أعرب السفير البريطانى لدى ليبيا، بيتر ميليت، عن قلقه من توتر الأوضاع فى العاصمة طرابلس، وما ورد بتقارير حقوقية عن انتهاكات تخللت المعارك فى بنغازى.
وقال ميليت، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على «تويتر» اليوم الاثنين: «نتابع بقلقٍ كبير الأحداث الحالية فى ليبيا، أُشاطر سكان طرابلس مشاعر الإحباط وانعدام الأمن التى يواجهونها، كما أعبّر عن القلق حول تقارير عن انتهاكات تخللت الأعمال القتالية فى بنغازي» واختتم بدعوة كل الأطراف على ضرورة احترام القوانين الدولية.
وشهدت طرابلس تظاهرات احتجاجات على ظهور «مجموعات مسلحة»، حيث انضم آلاف المواطنين إلى محتجين مطالبين بخروج «المليشيات» والتضامن مع مدينة بنغازى، ومؤيدين للجيش والشرطة والمشير خليفة حفتر، كما ندد المتظاهرين بقائد لواء الصمود صلاح بادى حيث هتفوا قائلين: «قولو لبادى وعياله طرابلس فيها رجاله».
ولم يهدأ الحال أيضا بالأمس فى العاصمة طرابلس التى أكد بعض سكانها سماع صوت إطلاق رصاص قرب قاعدة أبو ستة البحرية، استمر لمدة ثم توقف وأشار آخرون إلى إغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر إقامة رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق فائز السراج بمنطقة زاوية الدهمانى غير البعيدة عن القاعدة البحرية.
