××
نانسى نعيم صاحبة مشروع فرز وشراء المخلفات الصلبة بمصنع لتدوير القمامة بسوهاج وأم لـ3 أبناء
××
الحاجة كاملة تصنع الخوص والفخار وتصدره للخارج وأم لـ6 أبناء
××
أحلام الجمل صاحبة مزرعة أسماك بشرق التفريعة
أثبتت المرأة المصرية نجاحها فى شتى المجالات، ورغم ما تحققه على مختلف المستويات من نجاح سواء كانت موظفة أو لديها مشروعها الخاص، لم تتخل عن دورها كأم فى بيت الزوجية لتنجح فى تربية أجيال المستقبل وترعى أسرتها وزوجها فى ذات الوقت.
"نانسى" و"وفاء" و"كاملة" و"أحلام"، 4 نماذج لسيدات حققن نجاحًا من نوع خاص ليستحقون أن يلقبن بأمهات بدرجة رائدات أعمال، حيث كان لكل سيدة منهن مشروعها الخاص الذى بدأته من الصفر، ورغم ما حققته كل سيدة من نجاح فى عملهن الخاص إلا أنهن على مستوى البيت والأسرة أثبتن نجاحا فى تربية الأبناء ورعاية الأسرة، ويستعرض "اليوم السابع" قصصهن بمناسبة "عيد الأم".
نانسى نعيم صاحبة مشروع فرز وشراء المخلفات الصلبة
خريجة الصيدلة تبتكر مشروع فرز وشراء المخلفات
"نانسى نعيم" صاحبة مشروع فرز وشراء المخلفات الصلبة بمصنع لتدوير القمامة بمحافظة سوهاج، بدأت مشروعها من الصفر، بعد أن تخرجت من كلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر وحصولها على درجة البكالوريوس.
وتحكى الدكتورة "نانسى نعيم" عن تجربتها لـ"اليوم السابع"، قائلة: "أنا أصلا صيدلانية تخرجت من كلية الصيدلة وبدأت شغلى فى العمل الحر"، لافتة إلى أنها عملت فى مجال التوريدات مع شركات وساطة لما يقرب من 10 سنوات، تعرفت بعدها على شركة للنظافة وبدأت تبادل الأفكار مع تلك الشركة فى مجال تطوير مصانع تدوير القمامة.
وأضافت الدكتورة "نانسى نعيم" صاحبة مشروع فرز وشراء المخلفات الصلبة بمصنع لتدوير القمامة بمحافظة سوهاج، أنها بدأت العمل على فكرة تدوير القمامة منذ عام 2014 وتواصلت مع مستثمرين، قائلة: "كنت عايشة فى القاهرة وحاولت أخد مصنع فى القاهرة من مصانع تدوير القمامة المتوقفة ومعرفتش".
وتابعت نانسى: "رجعت سوهاج لحد ما دخلت مزاد علنى على مصنع لتدوير القمامة وربنا كرمنى وفزت"، لافتة إلى أنها لاقت دعم كبير من محافظ سوهاج، موضحة أن المصنع يعمل حاليا بشكل يدوى منذ أكثر من سنة، وأنها تواصلت مع مختلف الجهات لدعم المصنع بماكينات حديثة، إلى أنه تم عرض المشروع على البنك الدولى بعد موافقة المكتب الفنى بسوهاج وإدراجه فى خطه التطوير الممولة من البنك بعد دعم من محافظ سوهاج.
وأشارت نانسى إلى أن مشروعها يستهدف خروج 30 طن من مادة خام لـ "RDF " و50 طن سماد يوميًا، لافتة إلى أنه يعمل معها فى المصنع 15 عاملاً باليومية فى فرز القمامة، موضحة أنه بعد تطوير المصنع سيصل عدد العاملين لـ 70 عاملاً.
وتابعت نانسى قائلة: "عندى 34 سنة ومتجوزة وعندى ولد وبنتين تؤأم وكل دا مأثرش إلى حد ما على دورى كأم وكنت أم ناجحة للأولاد ولزوجى اللى وقف جمبى ودعمنى".
وفاء أحمد المطرى
ابنة "بورسعيد" تبدأ من الصفر وحتى امتلاك أكبر مصنع بلاستيك
أما "وفاء المطرى" فبدأت أيضا من الصفر إلى أن أصبح لديها مصنع بلاستيك (شكائر بلاستيك)، ولم يحرمها مشروعها الخاص من تربية أبنها الوحيد.
وتحكى وفاء المطرى أبنة محافظة بورسعيد تجربتها لـ"اليوم السابع"، أنها منذ تخرجها من تجارة خارجية جامعة حلوان فى 1978، وتدرجها فى العمل فى الوظائف فى القطاع الخاص من سكرتارية لمديرة حسابات للعديد من المصانع بالمنطقة الحرة ببورسعيد.
وأضافت ابنة محافظة بورسعيد، أن ابنها الوحيد تخرج واقترح عليها إنشاء مصنع للبلاستيك، فتقدمت للحصول على أرض، وحصلت على قرض من بنك التنمية الصناعية لدعم المصنع بماكينات خط انتاج، قائلة: "الحمد لله بقالنا سنين شغالين وربنا كرمنا".
ونصحت وفاء المطرى الفتيات بأن تبدأن مشروعهن الخاص ولا ينتظرن الوظيفة الحكومية والتعيين، مؤكدة أن وجود مشروع خاص لها ونجاحها لم يعطل مسيرتها ودورها كأم، قائلة: "كنت أم ناجحة لأبنى الوحيد بطبخ وبغسل وبربى وبعمل كل حاجة وكنت خير زوجة".
الحاجة كاملة
أما الحاجة كاملة أحمد من محافظة الفيوم
مصنعة للخوص والفخار بالمحافظة تحكى تجربتها لـ"اليوم السابع" قائلة: "اللى بيقول يا رب مبيغلبش.. وأنا بدأت من سن 6 سنوات وورثت الشغل عن جدودى وربنا بارك".
وأضافت الحاجة كاملة أحمد من قرية الأعلام بمحافظة الفيوم، أنها تنتج كافة المشغولات اليدوية من الخوص والفخار ويتم تصدير المنتجات للخارج، وتابعت: "كل اللى يخطر على بالك تلاقيه عندنا والقرية كلها بتشتغل معايا".
وأشارت إلى أنها تعمل على تدريب الفتيات فى أعمال الخوص والفخار، قائلة: "بعلم البنات بعد الدبلوم عشان يساعدوا نفسهم وأهلهم"، مستطردة: "عندى 4 أولاد وبنتين علمتهم التجارة عشان يكملوا مسيرتى".
أحلام الجمل تمتلك مزرعة أسماك
أما أحلام الجمل صاحبة مزرعة أسماك بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد، بدأت أيضا مشروعها من الصفر منذ عام 1994، بعد إعلان لوزارة الزراعة بوجود أراضى ففكرت فى أن يكون لديها مشروعها الخاص.
وقالت صاحبة مزرعة أسماك بشرق التفريعة، لـ"اليوم السابع"، إن التجربة كانت صعبة فى البداية بسبب نوعية المشروع وكونها سيدة، ولكنها حرصت على زيارة العديد من المزارع السمكية وحضور العديد من المؤتمرات والاشتراك فى جمعيات الاستزراع السمكى والتواصل مع أصحاب الخبرات فى هذا المجال.
وأضافت صاحبة مزرعة أسماك بشرق التفريعة، أنها تغلبت على العديد من المعوقات التى واجهتها، قائلة "شغالين وربنا بيكرم"، لافته إلى واجهت صعوبات تعنت الحكومة ونزاعات مع البدو وقلة المياه بسبب قطع الجسر المائى الموصل للأرض بشرق التفريعة.
وعن تربية الأولاد، قالت: "أنا خريجة تربية رياضية والمشروع معطلنيش عن دورى كزوجة وأم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة