حصاد الاقتصاد العالمى.. مؤشرات أمريكا تحقق أرقاماً قياسية بعد خطاب ترامب.. والتفاؤل يدفع بورصة أوربا للارتفاع.. تباين الأسهم العربية.. ومخزون نفط واشنطن يخفض سعر البترول رغم تراجع الانتاج

الخميس، 02 مارس 2017 03:37 ص
حصاد الاقتصاد العالمى.. مؤشرات أمريكا تحقق أرقاماً قياسية بعد خطاب ترامب.. والتفاؤل يدفع بورصة أوربا للارتفاع.. تباين الأسهم العربية.. ومخزون نفط واشنطن يخفض سعر البترول رغم تراجع الانتاج البورصة - ارشيفية
كتب : مصطفى عبد التواب – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت حركة الاقتصاد العالمى، خلال معاملات أمس الاربعاء، حيث مازل خطاب الرئيس الأمريكى ترامب يلقتى بظلاله على الاقتصاد الأمريكى، وهو ما ترتب عليه تجاوز المؤشر داو جونز الأمريكى حاجز 21 ألف نقطة للمرة الأولى بعد الخطاب الأول للرئيس أمام الكونجرس الذى أثار التفاؤل بالتزامن مع توقعات المستثمرين برفع أسعار الفائدة الأمريكية قريبا.
 

المؤشرات الأمريكية تحقق ارقاما قياسية بعد خطاب ترامب 

 
 وارتفع المؤشر داو جونز الصناعى 303.31 نقطة أو ما يعادل 1.46 % إلى 21115.55 نقطة فى حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 32.31 نقطة أو 1.37 % إلى 2395.95 نقطة وزاد المؤشر ناسداك المجمع 78.59 نقطة أو 1.35 % إلى 5904.03 نقطة.
 

الأسهم الأوربية ترتفع بتحفيز من ترامب 

 
الأسهم الأوربية هى الاخرى تأثرت بخطاب ترامب، حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوياتها فى 15 شهرا يوم الأربعاء بقيادة أسهم البنوك وشركات الإنشاءات الصعود مع تجدد التفاؤل بشأن تحفيز اقتصادى ضخم فى الولايات المتحدة، بعدما تعهد ترامب الثلاثاء بإنفاق تريليون دولار على البنية التحتية.
 
وارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبى 3% ليكون الرابح الأكبر بين القطاعات، وتستفيد البنوك من رفع أسعار الفائدة وحققت أسهمها مكاسب وسط صعود الأسهم العالمية فى أعقاب انتخاب ترامب العام الماضي، وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبى 1.5 % مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2015 ومحققا أكبر مكسب فى يوم واحد منذ التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر بينما أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
 
وتلقت أسواق الأسهم الأوروبية دعما أيضا من مسوح لمديرى المشتريات أظهرت زيادة نشاط المصانع فى منطقة اليورو بأسرع وتيرة من نوعها خلال نحو ست سنوات إلى جانب التطورات فى حملة انتخابات الرئاسة فى فرنسا، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسى لأعلى مستوياته فى 15 شهرا بينما صعد مؤشر داكس الألمانى لأعلى مستوى فى 22 شهرا محققين مكاسب بلغت نحو 2% لكل منهما.
 
تباين فى أسواق الأسهم العربية
 
تباينت مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية، حيث تراجع  المؤشر فى السعودية  0.1 % إلى 6967 نقطة، وهبط المؤشر فى دبى  0.3 % إلى 3621 نقطة، و زاد مؤشر أبو ظبى المؤشر 0.4 % إلى 4570 نقطة ، وارتفع مؤشر الاسهم المصرى 0.5 بالمئة إلى 11999 نقطة، بينما  انخفض  المؤشر فى الكويت 0.6 % إلى 6740 نقطة، وارتفع  المؤشر فى قطر  0.5 % إلى 10752 نقطة، وفى سلطنة عمان زاد المؤشر 0.2 % إلى 5791 نقطة، و تراجع المؤشر  فى البحرين 0.4% إلى 1344 نقطة.
 

المخزون الأمريكى يخفض أسعار النفط بالرغم من تخفيض الانتاج

 
و سجلت أسعار النفط انخفاضا طفيفا أمس الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام فى الولايات المتحدة إلى مستوى قياسى، وهو ما أدى إلى انحسار التوقعات بأن السوق ستستعيد توازنها مع ظهور إشارات على أن منتجى أوبك يلتزمون باتفاق لتقليص الإنتاج، وزادت مخزونات الخام فى الولايات المتحدة -أكبر مستهلك فى العالم- 1.5 مليون برميل الأسبوع الماضى وهى زيادة أقل من المتوقعة لكنها جعلت المخزونات تلامس مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 520.2 مليون برميل بعدما سجلت ارتفاعا لثمانية أسابيع متتالية.
 
وأذكت الزيادات المتتالية مخاوف من أن نمو الطلب ربما ليس كافيا لامتصاص المعروض العالمى الزائد رغم اتفاق منتجين رئيسيين على خفض إنتاج الخام خلال النصف الأول من العام، وجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى تسليم أبريل على انخفاض قدره 18 سنتا أو ما يعادل 0.3 % إلى 53.83 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت تسليم مايو أيار 15 سنتا أو 0.3 % إلى 56.36 دولار للبرميل.
 
وأظهر مسح أجرته رويترز، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفضت إنتاجها النفطى للشهر الثانى فى فبراير شباط لتعزز مستوى التزامها المرتفع بالفعل إلى نحو 94 %، وساهمت تخفيضات ضخمة قامت بها السعودية وأنجولا فى تعويض التزام أقل من قبل الأعضاء الآخرين الذين وافقوا على تقييد إنتاجهم، ويشار إلى  أن إنتاج النفط فى روسيا التى تعهدت بتقليصه بمقدار 300 ألف برميل يوميا بموجب الاتفاق مع أوبك انخفض إلى نحو 11.1 مليون برميل يوميا فى فبراير مقارنة مع أكثر من 11.2 مليون برميل يوميا فى أكتوبر حسبما قال مصدران مطلعان لرويترز وهو ما يظهر ضعفا فى مستوى الالتزام باتفاق تقليص الإنتاج من جانب موسكو.
 

الذهب ينخفض لليوم الثالث على التوالى 

 
و تراجع الذهب الأربعاء مع صعود الدولار بعد أن عززت تعليقات مسؤولين فى مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) توقعات رفع سعر الفائدة فى مارس وطغت على تأثير أول خطاب مهم يتعلق بالسياسة يلقيه الرئيس دونالد ترامب أمام الكونجرس.
 
و انخفض الذهب فى المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1244.86 دولار للأوقية (الأونصة) متجها للانخفاض لليوم الثالث على التوالي، وبلغ المعدن النفيس أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر عند 1263.80 دولار يوم 27 فبراير، ونزل الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.6 % إلى 1246.40دولار للأوقية.
 
وقال كومرتس بنك فى مذكرة "ستلقى رئيسة مجلس الاحتياطى الاتحادى جانيت يلين كلمة يوم الجمعة، وإذا أشارت تصريحات يلين إلى رفع سعر الفائدة فى المستقبل القريب فسيدفع ذلك الدولار لمزيد من الصعود وسيؤثر على سعر الذهب."، وخابت التوقعات بأن يقدم ترامب تفاصيل بشأن خطط تحفيز الاقتصاد يوم الثلاثاء، وزاد السعر الفورى للفضة 0.4 % إلى 18.39 دولار للأوقية، وصعد البلاتين أربعة % إلى 1026.9 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 0.9 % إلى 777.49 دولار للأوقية.
 
 

قطاع الصناعات التحويلية اليابانى يحقق أسرع نمو خلال فبراير

 
أظهر مسح خاص بـ"رويترز" نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية اليابانى نما فى فبراير بأسرع وتيرة فى نحو ثلاث سنوات فى علامة على تحسن الطلب المحلى والخارجي، وبلغت القراءة النهائية لمؤشر "ماركت- نيكى" لمديرى المشتريات فى قطاع الصناعات التحويلية باليابان 53.3 نقطة بعد التعديل فى ضوء العوامل الموسمية فى فبراير بما يقل قليلا عن القراءة الأولية البالغة 53.5 ويتجاوز القراءة النهائية البالغة 52.7 فى يناير.
 
 

المصانع تنمو فى منطقة اليور بأسرع وتيرة خلال 6 سنوات

 
أظهر مسح نشرته "رويترز"، أيضاً أمس الأربعاء أن نمو نشاط المصانع فى منطقة اليورو سجل فى فبراير أسرع وتيرة له فى نحو 6 سنوات فى ظل تراجع اليورو الذى دعم الطلب على الصادرات، وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر آي.اتش.إس ماركت لمديرى المشتريات فى قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو إلى 55.4 نقطة فى فبراير مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل 2011 مقارنة مع 55.2 فى يناير، وقفز مؤشر يقيس الإنتاج -ويدخل فى المؤشر المجمع لمديرى المشتريات التى ستعلن قراءته يوم الجمعة- إلى 57.3 نقطة وهو أعلى مستوى أيضا فى نحو 6 سنوات. وكانت القراءة الأولية لمؤشر مديرى المشتريات المجمع تشير إلى نمو اقتصادى نسبته 0.6 % فى الربع الأول، وزاد المؤشر الفرعى لطلبيات التصدير الجديدة إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2011 عند 55.5 مقارنة مع 55.2 فى يناير.
 

الاسترليتى يصل إلى أدنى مستوياته خلال 6 أسابيع

 
وهبط الجنيه الاسترلينى إلى أدنى مستوى فى 6 أسابيع أمام الدولار المرتفع على نطاق واسع الأربعاء، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية التى جاءت أضعف من المتوقع لتعزز المخاوف السياسية التى بدأت تضغط على العملة البريطانية من جديد بعد التصويت العام الماضى لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، و انخفض الاسترلينى 0.5 % أمام الدولار واليورو إلى 1.2316 دولار و85.78 بنس على الترتيب، وهذا الانخفاض اليومى هو الرابع على التوالى أمام اليورو فى أطول موجة منذ منتصف ديسمبر.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة