كشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن مشروع الربط الكهربائى مع السعودية يقوم على تبادل الكهرباء بين البلدين فى أوقات الذروة التى تختلف بين القاهرة والرياض بـ3 ساعات بقدرة 3 آلاف ميجا وات، وبتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 600 مليون دولار.
وأضاف "حمزة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجانب السعودى سيطلق المناقصة الخاصة بالخط الأرضى "تبوك - بدر" فى 19 مارس المقبل، لافتًا إلى أن المشروع يسير بخطى منتظمة من الجانبين.
وأشار إلى أنه سيتم تأجيل طرح مناقصة الخط الهوائى "نبق – بدر" من الجانب المصرى حتى أبريل المقبل بدلاً من طرحها فى الشهر الحالى، مشيرًا إلى أن السبب فى التأجيل هو إعادة النظر فى شروط المناقصة.
وأوضح حمزة، أن الربط "المصرى - السعودى" يهدف أن يكون محوراً أساسياً فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
وأوضح، أن تكلفة المشروع تبلغ مليار و600 مليون دولار ويخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ومن جانبه، أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن معدل العائد من الاستثمار يبلغ أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة فى احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين فى فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة فى الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر.
وأوضح "المصدر"، أنه من المتوقع أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع خلال النصف الأول من عام 2017 ومن المقرر أن ينتهى بنهاية عام 2019، خاصة وأن المملكة العربية السعودية انتهت من إنشاء محطات المحولات الخاصة بالمشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة