عبد الفتاح عبد المنعم

تهجير أقباط العريش يفضح شذوذ «تنظيم داعش»

الخميس، 02 مارس 2017 11:50 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثير من قصص وحكايات الناجين من تنظيم داعش، سواء فى العراق أو سوريا وأخيرا من سيناء بعد هروب العشرات من الأسر القبطية من العريش، المذابح التى ارتكبها هذا التتظيم تعكس حالة الشذوذ الجسدى والفكرى لكل أعضاء هذا التنظيم خاصة ممن شاركوا فى مطاردة وحرق وقتل وذبح أشقائنا الأقباط فى مدينة العريش ليس بهدف إقامة دولة الخلافة أو نصرة الخليفة الكاذب أبوبكر البغدادى باعتبار أن سيناء العظيمه إحدى ولايات أرض الخلافة الوهمية، ولكن لأن أعضاء التنظيم أصحاب الآراء والفتاوى الشاذة والأعمال الأكثر شذوذا لا يراعون إلا شيطانهم وخليفتهم الشاذ وهدفهم هو الدولار والأفيون، فمع كل رأس قبطى يذبح يتم الحصول على آلاف الدولارات وهو قمة الشذوذ والانحراف.
 
وما نقله الناجون من هذا التنظيم يكشف كيفيه استغلال هذا التنظيم لمجموعة من البلطجية والإرهابيين والشواذ اسم الدين، لتبرير كل عملياتهم التى أساءت إلى الإسلام والمسلمين، ووضعتنا فى موقف المدافع عن إسلامنا الحنيف، إسلامنا الوسطى، إسلامنا البرىء من كل جرائم أى مجموعة أو تنظيم شاذ يستخدم الدين لتبرير جرائمه، وعلى رأسهم تنظيم داعش والإخوان، وكلا التنظيمين أصيب قياداته بهوس القتل والذبح، والدليل حجم الجرائم التى يرتكبها تنظيم داعش الإرهابى فى الدول التى نجح فى السيطرة على أجزاء منها وإقامة دويلات صغيرة له، كما هو الحال فى سوريا والعراق وليبيا، دويلات بدأت بقال الله وقال الرسول، وانتهت بارتكاب كل الكبائر بداية من القتل والذبح والحرق، مرورا بالانحراف الأخلاقى، وانتهاء بالشذوذ الجسدى، وهو ما كتبنا عنه فى هذا المكان أكثر من مرة، وتأكد لنا من خلال التقارير الإعلامية والأوراق السرية والأحكام التى يصدرها خليفة هذا التنظيم الشاذ ضد أعضائه بأن الشذوذ الجنسى أصبح سلوكا للأغلبية العظمى من أعضاء تنظيم داعش، وهو ما ظهر فى العراق وسوريا وسيناء، ودائما ما كنت أنقل مظاهر هذا الشذوذ التى تظهر فى طرق الانتقام من الأبرياء.
 
ويبدو لى أن الفكر الشاذ للدواعش لا يقتصر على طرق الذبح والحرق، بل فى الفتاوى التى تجيز إقامة «الجنس والعلاقات الحميمة» مع الجهاديين الشباب، بسبب عدم وجود النساء لتلبية الحاجات الجنسية للجهاديين، بينما يقوم التنظيم فى العراق بإعدام المثليين جنسيا عن طريق رميهم من فوق أسطح المنازل، ألم أقل لكم إنهم مجموعة من الشواذ فكريا وجسديا، اللهم احفظ أمتنا العربية منهم.. اللهم آمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة