كشفت جولة تفتيشة للنيابة الإدارية بالشرقية، عن وجود إهدار كبير للمال العام، بمستشفى طب الأسرة، بقرية شهداء بحر البقر، حيث كشفت الجولة، التى شارك فيها المستشار محمد يوسف، بالنيابة الإدارية، عن عدم وجود أطباء بالمستشفى، وتواجد فنى معمل وموظفة إدارية فقط بالمستشفى، وأن المستشفى منفق عليه ملايين ولا يقدم أى خدمة طبيبة، كما أن الأجهزة الطبية أكلها الصدأ بسبب عدم استعمالها.
كان "اليوم السابع" قد نشر بتاريخ 10 مارس، تقريرا عن المأساة التى يعيشها أهالى قرية، بحر البقر بالحسينية، وعدم تلقيهم أى رعاية صحية، من مستشفى شهداء بحر البقر بالقرية، والذى تكلف ملايين الجنيهات لكى يخرج للنور، بعد 9 سنوات من إنشائه تحول من مستشفى تخصصى إلى وحدة طب أسرة،ل ا يتردد عليه أحد، وأشبه بالخرابة.
ويقول "محمد خضر" 30 سنة من أهالى القرية، إن قرية شهداء بحر البقر تضم 17 تابعا، بإجمالى عدد سكان 120 ألف نسمة، لم يتلقوا أى خدمة طبية من المستشفى، وأن المستشفى يعتبر خرابة لا يقدم أى خدمة، وخاصة بعد تحويله من مستشفى مركزى إلى طب أسرة لم يقدم أى خدمات طبية، وترتب على ذلك أن هجره الأهالى وبدأوا يذهبون إلى مستشفى الحسينية العام الذى يبعد عن القرية بحوالى 20 كيلو متر، من خلال استقلال سيارات ربع نقل وغير آدامية بالمرة.
وحدة طب الأسرة بقرية بحر البقر
المعدات المتهالكة بالوحدة
تهالك بعض المعدات لعدم تردد المرضى على المستشفى
النيابة الإدارية بالشرقية وتم تغير اسم المستشفى من طب أسرة إلى مستشفى تخصصى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة