أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة قطارات "التوربينى".. خرجت من الخدمة 2007 والسكة الحديد قررت بيعها خردة 2015

الجمعة، 17 مارس 2017 06:00 ص
قصة قطارات "التوربينى".. خرجت من الخدمة 2007 والسكة الحديد قررت بيعها خردة 2015 قطار التوربينى - أرشيفية
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المهندس محمد عامر، رئيس قطاع الصيانة والدعم الفنى بالسكة الحديد التفاصيل الكامل لقطارات التوربينى التى كانت تعمل على شبكة السكك الحديدية المصرية منذ بداية الثمانينات، مستطردا: "أغلب ما تردد فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية خلال الأيام الماضية غير صحيح ولا أساس له من الصحة.. لأن هذه القطارات المسماة (التوربينى) خرجت من الخدمة منذ 2007 وتم تخريدها منذ عام 2015 وليس هذه الأيام كما تردد".
 
وأضاف عامر الذى كان يشغل منصب رئيس إدارة المشتريات والمخازن بالسكة الحديد قبل توليه مسئولية قطاع الصيانة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قطارات التوربينى خرجت من الخدمة تباعا منذ 2007 بعد ارتفاع تكاليف إصلاحها وصيانتها مما جعل عدم وجود جدوى اقتصادية لتشغيلها، لافتا إلى أنه لهذا السبب اتخذ قرار بخروجها من الخدمة، وتم تخزينها فى ورش السكة الحديد بالشرابية بالقاهرة وكوم أبو راضى ببنى سويف.
 
وقال رئيس قطاع الصيانة بالسكة الحديد إن الهيئة قررت بيع هذه القطارات خردة بعد فصل الأجزاء والكتل الصلبة بعرباته مثل "البواجى"، لافتا إلى أن مجلس إدارة هيئة السكة الحديد قرر طرح مزانى علنى عام 2015 لبيع هذه القطارات كخردة، بجانب بيع الأجزاء الصلبة لمصانع الإنتاج الحربى، مستطردا: "البيع خردة تم بكل شفافية وبأفضل الأسعار حينها".
 
وتابع عامر: "طرحنا مزاد عام فى 2015 وتقدم له شركات متعددة.. واخترنا أفضل وأعلى العروض سعر.. وبالفعل حصلت إحدى الشركات على حق شراء هذه القطارات كخردة مقابل تقريبا 3800 جنيه للطن"، لافتا إلى أن الهيئة أعلنت عن هذا المزاد فى الصحف للحصول على أعلى الأسعار، وليس صحيحا أنه تم بيع الكيلو بـ" 2 جنيه".
 
وأوضح رئيس قطاع الصيانة بالسكة الحديد أن المقاول الذى اشترى قطارات التوربينى استلمها وبدء تقطعيها منذ عام 2015 عقب فوزه بشراءها، ويواصل حاليا تقطيعها تباعا فى ورش الشرابية وكوم أبو راضى ببنى سويف، مشيرا أن إجراء بيع هذه القطارات كخردة خضعت لإجراءات شديدة من الرقابة، وحصلنا حينها على أفضل الأسعار للطن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالعريف

عاجل الرقابه الاداريه...... عن القضبان المتروكه بالارض للصدأ بعد ايقاف خطوطها

دراسة جدوى على خرائط القطارات التي تم فصلها عن الخدمه.وتحديد طول القضبان الحديديه الموجوده بشريط القطارات.البدء باقتلاعها من الاراضي الترابيه بطريقه علميه غير مكلفه.على اقل تقدير لو ان سعر الكيلو القديم 5 جنيه واحتساب تكلفة الاقتلاع والشحن لمنطقه مركزيه للوزاره سيكون المكسب يقارب عشرات الملايين .حيث ان القضيب الواحد يزيد وزنه عن 20 كيلو فقط في 2 متر.او قد يكون اكثر.وهذا افضل من تركها بدون استفادة لتاكلها الاراضي ويتم دفنها بالتراب.مع الاحتفاظ بنسبه1% لابوالعريف من صافي ما يتم انقاذه.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالعريف

بالدليل القاطع

في جوله سياحيه لاحظت لاكثر من 20 كيلو قبل الدخول نقطة مرور الازهري على محافظة بني سويف خط لم يعد مستخدم والناس تربط الحمير بالقضبان وبعضها تم ردمه وبعضها مازال مكشوف.عمم هذا الوضع على الجمهوريه وستجد امولا تحت التراب يمكننا جني الملايين منها.بالاضافه الى الارض العقاريه نفسها.

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن قناوي

و احسرتاه

ليس لدينا و بكل أسف خبرة التعامل مع مثل هذه الأمور. هذه الوحدات تمنيت لو أنها طرحت في مناقصة عالمية لإعادة تأهيلها التي ستكون أوفر بكثير من تكاليف شراء وحدات جديدة. كذلك ، لو أعطيت الفرصة للشركات الوطنية لقامت بهذا الدور بتكلفة أقل. و لو أن هناك ثقة في مهندسينا لقمنا بهذا العمل بورش عربات أبو راضي المملوكة لهيئة السكة الحديد بسعر تكلفة إستيراد محركات بديلة. أسهل شيء هو التخريد و التقطيع و كأن سعر 3800 جنيه للطن هو سعر خيالي. هذا السعر معناه أن العربة الواحدة سعرها أقل من 38 ألف جنيه ( بدون البواجي حسب الخبر ) ، هل يمكن مقارن هذا السعر بسعر الشراء الحالي للوحدات الجديدة أو إعادة تأهيل الوحدات الحالية ؟ و احسرتاه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة