عقدت القوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة اجتماعها الدورى، الذى ناقشت خلاله التطورات السياسية الهامة، التى تمر بها القضية الفلسطينية وتصاعد العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى بشكل عام وفى قطاع غزة بشكل خاص، موجهة تحية خاصة لجميع شهداء وأسرى فلسطين الذين يقدمون حياتهم دفاعاً عن الشعب والقضية.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية بغزة فى بيان صحفى، اليوم الأحد، على رفضها الشديد لكافة المشاريع المشبوهة، التى تستهدف النيل من حقوق الفلسطينيين الوطنية، بما فى ذلك الحديث المتجدد عن مزاعم "الحل الإقليمى" أو ما يشاع عن دولة موسعة مع أجزاء من سيناء بديلا عن الدولة الفلسطينية المستقلة التى عاصمتها القدس، مؤكدة رفضها لهذه المشاريع مشددة على أن "لا دولة فلسطينية فى غزة.. ولا دولة فلسطينية دون غزة".
وشددت القوى على أن إحباط ذلك يتطلب الإسراع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فى غزة وتصعيد الكفاح الوطنى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلية والمشاريع التصفوية كافة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه فى اتفاقات المصالحة 2011.
كما ناقشت القوى الوطنية والإسلامية تقرير "الإسكوا" وما رافقه من تداعيات، معبرة عن رفضها الشديد للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التى تم ممارستها ضد الأمم المتحدة، وأدت إلى سحب تقرير "الاسكوا" الذى عبر بشكل واضح عن ممارسة دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية تجاه الشعب، مؤكدة على صحة ما جاء فى التقرير داعية إلى متابعته فى جميع المحافل الدولية، وفى هذا السياق ثمنت القوى الخطوة الشجاعة التى أقدمت عليها المديرة التنفيذية ريما خلف ورفضها سحب التقرير وتقديمها استقالتها احتجاجا على ذلك.
وعبرت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها الشديد لما تقوم به الأونروا من تعديلات وتغيرات تتناول المناهج التعليمية بم يؤثر على التنشئة التربوية لأبناء الشعب الفلسطينى والمساس بتاريخ شعب فلسطين وحقوقه الوطنية ونضاله العادل، محذرة الأونروا من مغبة الاستمرار بهذا الطريق مشددة على أنها ستقوم بخطوات مدروسة لمواجهة ذلك.
وعبرت القوى الوطنية والإسلامية فى غزة عن رفضها الشديد لمطالب الولايات المتحدة الامريكية بتسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمى، مؤكدة على أن المحررة التميمى قامت بما يمليه عليها واجبها الوطنى والقومى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وممارساتها العدوانية ضد شعبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة