أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أهمية مُساندة ودعم مُؤسسة مُستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، قائلا إن هذا واجب على كل فرد ومؤسسة تحرص على وطنها ومستقبل وصحة أبنائها.
وشدد سيف الدين على أنه لابد من زرع الأمل بين صفوف أطفالنا من المرضى والحرص على إدماجهم فى المجتمع وتحفيزهم على الإبداع والتفكير .
جاء هذا خلال استقبال عبد العزيز سيف الدين لوفد مُؤسسة ومُستشفى 57357 بمقر مصنع الطائرات التابع للهيئة العربية للتصنيع.
يأتى هذا فى إطار الدور المُجتمعى وإيمانها بالمُشاركة المُجتمعية ومسئوليتها الإيجابية تجاه قضايا وهموم وطنها فى شتى المجالات ومن بينها الصحة، والذى يهدف إلى زرع الأمل فى نفوس أطفالنا وإدماجهم بالنماذج الإيجابية لمؤسسات مصر الصناعية .
وأشار عبد العزيز إلى أنه من الأهمية الإشادة بروح العمل الجماعى التى يتميز بها كافة العاملون بمستشفى 57357 والتى أدت إلى الوصول لمعدلات الشفاء العالمية وهذا يعطى الجميع درسا مستفادا مفاده أن العمل الجماعى الجاد مع اتباع أحدث المستجدات العلمية يؤدى إلى تحقيق ما يراه البعض مستحيلاً .
كما أكد على أهمية إنجاح منظومة العلاج والشفاء لأحد أهم أمراض العصر الحالى، كما لا نقلل أبداً من الروح المعنوية العالية التى يتمتع بها أبناؤنا المرضى أو عائلاتهم وقد يكون من المناسب هنا أن أشير إلى أن جميع الأبحاث العلمية أكدت أن ارتفاع معنويات المريض أحد أهم أسباب نجاح العلاج والوصول إلى الشفاء التام .
وعقب زيارة معرض لمنتجات الهيئة العربية للتصنيع المتنوعة، أشار الدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357 إلى أن تجربة نجاح المستشفى اعتمدت على البحث العلمى والتدريب وفتح شراكات للتعاون مع كافة الجهات البحثية، فضلا عن تطوير مفهوم التبرعات بشكل علمى استثمارى جديد ومتطور للوصول إلى أفضل معدلات الشفاء العالمية فى القريب العاجل.
من جهته، أعرب الدكتور عمرو سلامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة 57357 عن تقديره واعتزازه بزيارة الهيئة العربية للتصنيع والتي بثت روح الأمل والانتماء والروح المعنوية العالية لنا وجميع أطفالنا بما شاهدوه من منتجات وإمكانيات وروح عالية للعاملين بالهيئة .
ومن جانبه، أشاد الفريق عبد العزيز بروح الأداء الجماعى الناجح بمؤسسة 57357 والتى تتميز بالانضباط والمساواة وعدم التحيز وأشار إلى تأثيره لنسبة المرضى من أطفالنا بهذا المرض والتى تصل إلى طفل واحد من كل 330 طفلا .
وأضاف أنه أعجب بتجربة 57357 نظرا لأنها تعالج من خلال دعم وتبرعات كل المصريين الغيورين على وطنهم.
وبعث برسالة إلى كل مؤسسات مصر أن تحذو حذوها فى روح العمل الجماعى المبنى على العلم والدراسة والبحث العلمى المتطور .
وأكد أنه يجرى حاليا دراسة إمكانية التعاون مع 57357 فى العديد من المجالات ومنها تحلية المياه والمواسير والأنابيب ومعالجة الصرف الصحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة