انتهت محافظة شمال سيناء من حصر بيانات كافة الموظفين الأقباط فى المصالح الحكومية بشمال سيناء، لمتابعة أوضاعهم، وقال المحاسب منير أبوالخير وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بشمال سيناء وعضو لجنة المحافظة، إنه تم التوصل لوجود 386 موظفا حكوميا من الأقباط يعملون فى المصالح الحكومية المختلفة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية عمل حصر كلى بعدد من يعملون موظفين حكوميين، متضمنا بياناتهم الوظيفية، وتم إرسال الكشف لوزارة التضامن الاجتماعى، لافتا أن الموظفين الأقباط هم من أبناء محافظات أخرى ويعملون فى العريش، وبينهم من مضى على عمله أكثر من 30 عاما وتتنوع الوظائف ما بين وظائف قيادية وأخرى متوسطة وعمالة ثابتة وموسمية.
من جانبه، قال مصدر كنسى فى شمال سيناء، إنه لم يتم رصد أى تنقل لأقباط من العريش لمناطق ومحافظات أخرى اليوم الخميس، مشيرا إلى أن كافة من انتقلوا من شمال سيناء هم الأقباط المقيمين فى مدينة العريش ولا توجد إحصائية دقيقة للعدد، نظرا لأن بعضهم يغادر دون أى إخطار رسمى، وتشير الملعومات المؤكدة أن 400 أسرة غادرت، إضافة لنحو 300 فرد يعملون تجارا وعمالة غير منظمة وغالبيتهم من محافظات القناة ومحافظات الصعيد ومناطق أخرى بمحافظة الشرقية والغربية وبعض الأسر من القاهرة.
أضاف المصدر، أن الأسر القبطية المقيمة بمركزى رفح والشيخ زويد غادرت منذ 3 أعوام بعد تلقيهم تهديدات، وكان التنقل من تلك المناطق داخل المحافظة فى مدينة العريش وبئر العبد بينهم موظفون تم نقلهم وتجار نقلوا أنشطتهم.
وأوضح المصدر الكنسى، أن الأقباط المقيمين فى قرى ومركز بئر العبد ومدن وسط سيناء لم يغادروها ولم يتلقوا أى تهديدات تؤثر على سلامتهم وتدعوهم للمغادرة.