وأثارت الأحكام الصادرة بالإعدام حالة من اللغط من قبل الشارع الفلسطينى وذلك فى سابقة هى الأولى منذ تولى يحيى السنوار كرئيس لمكتب حماس فى غزة.
وحكمت المحكمة العسكرية – بحسب وسائل إعلام فلسطينية - على المتهم (ر. م) عسكرى برتبة رقيب من مرتبات جهاز الأمن الوطنى فى غزة، بـالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار ، حيث لفتت المحكمة أنه تم ضبط المتهم على الحدود الجنوبية للقطاع وبحوزته 40 كرتونة مواد مخدرة من نوع ترمادول وبداخلها 3985 حبة بقصد الإتجار، وأكدت أن قيامه بهذا الفعل يشكل تهديداً للأمن القومى الفلسطينى بأبعاده الأمنية والاقتصادية.
وفي ذات السياق، أصدرت المحكمة الفلسطينية حكماً على المتهم (ز. ت) محكوم سابقاً وفار من وجه العدالة، بالإعدام شنقاً حتى الموت، بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.وفي نص الاتهام قالت المحكمة إنه تم ضبط المتهم متلبساً وبحوزته كيس يحتوى على كمية كبيرة من المواد المُخدرة من نوع أترامال وحشيش وأفيون، قام بجلبها عن طريق الحدود الجنوبية بغرض الإتجار.
كان الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى غزة إياد البزم، أعلن أمس فى تصريح صحفى، أن "ما ضبطته شرطة مكافحة المخدرات فى غزة من مواد مخدرة فى شهر يناير فقط من العام الجارى يساوى ما تم ضبطه خلال العام 2016 كاملاً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة