فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: حفتر ووحدة الدولة الليبية!
فى زاويته اليومية "نقطة نور"، عبر الكاتب عن سعادته باستعادة الجيش الوطنى الليبى تحت قيادة حفتر المنطقتين المهمتين من موانئ تصدير البترول الليبى، رأس لانوف وسدرة، من تحت أيدى المتمردين، مؤكدًا على ضرورة الإسراع بإنجاز المصالحة الليبية الشاملة، بما فى ذلك الجماعات والتشكيلات الجهوية والدينية المسلحة الأكثر تشددا دون إجراء مقابل فعال يردع الرافضين لكل جهود المصالحة.
مرسى عطا الله يكتب: رسالة إلى حاكم مستبد!
بعث الكاتب برسالة، إلى الرئيس التركى أردوغان الذى يؤهل نفسه لارتداء زى الخليفة العثمانى عقب إقرار التعديلات الدستورية للجمهورية التركية فى منتصف إبريل المقبل، معتبرًا أنها رسالة لكل حاكم مستبد يتصور أن الدنيا قد دانت له وأن من حقه أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء، معتبرًا أن أردوغان لم يتعلم من دروس التاريخ بوجه عام والتاريخ التركى بوجه خاص، بإثارته مجددا مخاوف العرب والأوروبيين من إحياء طموحات مجنونة للتمدد والتوسع ورفع الرايات الدينية محل الرايات السياسية والاجتماعية والثقافية التى تؤسس للمشترك بين الأمم والشعوب وتتفادى كل ما يشعل نيران التعصب والكراهية من جديد!
الأخبار
جلال عارف يكتب: ريما خلف.. استقالة تفضح الصامتين!
سلط الكاتب الضو على استقالة الدكتورة ريما خلف، المينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، بعد أزمة التقرير الذى نشرته اللجنة، والذى يتهم إسرائيل بتطبيق سياسات وممارسات تمثل جريمة "فصل عنصر" ضد الفلسطينين، عاقدًا مقارنة بين موقف خلف، وموقف الدكتور بطرس غالى، عندما دخل ضد أمريكا فى معركة قادتها لعدم التجديد له كأمين عام للأمم المتحدة، بسبب موقفه الحاسم فى تقرير مذبحة "قانا" التى وقعت فى جنوب لبنان ودور إسرائيل فيها، معتبرًا أن هذا الموقف لغالى كان سببًا رئيسيا فى عدم التجديد له.
المصرى اليوم
عمرو الشبكى يكتب: النقابة والصحافة
تحدث الكاتب عن فوز عبدالمحسن سلامة بمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات حرة، قدم فيها خطابا هادئا وغير استقطابى، بعد أن خاض أكثر من معركة نقابية سابقة بإصرار وهدوء، وفاز على واحد من أكثر نقباء الصحفيين نزاهة واستقامة وهو يحيى قلاش، معتبر أن وجود تنوع مهنى وسياسى (لا حزبى) داخل أى نقابة مهنية أمر طبيعى، وأن معضلة ما يجرى فى نقابة الصحفيين من خلافات الآن ومن نمط للتعبئة والاستقطاب (مسئولية الأجهزة الأمنية عن جانب رئيسى منه) أنه لايزال امتدادا لمعارك العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضى، فى حين أن ما جرى فى هذا العقد، وتحديدا فى السنوات الست الأخيرة، عكس نمطا جديدا من التحديات الوجودية المتعلقة بمستقبل مهنة الصحافة نفسها وحال الصحفيين، ويجعل الاستقطاب الذى خلقته ثنائية "الاستقلال والجسور" غير قادرة على حلها.
حمدى رزق يكتب: السيسى وأبو الغار مجددًا!!
اعتبر الكاتب استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى وفداً من مجلس حزب المحافظين البريطانى لشؤون الشرق الأوسط يثير تساؤلاً داخلياً، الأ وهو متى يلتقى الرئيس مع وفد من الأحزاب المصرية ليطلعهم على الحادث فى السياسات المصرية داخلياً وخارجياً، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وعلى صعيد مكافحة الإرهاب فى سيناء؟، معتبرًا أن القطيعة بين الرئاسة والأحزاب لا تخدم هدفاً وطنياً تلتف من حوله القوى السياسية المصرية.
وأشار الكاتب إلى أنه فى زمن قريب، مارس 2015 كتب الدكتور محمد أبوالغار مقالاً فى «المصرى اليوم» بعنوان "البرلمان الوهمى"، فتلقى المعارض الوطنى المعتبر رداً معتبراً وافياً من رئاسة الجمهورية، وكان لافتاً أن تطرز صحف الصباح صفحاتها الأولى بعنوان «السيسى يرد على أبوالغار»، هكذا كان الحوار السياسى المأمول، الرئيس يستمع للمعارضة ويعقب ويرد، والكاتب ينتقد ويحاور ويطلب إجابات على أسئلة فى حوار نموذج ومثال.
الشروق
عبد الله السناوى يكتب: شعبويون وانتحاريون
ألقى الكاتب الضوء على مصير أوروبا المعلق فى الفضاء السياسى، طارحًا عدة أسئلة عن القدر الذى يمكن لليمين المتطرف المضى قدما فى الانقلاب الاستراتيجى، المتولد عن خروج الاتحاد البريطانى من الاتحاد الأوروبى، وإلى أى حد سمكن أن يتغلغل ذلك اليمين فى صناعة القرار ويقلب قواعج اللعبة السياسية التى استقرت بعد الحرب العالمية الثانية رأسَا على عقب.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: متى نفكر بإبداع؟
يؤكد الكاتب على أن الفكر الإبداعى يقوم على خرق القواعد التقليدية فى التصدى للمشكلات، إنه ذلك النوع من التفكير الذى يحتاج إلى الخيال والإبداع فى إيجاد الحلول، متحدثًا عن فكرة إحدى نائبات البرلمان المصرى التى وصفها بالمبدعة، والمتعلقة بعمل مخارج ونقاط شراء للقمامة بقائمة أسعار مغرية بحيث يأتى الناس بقمامتهم إلى تلك المنافذ ويتم شراؤها منهم وإعادة تدويرها، مما جعل الناس يقبلون على جمع قمامتهم بأنفسهم وفرزها إلى مواد صلبة وأوراق وزجاج وخلافه وبيعها فى تلك المنافذ، كما أصبحت القمامة مصدراً للدخل للناس بدلاً من كونها عبئاً مادياً وعائقاً صحياً يهدد الأسر والبيوت.
مصطفى بكرى يكتب: "أبو مازن" فى القاهرة.. دلالات الزيارة وأهميتها
تحدث الكاتب، زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن للقاهرة، التى كسرت جدار الصمت، وأكدت الثوابت، وأوضحت حقيقة المواقف، ردًا على التساؤلات التى أثيرت فى الآونة الخيرة بشأن المؤتمرات الفلسطينية على أرض القاهرة، بعيدًا عن القيادة الشرعية، مؤكدًا ان التنسيق بين البلدين من الأهمية بمكان فى الوقت الراهن، لا سيما أن هناك قمة مرتقبة بين الرئيسين المصرى والأمريكى ستكون القضية الفلسطينية حاضرة على جدول أعمالها.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الإسراف فى الخبز
ألقى الكاتب سهام نقده، على ما يحدث من فساد فى منظومة الخبز المدعم الذى يكلف الدولة أموالاً باهظة، حيث إن هناك قطاعًا كبيرًا من المواطنين، يتبعون عادة سيئة بل وخطيرة، وهى الحصول على الخبز المدعوم بكميات كبيرة، واستهلاكه فى اطعام الحيوانات والطيور، وتكبد ميزانية الدولة أموالاً باهظة من خلال هذا الدعم، مشددًا على ضرورة أن يتخلى المواطن عن عادة الحصول على الخبز المدعم، إلا بمقدار ما يستهلكه هو وأسرته فقط.
عباس الطرابيلى يكتب: تحديد المقبولين.. لدراسة الصحافة
تعرض الكاتب لقضية هامة فى صميم مهنة صحابة الجلالة، ألا وهى قضية تحديد المقبولين بكليات الصحافة والإعلام، مطالبًا بضرورة الوصول لحل لتحديد عدد المقبولين للدراسة فى كليات الإعلام وأقسام الصحافة بكليات الآداب والتربية، وأيضاً فى الكليات التابعة لجامعة الأزهر، والتى يصل عددها لحوالى 30 كلية وقسما، يلهث وراء الالتحاق بها الكثير من الشباب والفتيات، رغم انخفاض فرص العمل أمام خريجيها، لا سيما ونحن نواجه خطر إغلاق الكثير من الصحف الورقية، فى الوقت الذى لم تعد الصحف ولا حتى التليفزيون تفتح أبوابها لقبول أى خريج جديد.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: "الجزيرة" تنتج فيلما جديدًا للهجوم على الجيش المصرى!
تطرق الكاتب إلى ما تبثه قناة "الجزيرة" القطرية، عن أنباء توكد نيتها لعمل فيلمًا جديًدًا بشأن ميزانية الجيش والشرطة المصرية، معتبرًا أن هذا الأمر يُعد استمرارًا لسياسة القناة، التى دأبت على تشويه الجهة التى استطاعت الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، وهو الجيش المصرى، خاصة بعد إنتاج فيلم "العساكر"، قبل عدة أشهر، الذى لفقت فيه القناة التى تعد الذراع الإعلامى الأبرز للجماعة، كمًا كبيرًا من الأكاذيب ضد جيشنا العظيم.
دندراوى الهوارى يكتب: "تعاسة" المصريين فى تقرير الأمم المتحدة.. و"سعادة" الصوماليين!
شكك الكاتب، فى نتائج التقارير والاستطلاعات التى تخرج عن المؤسسات الدولية، حول الأوضاع فى الدول النامية، معتبرًا أنها تهدف إلى تسميم أفكار الشعوب، ونشر الارتباك، وفقدان الثقة فى النفس وفى مقدرات الأوطان، مدللًا على ذلك بتقرير "شبكة حلول التنمية المستدامة"، التابعة للأمم المتحدة، حول السعادة والرفاهية فى العالم، بعدما جاءت الدنمارك فى المركز الأول، وسويسرا فى المركز الثانى، وأيسلندا فى المركز الثالث.
وتساءل الكاتب، لماذا لا تحتل أمريكا أو روسيا أو الصين أو ألمانيا أو فرنسا، المراتب الأولى فى هذه القائمة، لا سيما أن هذه الدول متفوقة اقتصاديًا وسياسيًا، كما تساءل عن كيف لدولتين مثل الصومال وليبيا، أن تسبقا مصر فى الترتيب، مؤكدًا أن هذا الترتيب الذى شملته القائمة لا يمكن أن يتقبله منطقًا أو عقل، ويمثل بعدًا عن الواقع على الأرض، فى هذه الدول المذكورة فى الترتيب.
