"بيت الأمة" يبدأ رحلة البحث عن رئيس جديد.. أبو شقة: "لن أخذل الوفديين".. حسام الخولى: أمتلك برنامجا حقيقيا.. حسين منصور: لم أحسم قرارى.. وفؤاد بدراوى: لا أحد يستطيع منعى من الترشح

الثلاثاء، 21 مارس 2017 08:12 م
"بيت الأمة" يبدأ رحلة البحث عن رئيس جديد.. أبو شقة: "لن أخذل الوفديين".. حسام الخولى: أمتلك برنامجا حقيقيا.. حسين منصور: لم أحسم قرارى.. وفؤاد بدراوى: لا أحد يستطيع منعى من الترشح "بيت الأمة" يبدأ رحلة البحث عن رئيس جديد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 عضو تيار الإصلاح: "الوفد مش كارنيه ولا البدوى ولا غيره يقدروا يمنعونى عنه"..والمتحدث باسم الوفد: لن يستطيع أى مرشح أن يحقق ربع ما فعله "البدوى"

يبدو أن الصراع على رئاسة حزب الوفد بدأ مبكرا، إذ بدأ عدد ممن ينوون الترشح فى الإفصاح عن رغبتهم خاصة مع قرب نهاية ولاية الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الحالى والذى بدأ عامه الأخير داخل حزب الوفد وفقا للائحة، ونظرا لما يتمتع به بيت الأمة كونه واحدا من أقدم الأحزاب التاريخية فى مصر ويرتبط اسمه بعدد كبير من الزعماء أبرزهم سعد زغلول وفؤاد سراج الدين، فإن رئاسة الحزب هدف هام لكثير من قيادات الحزب الحالية.

المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد قال إن الحديث عن ترشحه لرئاسة الوفد ما زال أمرا سابقا لأوانه مضيفا:" إلا أننى دائما لن أخذل الوفد أو الوفديين وكنت وسأكون دائما ملبيا لمطالبهم محققا لكل ما فيه مصلحة للوفد والوفديين مؤمنا وعاملا لمبادئ الوفد وثوابته وأنه المدافع فى تاريخه السياسى غير مسبوق لأى حزب آخر عن الديموقراطية والحرية والدستور وسيادة القانون والانحياز إلى الطبقات الكادحة من الشعب المصرى".

وأضاف أبو شقة فى تصريح لــ"اليوم السابع"،: "أؤمن بالديموقراطية بمفهومها الصحيح وأنها تمثل الرأى والرأى الآخر وأن المعارضة هي الوجه الصحيح للديموقراطية وأؤمن بالمعارضة الموضوعية البناءة الوطنية ولقد ضرب حزب الوفد مثلا صادقا للديموقراطية في انتخابات رئاسة الحزب للعام 2010 في مشهد ديموقراطي كان مثار إعجاب الجميع في الداخل والخارج ونموذجا للتداول السلمي للسطة، ولذلك ففي نهاية المدة القانونية للدكتور السيد البدوي نرحب بكل من يرى في نفسه القدرة على العطاء و الحكم الأخير لجموع الوفديين".

من جانبه قال المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، إن لديه النية للترشح لرئاسة الحزب إلا أنه لن يحسم الأمر نهائيا إلا قبل الانتخابات بثلاثة أشهر لافتا إلى أنه يتواجد داخل أروقة بيت الأمة منذ عام 1984 وشغل عدة مناصب بداخله بدأت برئاسة لجنة الغربية ثم سكرتيرا للهيئة الوفدية ثم عضوا بالهيئة العليا ثم سكرتير عام مساعد وأخيرا نائبا لرئيس حزب الوفد.

وأضاف الخولى: لدى خطة ورؤية لقيادة الوفد فى الفترة المقبلة ولدى برنامج واضح لافتا إلى أننا نحتاج إلى خيار وسط لا يصل إلى المزايدة أو يصل للتأييد المطلق وإنما نحتاج لخيار وسط يطرح الحلول عند الاعتراض ويحدث نوعا من التوازن لافتا إلى أن الانتخابات التى جرت فى عام 2010 كانت مثالا جيدا وشهدت منافسة شريفة بين محمود أباظة والسيد البدوى.

ولفت الخولى أن عدد أعضاء الهيئة الوفدية يزيد حاليا عن 3800 عضو فى حين أن حزب الوفد لديه أكثر من 100 ألف عضوية عاملة متابعا:" الوفد كالجوهرة ولكن فقط نحتاج لإزالة التراب من عليها".

من جانبه قال حسين منصور نائب رئيس حزب الوفد إن الحديث عن ترشحه لرئاسة الوفد ما زال أمرا سابقا لآوانه إذ لدى الوفد حاليا العديد من القضايا كانتخابات المحليات وغيرها فى نفس الوقت لدينا عام كامل على الانتخابات.

وأضاف منصور، أنه لم يحسم حتى الآن أمر ترشحه لرئاسة الوفد.

فيما أكد محمد فؤاد المتحدث باسم حزب الوفد، أنه مرتبط بشكل أكثر بالتحدث عن الوفد فيما يخص أدائه ولكنه بعيد عن الجزء التنظيمى وانتخابات رئاسة الوفد، إلا أنه فى النهاية يتمنى التوفيق لكل المرشحين.

وتابع فؤاد:" مع تقديرى واحترامى للجميع إلا أنه لن يستطيع أن يفعل أى شخص ربع ما فعله السيد البدوى للحزب فهذا الرجل تولى الوفد فى فترة شديد الصعوبة ومر به خلال ثورتين والآن لديه 37 نائبا فى البرلمان".

أما فؤاد بدراوى عضو تيار إصلاح الوفد فيرى، قال إن من حق أى عضو فى حزب الوفد أن يعلن ترشحه لرئاسة الحزب وفيما يخص إمكانية ترشحه لرئاسة حزب الوفد رغم قرار الهيئة العليا بفصله ولا أحد يستطيع أن ينهى علاقتى بالوفد لا السيد البدوى ولا غيره وبعدين الوفد مش كارنيه أنا قعدت قبل كدة 5 سنين من غير منصب داخل الوفد".

وتابع: لم أقرر بعد الترشح للانتخابات المقبلة على منصب رئيس الوفد ولكن فى حقيقة الأمر وصلتنى معلومات مؤكدة أن ميزانية حزب الوفد وصلت لأقل من 2 مليون جنيه وهذا أمر خطير حيث كانت من قبل 90 مليون جنيه ومع وصولها لهذا الرقم فهذا الأمر سيلقى بالحمل على من يرث تركة البدوى داخل الوفد".

جدير بالذكر أن مدة ولاية السيد البدوى لرئاسة حزب الوفد تنتهى خلال عام واحد من الآن ولا يحق له الترشح لرئاسة الحزب مرة أخرى وفقا للائحة الداخلية للوفد بعد أن قضى دورتين متتاليتين فى منصب رئيس الوفد حيث سبق وخاض الانتخابات عام 2010 وفاز ضد مرشحه محمود أباظة ثم ترشح لولاية أخرى وفاز ضد منافسه فؤاد بدراوى.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة