وزير الرى: توفير 20%‏ من استهلاك الكهرباء وتقليل تكلفة صيانة محطات

الأحد، 19 مارس 2017 02:55 م
وزير الرى: توفير 20%‏ من استهلاك الكهرباء وتقليل تكلفة صيانة محطات الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى اليوم، الأحد، المؤتمر العلمى الأول لمصلحة الميكانيكا والكهرباء تحت عنوان“إطالة العمر التشغيلى وإتاحية المعدات الدوارة" الذى يسعى إلى تنفيذ برنامج وطنى لاطالة العمر التشغيلى لمحطات رفع مياه الشرب والرى والصرف الحالية وتطوير الإدارة والقيادة المستقبلية للقطاع بما يسهم فى توطين أعلى تكنولوجيا عالمية متخصصة فنيا وإداريا لتوفير ما يقارب 200 مليون جنيه سنويا من تكلفة الصيانة وقطع الغيار المستوردة والخسائر نتيجة الأعطال المتكررة بنِسَب تصل إلى 28٪‏ من حجمها الحالى وتقليل استهلاك الكهرباء لمحطات الرفع بنِسَبة 20٪‏ من المستهلكات الحالية فضلا عن تقليل الاستثمارات الوطنية التى تنفق على إنشاء محطات جديدة، وذلك بمشاركة كبرى المؤسسات الهندسية العالمية و350 مهندس على مدى يومين صرح بذلك الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة للميكانيكا والكهرباء.

 

وأوضح الوزير فى كلمته أن مصر ستمتلك خلال عامين أعلى مستويات وقدرات عالمية فى مجالات إدارة وتشغيل وصيانة وإنشاء محطات ووحدات رفع مياه الشرب والرى والصرف، التى تعلو مستويات العديد من الدول الأوروبية لافتا إلى أن هناك توجه مصرى أفريقى لنقل الخبرات وتدريب الكوادر بدول حوض النيل وأفريقيا على أحدث النظم التكنولوجية لمحطات رفع مياه الآبار الجوفية مشددا على أهمية الدور الحيوى لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ومهندسيها، التى تعمل على مدى 24 ساعة يوميا طول أيام العام وحل أى مشاكل أو أعطال لتوفير مياه الشرب والرى.

 

من جانبه أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة للميكانيكا والكهرباء أن أهمية تطوير وتأهيل جميع مهندسى المصلحة وكذا العاملين بمحطات مياه الشرب إلى أعلى مستويات الكفاءة العالمية فى التشغيل يأتى بهدف توفير الاحتياجات المائية القومية فى ظل التحديات والاحتياجات المتزايدة ووجود التعديات والزراعات المخالفة، التى تتطلب أعلى قدرات فنية وكفاءة تشغيلية للمحطات وجاهزية للوفاء بالمتطلبات المائية مع توفير ما يزيد عن 183 مليون جنيه سنويا تكلفة الصيانة وقطع الغيار فضلا عن توفير خمس كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة سنويا.

 

وأعلن الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربى للمياه عن الاتفاق المجلس والأكاديمية العربية للمياه والمصلحة على نقل توطين الخبرات المصرية المتطورة إلى جميع الكوادر الفنية العربية فى مجال تكنولوجيا المياه خاصة أن اكثر من 60٪‏ من اجمالى محطات تحلية مياه الشرب فى العالم متواجدة فى الوطن العربى، التى تعتمد فى تشغيلها على العمالة الأجنبية الوافدة، وذلك من خلال برنامج تدربى للكوادر المحلية والعربية لتوطين أعلى تكنولوجيات للمياه فى العالم.

 

من جانبه أشاد المهندس علاء محفوظ، المدير الإقليمى لمركز الخدمات الصناعية بالتعاون مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة كنموذج يحتذى به لخدمة المصالح العليا للوطن فيما يتعلق بتخفيض تكلفة الأعمال والمشروعات القومية إلى أكثر من 40٪‏ وتطوير الكوادر المحلية للوصول للمستويات العالمية فى نقل المعرفة والتكامل الهندسى وتوفير أفضل جودة من قطع الغيار والعمل على إطالة عمر المعدات الافتراضى وتقليل تكلفة الانفتاح وخاصة الطاقة.

 

وأكد محفوظ على الدور الرائد الذى تلعبه المصلحة لنشر الوعى العلمى وزيادة كفاءة مهندسى المصلحة وتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لعمليات الصيانة التنبؤية والوقائية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية حيث ازدادت الحاجة إلى إدارة أعمال الصيانة باعتبارها النشاط الحيوى المؤثر على فاعلية العمل وإنتاجيته ومن أسباب الحاجة إليها، ضخامة الاستثمارات فى الأنظمة الهندسية وبالذات المعدات الدوارة، والتقدم الكبير فى مجال التقنية وزيادة حجم وتعقيد المعدات، والزيادة الهائلة فى حاجة مصر من الخدمات مما يؤدى إلى زيادة فى التشغيل والرغبة فى تجنب الأعطال وتوقف التشغيل، والتقدم المعرفى لإجراءات الصيانة والمقاييس القياسية المحققة لتصميم وتشغيل أفضل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة