أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بباب الخلق برئاسة الدكتور محمود الضبع، وتحت إشراف عايدة عبد الغنى المشرف العام على دار الكتب باب الخلق، ندوة ثقافية تحت عنوان "المرأة والجمال فى مصر القديمة"، فى إطار الاحتفالات الخاصة بالمرأة على مدار شهر مارس 2017 ، بحضور الدكتور ممدوح الدماطى أستاذ الآثار المصرية جامعة عين شمس ووزير الآثار السابق.
الدكتور ممدوح الدماطى ومحمود الضبع
استهل الكلمة الدكتور محمود الضبع متسائلاً لماذا دائمًا ننحرف عن مسارنا ونتحول للأسوأ؟ واسترد قائلاً: أصبحنا نغفل تمامًا جمال الروح فمازلنا نرى جمال المرأة المصرية فى الريف والصعيد، كما تحدث عن أدوات التجميل والحلى عند المرأة الفرعونية التى كانت تصنع من أوراق النباتات والأشجار.
وقالت عايدة عبد الغنى، إن مصر هى أول من كرمت المرأة وحفظت لها مكانتها وحقوقها وأن المرأة الفرعونية القديمة أول امرأة فى العالم تحصل على حقوق سياسية وسيادية وأن المرأة المصرية هى أول من طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة كما برعت فى مجالات كثيرة كالسياسة والثقافة والفن وتألقت فى الذوق والأناقة والجمال.
جانب من الحضور بندوة دار الكتب
ومن جانبه قال الدكتور ممدوح الدماطى، لقد حظيت المرأة فى مصر القديمة على مكانة متميزة لم تحظ بها امرأة أخرى فى شتى المجتمعات والحضارات الإنسانية، وتشهد آثار الحضارة المصرية بذلك من خلال تمثيلها فى هيئة مساوية للرجل فى تماثيل منفردة أو مزدوجة أو تماثيل عائلية، كما تظهر فى مناظر ونقوش المقابر بكامل زيها وزينتها إلى جوار الرجل فى رحلات الصيد والولائم، ومن أهم الآثار التى تظهر مكانة المرأة ومدى ما حظيت به فى المجتمع المصرى القديم هو ما ورد فى النصوص الأدبية وما أكدته نصوص الآثار المصرية.
خلال ندوة دار الكتب حول المرأة المصرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة