مكتبة الإسكندرية تنظم حفل إصدار كتاب "تطوير وترميم قصر المجوهرات الملكية"

الخميس، 02 مارس 2017 04:00 ص
مكتبة الإسكندرية تنظم حفل إصدار كتاب "تطوير وترميم قصر المجوهرات الملكية" مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 ينظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، حفل إصدار كتاب "تطوير وترميم قصر المجوهرات الملكية بالإسكندرية"، وذلك الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء القادم، ويمثل الحدث فرصة لإطلاق الكتاب ولتكريم الأستاذ الدكتور علي رأفت مؤلف الكتاب، وأستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وهو أيضًا حاصل على جائزة النيل للفنون.
 
وسوف يقوم الدكتور على رأفت بتقديم الكتاب وإلقاء محاضرة عن تطور عمارة الإسكندرية منذ إنشائها إلى فترة إنشاء قصري الأميرة زينب فهمي وابنتها النبيلة فاطمة حيدر فاضل، بحضور السيد الأستاذ الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ونخبة من أساتذة العمارة والمتخصصين.
 
ويؤكد مشروع الترميم المعروض بالكتاب على أن الفكر الواعي للمعمارى الأستاذ الدكتور علي رأفت وإدراكه للقيمة التراثية والمعمارية للمبنى واحترامه لها، يؤدى إلى نموذج ناجح في التعامل مع المبانى التراثية، ويبرز القيمة المعمارية والتاريخية لهذه النوعية من المبانى، حيث تأتي أهمية هذا المشروع بعدما تعرضت العديد من المبانى التراثية ذات القيمة المعمارية والتاريخية بالإسكندرية إلى الهدم والتخريب وسوء الاستعمال. ولهذا، نأمل أن يكون هذا المشروع مثالاً ومنهجًا يُحتذى به في التعامل مع المبانى ذات القيمة المتميزة التي يجب الحفاظ عليها وإعادة توظيفها كونها تشكل جزء من ذاكرة وتاريخ وحضارة الوطن.
 
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة نشر هذا الكتاب الذى يعرض مشروع إعادة استخدام أحد أهم المباني التراثية الموجودة فى مدينة الإسكندرية، وهو مشروع ترميم وإعادة استخدام قصر الأميرة فاطمة الزهراء، ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية الخاصة بأسرة محمد على باشا.    
 
وقد قام بهذا العمل فريق من المتخصصين والفنيين قاموا بإرجاع التحف الفنية في القصر إلى أصلها لكى تكون أمام الزائر للمتحف تجربة عملية ليتعرف على لمحة من خلفية توثيقية للمتحف ولمجوهرات الأسرة العلوية فى فترة هامة من تاريخ مصر الحديث.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة