تواصل نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى رئيس النيابة التحقيق فى واقعة اتهام عدد من مسئولى دار أيتام "إشراقة" لكفالة الايتام المملوكة لأرملة الدكتور عاطف عبيد، بالتورط فى عمليات تعذيب الأطفال نزلاء الدار، للوقوف على كافة ظروف وملابسات الواقعة، حيث وصل عدد المتهمين فى القضية الى الآن 4 متهمين هم كلاً من مدير الدار والأخصائى الاجتماعى واثنين من المشرفين، وصدر قراراً بحبس 3 منهم، وأمراً بضبط وإحضار آخر هارب.
وجهت النيابة العامة لمدير دار أيتام إشراقة "عمرو.أ" تهمة تعذيب الأطفال والتحرش بهم جنسياً؛ وذلك بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليه داخل شقة سكنية مملوكة له بمصر الجديدة، واعترف المتهم فى التحقيقات، بتعديه بالضرب على الأطفال بهدف السيطرة عليه، وارشد عن 3 مسئولين آخرين بالدار مشتركين معه فى وقائع التعذيب هم كلاً من الأخصائى الاجتماعى واثنين من المشرفين.
وبناء على ما جاء بالتحقيقات، أصدرت النيابة العامة أمراً بضبط واحضار الأخصائى الاجتماعى واثنين من المشرفين، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط "عبد الحميد.ن" الإخصائى الاجتماعى داخل شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر، وتم التحقيق معه وأسندت له النيابة العامة تهمة الاشتراك فى تعذيب الأطفال وأمرت بحبسه أيضاً 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما تمكنت قوات الأمن مساء أول أمس الخميس من القبض على أحدى المشرفين المتورطين فى الواقعة ووجهت له النيابة تهمة التعذيب وحبسته 4 أيام، وجددت أمر ضبط وإحضار المتهم الرابع الهارب للتحقيق معه.
وتنتظر النيابة العامة عدة تقارير فنية وطبية لاستكمال أدلة الثبوت فى القضية تمهيداً لإحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة، ويعد من أهم التقارير التى تنتظرها النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالأطفال الذين تعرضوا للتعذيب والذى صدر قراراً من النيابة فى وقت سابق بعرضهم على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم، لبيان الإصابات التى لحقت بهم بشكل تفصيلى، وكيفية حدوثها والأدوات المستخدمة فى أحداثها وتاريخ ذلك بشكل تفصيلى.
كما سيحدد تقرير الطب الشرعى أذا ما كان تعرض الأطفال لاعتداءات جنسية من عدمه كما جاء فى أقوال بعضهم أمام النيابة العامة، وكان التقرير الطبى الأولى أشار الى وجود آثار تعذيب على أجسام الأطفال وتنوعت ما بين سحجات وكدمات ذات طبيعة ردية حدثت من الضرب أو المصادمة بجسم صلب، فضلاً عن وجود آثار حروق ظاهرة على أجسام بعض الأطفال.
وضمت النيابة العامة تقرير لجنة الـ6 المشكلة من أعضاء وزارة التضامن الاجتماعى، إلى قائمة أدلة الثبوت التى تعدها لأحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة، وهو التقرير الذى أعدته اللجنة بعد اجراء معاينة لموقع الفيلا التى تم اتخاذها مقراً للدار، عن وجود مخالفات عديدة من بينها عدم وجود تهوية مناسبة فى المكان، فضلاً عن مشاكل فى الإضاءة وسوء الطعام والشراب الذى يتم تقديمه للأطفال نزلاء الدار.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي درويش
وماذا بعد ذلك الم نتعظ
منذ شهور قليلة مضت قام احد السفهاء في دار الايتام بضرب الاطفال بوحشيه وصورته زوجته وقام الشرفاء في البلد بالقبض عليه لتنفيذ العداله فيه ولم نتعظ لم نصلح من انفسنا لم تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بالتفتيش المفاجئ على مثل هذه الدور نسينا بسرعه واستمرينا لنصحو علي مصيبه جديدة كل يوم - تقدم احدهم بفيديو (الراقص مع الكلاب) وهو بالمناسبه مثل فيلم اجنبي الراقص مع الذئاب - وقال هربت من المؤسسه لسوء تعاملهم معنا - ولم تصحي العباره فينا الاحساس بوجوب التفتيش عمن يعامل الاطفال بهذه القسوه المجرمون في سجون مصر مكرمين ومعززين
عدد الردود 0
بواسطة:
Khaled
حسبي الله و نعم الوكيل
لازم يكون في رقابة اكتر من كدا على تلك الدار و منع تراخيص جديدة إلا إذا توفرت الشروط المطلوبة و يجب ان تخضع لمراقبة شهرية من الجهات المختصة. و شكرا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
اين الجهات الرقابية
يجب ان يشمل العقاب الجهات الرقابية لعدم القيام بواجبتها اما المتهمين فيجب عقابهم اشد العقوبة ويجب تغليظ عقوبة المتهمين