أوقاف الإسكندرية تطلق قوافل دعوية فى المساجد لبر الوالدين

الأربعاء، 22 مارس 2017 11:20 ص
أوقاف الإسكندرية تطلق قوافل دعوية فى المساجد لبر الوالدين جانب من القافلة الدعوية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مديرية الأوقاف بالإسكندرية قوافل دعوية موحدة تحت عنوان " البر طريق الجنة " وذلك تحت إشراف الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية وبحضور جميع قيادات الدعوة بالمديرية ومديرى الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام والسادة الأئمة والدعاة. 

وقال بيان الأوقاف اليوم، أن العلماء أكدوا فى ندوتهم على أن الطريق إلى جنة الرحمن مشروطا بالبر بالوالدين والبر بأفراد الأسرة والبر بالجيران والبر بأفراد المجتمع من أصحاب الحاجات والأيتام وطلبة العلم،  فالبر بالوالدين أكده رسولنا الكريم فى حديثه الشريف حين قال ( بروا أبائكم تبركم أبنائكم ) وخير مثال على ذلك هو سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه حيث كان يقف على الباب وينادى على أمه فيقول ( السلام عليكى يا أماه ورحمة الله وبركاته كما ربيتنى صغيرا ) فترد أمه عليه قائلة ( وعليك السلام يا بنى ورحمة الله وبركاته كما بررتنى كبيرا )فهذا دليل على عظمة البر بالوالدين فى كبرهما وطلب الدعاء منهما ونيل رضاهما حتى ننال رضا الله.

 
كما أكد الأئمة فى خطبتهم أنه يوجد  نوع ثانى من أنواع البر فهو البر بأفراد الأسرة بالاهتمام بالصغير والكبير ومحاسبة الجميع كما قال صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته) فحينما نكافىء المجتهد ونحاسب المقصر فهذا طريق البر بأفراد الأسرة نحو الجنة بالمحبة الصادقة والإخلاص
 
وأما البر بالجيران والأصدقاء فوصفه صلى الله عليه وسلم بقوله ( حب لأخيك كما تحب لنفسك ) فقمة البر أن تؤثر حاجة أخيك على حاجتك وأن تسارع إلى قضاء حوائج الناس كما وصفهم الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ( إن لله أناس اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير إليهم، أولئكهم الناجون من عذاب الله يوم القيامة ) فما أجمل أن تحصد حب الله ورسوله وحب الناس ببرك إليهم بالسير لقضاء حوائجهم وتفريج الكرب عنهم وإدخال السرور والبهجة على قلوبهم. 

وأما البر بطلبة العلم فيكون بالمساهمة فى تثقيفهم ومد يد العون لغير القادرين منهم بتوفير أدوات النجاح والتفوق ووضعهم على الطريق الصحيح فالوقوف بجانبهم هو بر ببلادنا ومجتمعنا وهو السبيل لزرع الإنتماء فى قلوبهم لبلادهم ووطنهم، وختاما فإن البر بالأيتام هو أجود أنواع البر حيث أوصى به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ( أنا وكافل اليتم كهاتين فى الجنة وأشار باصباعيه السبابة والوسطى ) فالبر بالايتام هو إحدى الطرق المؤدية إلى جنة الرحمن لما له من عظيم الأثر فى النفس البشرية من قرب من الله ومحبة صادقة ممزوجة بالعمل الصالح و المكافأة الكبرى هى مرافقة سيد النبيين فى جنة رب العالمين

تأتى هذه القوافل ضمن توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لنشر صحيح الدين الإسلامى الحنيف وفتح آفاق الحوار مع رواد المساجد والزوايا خاصة من الشباب على أرض الواقع بالوسطية والإعتدال.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة