أكد تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، أن القطاع المائى فى المنطقة العربية يسيطر عليه القطاع العام ويعانى من فجوة تمويلية كبيرة، ففى الوقت الذى تستطيع أغلب بلدان الخليج المنتجة للبترول أن تجلب الاستثمارات اللازمة لمعالجة المياه السطحية كالتحلية، تفشل العديد من البلدان العربية الأخرى فى تنفيذ ذلك.
وأشار التقرير، الذى يحمل عنوان "حوكمة المياه فى المنطقة العربية"، إلى أن بنك التنمية الإسلامى قد حجم الاستثمار فى البنية التحتية للموارد المائية الذى تحتاجه البلدان العربية خلال العشر سنوات المقبلة بحوالى 200 مليار دولار لإشباع الطلب المتزايد، ولذلك تشجع الجهات الدولية المانحة والمقرضة على خصخصة إدارة وتوزيع المياه من أجل استرداد التكلفة الآملة وتحسين كفاءة التوزيع.
ولفت التقرير، إلى أن قضية الأمن المائى لا تنفصل عن بقية القضايا الحرجة الأخرى كالأمن الغذائى والطاقة فالتنافس على الموارد المائية المتصاعدة محدوديتها وضع قدرات الدول العربية على توفير الغذاء لسكانها المتزايدين أمام تحديات قاسية، مشيراً إلى أن المحاولات البائسة لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى وراء الإفراط فى استخدام المياه فى النشاط الزراعى.
وأكد التقرير، أن فشل هذه السياسات أدى إلى استيراد الحكومات العربية المزيد من الغذاء فتضاعفت واردات الحبوب منذ 1990، والتى تمثل الآن 60% تقريباً من معدل استهلاك القمح ولتحقيق الأمن الغذائى تستطيع الحكومات أن تحسن الإنتاجية الزراعية، وأن تصل إلى الحد الأقصى للإنتاجية المائية وأن تزيد تجارة المياه الافتراضية من خلال زيادة الواردات الغذائية، وتعظيم العمل الذى يحقق التكامل الزراعى الإقليمى بما فى ذلك تكامل اموارد البشرية والمالية والأرضية والمائية.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
ان لم تيفد مصر من عهد ترامب بفروع لجميع الانهار الافريقيةلتصل مصر فاننا اخيب امة عرفها التاريخ
لابد وان يعرض على ترامب وعلى الامم المتحدة والاسيان والناتو والاتحاد الاوربى والصين وروسيا والاسيان هذه الحقيقة اننا على وشك طوفان وسوناميات وفيضانات وتكل القارات ابشع مما كان فى طوفان نوح لان ذوبان القطبين الجنوبى والشمالى وارتفاع درجات الحرارة للارض واتساع ثقب الاوزون يستلزم تحويل قنا الى اكبر جزيرة صناعية فى العالم والتاريخ قلبها كبيت النحل من الفروع وعلى شكل قلب بعكس ثنية قنا من الجهة المضادةويكون القلب له عشرات الفروع النهرية العملاقة القريبة الاتصال ببعضها كحلقةكبحيرات نهرية عملاقة وعظمى وعلى كل حدود مصر من كل الجهاتبحيرات صناعية عذبة وعملاقةوعظمى والدلتا تكون فروع منن عشرات الفروع وبها بحيرات عذبة وماتلحة وكل ثنية للنيل تتحول الى دلتا وفروع شرقا وغربا كشجر بفروع مستقلة لانهار افريقيا جميعا من منابعهاومن اعلى قمم بها وهى نهر الكونغو ونهر النيل والسوباط والنيل الابيض والازرق وعطبرة وجونجلى وكل الانهار الافريقية وتدخل المياه الى سيناء وفلسطينكشبكة عنكبوتية بسيناء كلها وتدخل المياه الى كل فلسطين التاريخية والى اليمن والخليج بمواسير قطرها 10 امتار او انفاق عملاقة متوازية اومتراصة هرمية ووبواغز عملاقة بفتحات عالية للماء الزائد وتجديد المياه والاحياء البحرية وعميقة لدخول المياه من البحرين الاحمر والابيض الى بحيرات مالحة عظمى وعميقة فى المنخفضات الصخرية التى لامعادن فيها ولا ثروات ولاتصلح للسياحة او الصناعات او الاسكان لتكون اكبر مزارع سيمكية من المائة مليار دولار سنوية من قمة المناخ بباريس لافريقيا وصناعات للمناخ واعادة الاعمار بقنا فذوبان الجليد وارتفاع منسوب المحيطات والبحار والعوادم وارتفاع درجة الحرارة تستوجب تسطيح المياه على اكبر مساحة ممكنة من الارض عذبة ومالحة لتزيد الامطار وتقلل التاثيرات المناخية بالامطار والزراعة والمراعى الصناعية العملاقة والغابات والبحيرات والبواغيز وفروع وبحيرات الانهار الصناعيةومن تحت مضيق باب المندب تدخل ولن تبخل قمة المناخ وبنوك اعادة الاعمار والاتحاد الاوربى واليابان والصين وروسيا بمضاعفة مبلغ المناخ 10 مرات ومن معونات اعادة الاعمار تريليون استرلينى لمصر لتنقذ