قال موقع "ورلد بولتيكس ريفيو" إن مصر ودولا عربية أخرى تبنى النموذج الصينى فى التنمية. وأشارت الصحيفة إلى أن الصين، وقبل أن تصبح قوة اقتصادية كبرى كانت تستمد شرعيتها فى الشرق الأوسط على قدرتها على أن تكون نموذجا للدول العربية.
وفى أواخر الخمسينيات، احتفلت الحكومة الصينية بوضعها كمستشار لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية،التى كانت تحارب من أجل استقلال البلاد عن فرنسا.. وشهد العقد الحالى زيادة غير مسبوقة فى الحماس للنموذج الصيني فى التنمية فى العالم العربى. وبعدما فقدت الرؤية الأمريكية للرأسمالية الديمقراطية بريقها، تحول الكثير من المفكرين العرب للصين. ولم يعد الشعور الموالى للصين قاصرا فقط على اليسار مثلما كان فى ذروة الحرب البارد، ولكن جزءا مقبولا بشكل متزايد من التيار السياسى.
ومن الناحية العملية، يكرس النموذج الصينى ليس فقط بناء مشروعات بنية تحتية واسعة، ولكن أيضا بناء مجتمعات كاملة من الصفر. وتحدث الموقع عن الاستثمارات الصينية فى مشروع العاصمة الجديدة، وقالت إنه سيكون مخطط الأكثر طموحا فى الشرق الأوسط، لكنه ليس الأول من نوعه، مشيرا إلى استثمارات صينية فى المغرب ودول أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة