فى اليوم العالمى للشعر.. الأزمات تواجه الدواوين والشعراء

الثلاثاء، 21 مارس 2017 07:00 م
فى اليوم العالمى للشعر.. الأزمات تواجه الدواوين والشعراء كتب ـ أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للشعر لا يزال الحديث عن الأزمات التى توجه الشعر أمرا مهما يشغل بال الكثير من الناس، وليس المثقفون فقط.

 

فى البداية نقر بأن عدد الدواوين الصادرة فى الفترة الأخيرة زادت نسبيا عن المنشور فى السنوات القليلة الماضية، لكن مقارنة بالرواية لا يزال الشعر يعانى وفى التقرير التالى نرصد أهم تلك الأزمات وأراء الشعراء:

 

قلة النشر والابتعاد عن قوائم "البيست سيلر"

دور النشر المختلفة تقتصر فى طباعاتها الأدبية على الروايات، وربما يكون نشر دواوين الشعر مقتصرا على الهيئات الحكومية، الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة، وهو ما أرجعه  بعض أصحاب دور النشر لعزوف القراء عن شراء تلك الأعمال مفضلين سماع القصائد عبر التسجيلات على الإنترنت أو ندوات شعرية، وطالبوا من الشعراء بنشر أعمالهم إلكترونية بواسطة نسخ الـ"pdf".

قلة النشر أثرت أيضا فى نسبة المبيعات وبالضرورة اختفاء الدواوين من صادرة قوائم الأكثر مبيعا بالمكتبات المصرية، حتى أن مصطفى الفرماوى مدير مكتبات الشروق، قال فى تصريحات سابقة إن نسبة بيع الدواوين الشعرية قليلة للغاية تصل إلى 10% أو 15% على أقصى تقدير.

 

وأشار "الفرماوى" أنه فى الوقت الحالى، القراء وأغلبهم من الشباب يتجهون إلى الروايات، موضحا أنه ربما قيام الشعراء بنشر أعمالهم الشعرية على نسخ إلكترونية، قد تجعل عددا أكبر من القراء يقرأونه.

 

ودافع عدد من الشعراء منهم الشاعر إبراهيم داود، حيث وصف القصيدة  بـ"المحاصرة" ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع، مشيرا إلى أن قراء الشعر فى مختلف العصور قليلون، على عكس جمهور الأعمال الأدبية الأخرى.

 

الأعمال الضعيفة والهجوم المستمر

مشكلة أخرى تواجه القصيدة اختصرها الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى فى حديث له قال فيه: "نحن نرى فوضى شديدة فى الحياة الشعرية، نحن نسمع عن شعراء يقال لهم: شعراء كبار. الشاعر الكبير فلان، مع أننا لم نقرأ له شيئاً، ويصح أن نقرأ له شيئاً فنستغرب أن يكون له هذا الشعر ويكون له هذا اللقب".

 

ومع حالة الفوضى التى وصفها "حجازى" نرى حالات هجوم جديدة من حين إلى آخر، ربما كان آخرها موجة الغضب التى شهدتها الأوساط الثقافية بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ"48"، فى  أزمة ديوان "خمسة خصوصى" لـ على حسن، والتى أعادت إلى الأذهان الهجوم الذى تعرض له أيضا المطرب زاب ثروت بعدما أصدر ديوان تحت اسم "أجندة"، إضافة إلى الهجوم الذى تعرض له أيضا ديوان عمرو قطامش "هرتلة فوق النيل" والذى قال عنه "قطامش" إنه من نوعية الشعر الحلمنتيشى.

وهو ما رد عليه الشعراء بأن ذلك ظاهرة طبيعية، وأن الجميع من حقه أن يطبع أو ينشر أى عمل أدبى له سواء شعر أو رواية، طالما أن فى نهاية الأمر هناك جمهور وقارئ يقيم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبود الفقي

اليوم العالمي للشعر فكرة فلسطينية الأصل

اليوم العالمي للشعر... فكرة فلسطينية الأصل 1997: - بدأت فكرة اليوم العالمي للشعر عام 1997 في باريس من مبادرة تقدمت بها فلسطين بتوقيع ثلاثة شعراء عالميين فلسطينيين هم: فدوى طوقان - محمود درويش- عزالدين المناصرة ). حيث قدموا بيانا خطيا الى فيديريكو مايور مدير عام اليونسكو الدولية بعنوان ( الشعر شغف الإنسانية - الشعر جسد العالم) طالبوا فيه ب( ضرورة تسمية يوم عالمي للشعر ). وفي عام 1998 أرسلت المبادرة الفلسطينية عبر اليونسكو الى ثلاثين منظمة ثقافية في العالم. وفي عام 1999 اتخذت اليونسكو قرارها بتنفيذ المبادرة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة