تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحت اشراف اللواء خالد عبد العال مدير الأمن من كشف غموض العثور على جثة مجهولة بالطريق الدائرى اتجاه السلام بدائرة قسم شرطة الشروق، وتبين أن وراء الواقعة تشكيل عصابى مكون من 6 أشخاص متخصص فى سرقة المواطنين بالإكراه تحت تهديد السلاح.
البداية كانت أثناء تفقد قوة أمنية من مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ أعلى الطريق الدائرى اتجاه السلام دائرة قسم الشروق استغاث بهم المواطن عبد الفتاح شاهين أحمد "24 سنة" عامل بسوبر ماركت، والذى قرر بأنه عقب قيامه باستقلال سيارة ميكروباص من منطقة البراجيل متوجهاً الى محافظة الجيزة بصحبته 6 أشخاص "غير معلومين لديه" فوجئ بقيامهم بتهديده بسلاح نارى كان بحوزة أحدهم ، واستولوا منه على مبلغ مالى 70 جنيها، بطاقة رقم قومى كارنيه تأمين صحى ، هاتفه المحمول وأثناء ذلك أطلق أحدهم عيار نارى تجاه أحد مستقلى السيارة صحبته نتج عن ذلك وفاته ، وقاموا بإلقاء الجثة بذات الطريق وإنزاله بمحل البلاغ ، ولاذوا بالفرار بالسيارة ، ونفى علمه بهويته أو ملابسات وفاته.
بالإنتقال لمكان البلاغ بإرشاد المبلغ عثر على جثة لذكر " مجهول الهوية " فى العقد الثالث من العمر يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن طلق نارى بالرأس وبتفتيشه عثر على منديل ورقى مطبوع لمحل مأكولات، وعلى الفور تم وضع خطة بحث وأثناء السير فى إجراءات البحث وردت معلومات من خلال فحص محلات بيع المأكولات أن المجنى عليه عامل بمطعم ELMENUS فرع الزمالك ويدعى على محمد عبد الله محروس جمعة سن 24 ومقيم 16 بالبراجيل.
وبإستكمال إجراءات البحث توصلت أجهزة الأمن الى ان وراء ارتكاب الواقعة كل "محمد.ج" 20 سنة عاطل، و"سعيد.ج" 22 سنة عامل دوكو، و "محمود.ج" 19 سنة، و"عبد الله.م" 20 سنة، و"إسلام.ح" 18 سنة، و"كامل.م" 19 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم أسفرت عن ضبطهم جميعاً، وبمواجهتهم بالمعلومات والتحريات اعترفوا بارتكاب الحادث.
واعترف المتهمين أثناء مناقشتهم، أنهم كونوا فيما بينهم تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطة فى ارتكاب حوادث سرقات المواطنين بالإكراه تحت تهديد سلاح نارى ( فرد خرطوش) وذلك حال استقلال المجنى عليهم السيارة الميكروباص الخاصة بالمتهم الأول والمضبوطة فى الحادث والوقوف بالسيارة بموقف البراجيل , صفط اللبن , بعض المواقف الاخرى بالطريق الدائرى بنطاق محافظات القاهرة , الجيزة , القليوبية.
وأضافوا، أن المجنى عليه استقل الميكروباص معهم وعقب استقلاله هددوه بالسلاح النارى لإكراهه على إعطائهم متعلقاته الشخصية والمبالغ النقدية بحوزته خرجت طلقة من السلاح النارى المضبوط بحوزة المتهم السادس أحدثت إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته عقب ذلك قاموا بالتخلص من الجثة بطريق العثور وإنزال المبلغ الذى استقل الميكروباص معهم.
وأرشد المتهمين على السيارة الميكروباص المستخدمة فى الواقعة، واعترفوا باستئجارها من مالكها واستخدامها فى ارتكاب وقائع سرقة بالإكراه وان الهواتف المحمولة المضبوطة بحوزتهم من متحصلات حوادث السرقة بالإكراه، وارشدوا عن عدة مسروقات تحصلوا عليها من نشاطهم وهى عبارة عن 51.800 جنيه، دبله ذهب، 32 خاتم فضة، 23 ساعة رجالى ماركات مختلفة، 7 نظارات ماركات عالمية، 7 سلاسل فضة"، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التى باشرت التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
المفروض الدوله يكون عندها خطه للتخلص من الاجرام
لابد ان يكون لدي الدوله خطه للتخلص من المجرمين لان كل مجرم سيرتكب مئات الجرائم والمجرم من النادر ان يرجع شخص طبيعي مره اخري..ولوقرأنا الحوادث وتاريخ مرتكبي الجرائم تجد ان معظمهم دخل السجن وحصل علي احكام كذا مره .اقصد ان الدوله يجب ان تخلص الناس من المجرمين وانا اعترض علي فكره السجن لانه بيتسجن ويخرج مجرم مره اخري لذلك يجب ان يكون لدي الدوله خطه اوطريقه للتخلص نهائيا من المجرمين امثال القتل الرحيم او القتل البطيئ وخصوصا تجار المخدرات