إن شاء الله - سيزور الرئيس عبد الفتاح السيسى واشنطن فى الأسبوع الأول من إبريل، والمتابع للصحافة الأمريكية يلمح بداية تغيير فى " صياغة" الأخبار والآراء التى تتضمنها مقالات " اللوبى الاعلامى القطرى السعودي" فى واشنطن، ملمحاً أخف الى حد ما فى عدوانيته عن ذى قبل - فالدولتان " العربيتان" اعتادتا شراء صحفيين ووسائل اعلام للترويج لمواقفهما فى كل دول العالم الغربى ، واغلب الظن أن التغير الذى يشعر به المراقب للصحف الامريكية فى الموقف من مصر والرئيس السيسى جاء بناء على " استقراء" أصحاب اللوبى الإعلامى المعادى لمصر لموقف ترامب - خلال لقائه مع الزائرين القطرى والسعودى . وليس لسبب أو أسباب غير ذلك .
فى كل الأحوال مصر تعلم ماذا تريد، وتعلم أن مصالحها كلها - خاصة الاقليمية منها - ستمثل أرضية المباحثات فى واشنطن، وتعلم ثالثاً دون تهويل "حجم التغير" الحاصل فى الموقف الأمريكى خاصة فى الملفات التى تتقاطع فيها المصالح ، وهى كثيرة فى مصر والمنطقة.. من اجل ذلك أتوقع أن تنجح زيارة الرئيس الى واشنطن، وأن يعود من هناك باذن الله و"أغلب" القضايا العالقة قد حُلت.. فترامب غير أوباما...ويعلم ان مياهاً كثيرة يتوجب تنقيتها بشكل عملى لضمان علاقات طبيعية مع مصر ، خالية من التشوهات التى تركتها السنين الماضية ، و ترامب يعلم ايضا - حسبما صرح بنفسه فى لقائه الاخير مع الرئيس فى سبتمبر الماضي، وقبل ان يصبح رئيساً للولايات المتحدة - ان رئيس مصر الحالى لا يسعى لغير مصالح وطنه وشعبه، وليس لديه سوى اجندة واحدة، مدون بها مصالح شعب مصر واولوياته .
اخيراً اتصور أن الزيارة ستدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع واشنطن.. مرحلة قوامها - بالدرجة الاولي- المصلحة المشتركة وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وهو مايتوجب الاتفاق عليه اولا ، .. وبعد ذلك فقط كل القضايا والملفات قابلة للمناقش.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
مصـــــائب قــــــوم عـــــــند قــــــوم فوائــــــــد
كلما زاد الارهاب فى العالم زادت معه مكاسب بعض الانظمة العربية المستبدة التى تستغل الحملة الدولية ضد الإرهاب لكسب ود الغرب والحصول على دعم لأنظمتهم القمعية بحجة محاربة الإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
زياره ليست كغيرها
قول يارب