قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه بينما كانت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى تستعد لإجراء جلستها حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، نشر الرئيس ترامب مجموعة من التغريدات التى لم تصمد بينما كانت الشهادة تأخذ مجراها، واصفة التغريدات بأنها كانت مروعة.
فكتب ترامب فى تغريدة يقول إن جيمس كلابر، مدير الاف بى أى، وآخرين، قالوا إنه لا يوجد دليل على أن رئيس الولايات المتحدة تواطأ مع روسيا، وهذه القصة خبر كاذب والجميع يعرف ذلك. وفى تغريدة أخرى، قال إن الديمقراطيين اختلقوا قصة التدخل الروسى وروجوا لها كتبرير لإدارتهم حملة مروعة.
إلا أن كومى كان قد أعلن فى بداية شهادته أن تحقيقا جنائيا يجرى حول الصلات المحتملة بين روسيا وحملة ترامب، وأشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية كلفته لتأكيد أن الاف بى أى يحقق فى جهود الحكومة الروسية للتدخل فى انتخابات الرئاسة العام الماضى والذى يشمل تحقيقا فى طبيعة الصلات بين الأفراد المرتبطين بحملة ترامب والحكومة الروسية وما إذا كان هناك أى تنسيق بين الحملة والجهود الروسية.
وفى يناير الماضى، أعلنت وكالات استخباراتية من بينها الاف بى أى أنه لديها ثقة كبرى فى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أمر بحملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه على الرغم من أن الشهادة كلها تضر بشكل واضح بالبيت الأبيض، إلا أن الحساب الآخر للرئيس حاول أن يصور وضعا مختلفا.