نادرًا ما تتفق الضراير، ولكن فى حالة الزوجتين "سميحة ونجوى" كان الوضع مختلفًا، بعد أن عاشا مع زوج يلعب بالبيضة والحجر، ويتفنن فى النصب على السيدات، ومنهن من يتخذها ملك يمينه وأخرى يبتزها لمعاشرتها بعد أن صورها فى أوضاع مخلة مستغلاً خوفها من الفضيحة، وأرملة يجعلها تأتى ببنتها وتسلمها له بعد أن اقتنعت بكرامته، لتتخذ الزوجتان قرارًا حاسمًا بالتخلص منه بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
حملت الدعوتان رقم 3210 و1976 لسنة 2017، وذكرت الزوجة الأولى "سميحة.م"، والتى قضت مع زوجها 7 سنوات: تزوجته ولم أكن أدرى أنه يمارس الدجل والشعوذة لأكتشف مع الوقت جنونه وشذوذه وحبه للمال، لدرجة ممارسة أعمال غير أخلاقية وتخالف الشرع مستغلاً سذاجة السيدات المترددات عليه ليقنعهن أن له كرامات بخلاف الواقع.
وتابعت: كان يستغلنى لمعرفة معلومات عن ضحاياه وإقناع السيدات بالوثوق به وأحيانًا كان يتحرش بهن أمامى، إلى أن تزوج مرة ثانية تحت بند توسيع عمله ومساعدته فى أعماله.
كما ذكرت الزوجة "نجوى.س": أنا عانس بلغت الـ43 عامًا ولم أجد من يقبل بى زوجة فكان الحل الوحيد الذهاب للشيخ عبدالله، وهناك أستغل رغبة أمى فى الخلاص منى فزوجتنى له، ومن وقتها منذ 3 سنوات وأنا أعانى من الضرب والإساءة واستغلالى مقابل العيش فى مكان يأوينى.
وأكملت الزوجة: تم القبض عليه مرتين وسجن لمدة عام بتهمة النصب، ومازال يحاول أن يبتزنا كما يفعل مع ضحاياه ولم يكن أمامنا طريقة للهرب من قبضته أنا وزوجته الأخرى وطفلتينا إلا طلب الطلاق، والبحث عن مأوى أمن للعيش بعيدًا عن الحرام.
