعى فى ظل المتغيرات المعاصرة التى تواجهها العملية التعليمية وهو مقصد كلية التربية وهدفها، مؤكدًا على ضرورة العمل والاهتمام بقضايا التماسك الاجتماعى بسبب التعددية والتنوع التى ظهرت فى المجتمعات، ما يتطلب معالجتها وفق معايير تربوية مهنية رشيدة.
وأوضحت الدكتورة عازة سلام، بأن اختيار كلية التربية لهذا الموضوع بالتعاون مع لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، يوضح مدى الاهتمام بقضايا المجتمع المصرى بكل طوائفه، موضحة أن هذا الموضوع تناول العديد من الابحاث التى تؤكد ضرورة قيام حياة متماسكة لبناء الثقة المتبادلة وممارسة سياسات تربوية تقوم على الدمج والبعد عن الاقصاء
وأوضح الدكتور مصطفى رجب، أن قضية التربية والتماسك الاجتماعى تعد هى القضية الأم التى تشغل فكر المجتمع المصرى الواقعى، وخاصة بعدما ترتب على ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والتى تمخضت عنهما قيام تيارات تدعو إلى التفكك الاجتماعى، والتى استندت إلى مفاهيم لابد من معالجتها، مشيرًا بأن المجتمع المصرى لديه من مقومات الوحدة والتماسك، مستشهداً بآيات القرآن الكريم التى تدعو إلى الوحدة والتقارب والتآلف، كما ذكر كثير من الأحداث التاريخية التى تظهر جوهر الشعب المصرى المتوحد والمتماسك، مقدما شكره لرئيس الجامعة على استضافة المؤتمر العلمى للجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة بجامعة المنيا للمرة الثانية على التوالى، مشيدًا بالمنيا عروس الصعيد وبلد العطاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة