فائز السراج: مشكلة الهجرة تؤرق ليبيا مثل باقى الدول الأوروبية

الثلاثاء، 21 مارس 2017 10:07 ص
فائز السراج: مشكلة الهجرة تؤرق ليبيا مثل باقى الدول الأوروبية رئيس الوزراء الليبى يشارك فى اجتماع حول الهجرة
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، أن مشكلة الهجرة تؤرق ليبيا مثل باقى الدول الأوربية، مشددا أن ليبيا بلد عبور للهجرة وليست مصدرة لها.

وطالب السراج، خلال كلمته أمام مؤتمر شمال وجنوب المتوسط حول الهجرة الذى تستضيفه إيطاليا بعدم اقتصار الحل على الجانب الأمنى وأن تتجه الجهود وبنفس القدر لمعالجة السبب الرئيسى للمشكلة، وذلك بتقديم الدعم لدول المهاجرين لحل مشاكلها الاقتصادية، وبما يوفر فرص العمل والحياة الكريمة حتى لا يضطر مواطنوها للمجازفة بحياتهم هربا من أوضاع معيشية سيئة.

وأضاف رئيس المجلس الرئاسى، أن ليبيا أبدت الاستعداد للتعاون لحماية المهاجرين الذين يغامرون بأرواحهم فى ظل ثوابت سيادة الدولة الليبية وعدم المساس بها.

وتابع قائلا:- "إننا نتطلع إلى شراكة حقيقية مع الاتحاد الأوربى والدول المجاورة، وأن تترجم بيانات الدعم والتعاون إلى أفعال على أرض الواقع" مؤكدا على أن الاستقرار الأمنى والسياسى فى ليبيا له دور حاسم فى مواجهة مشكلة الهجرة غير القانونية حيث يساعد هذا الاستقرار فى معالجة انتشار السلاح والحدّ من نشاط المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون وعصابات الجريمة المنظمة، بما فيها المتورطة فى تهريب البشر والاتجار بهم.

ولفت السراج إلى أن المواطن الليبى يجب أن يشعر بالأثر الإيجابى للشراكة مع الإتحاد الأوربى وأن لا يكون موضوع الهجرة وحده هو ما يشغل الأصدقاء الأوربيين دون الالتفات إلى معاناة المواطن الليبى القاسية اليومية.

وطالب السراج دول الاتحاد الأوروبى بثقل أكبر فى حل المشكل السياسى والأمنى فى ليبيا, لافتا فى كلمته إلى مجموعة مطالب من بينها إدراج برامج متنوعة لسد الفراغ الأمنى فى المياه الإقليمية والمتاخمة، كتنشيط الصيد البحرى، والاستثمار فى الساحل بمشاريع سياحية واقتصادية والتى من شأنها أن تحد من منافذ التهريب كما تضمنت المطالب إقامة منظومة الكترونية على حدود ليبيا الجنوبية إضافة إلى تدريب وتجهيز حرس الحدود وخفر السواحل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة