أدار الناقد طارق الشناوى الندوة التكريمية لاسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وتحدث فى بداية الندوة عن علاقته به وكيف تكونت تلك العلاقة وعلاقته به كناقد، فقد كان لا يغضب مطلقا من أى كلمة أو نقد يوجه لأعماله.
سيد فؤاد قال فى بداية الندوة: كان الفنان محمود عبد العزيز على علاقة جيدة بمهرجان الأقصر وكنت قد تعرفت عليه من خلال المخرج الراحل رضوان الكاشف، وهو كان من النجوم الذين لا يستطيع أحد أن ينساهم، وأضاف المخرج عادل أديب: محمود عبد العزيز لم يرحل بالنسبة لى مثله مثل أحمد زكى ونور الشريف، وهو كان أثناء عرض مسلسل باب الخلق هناك ثورة 25 يناير، وكان الجميع يرفضون التصوير لكنه قرر أن يصور مسلسله فى وقت حظر التجوال وكان دائما يتابع الأخبار والأحداث وكان يحب وطنه جدا وعرفت منه كيفية حب الوطن وكان يتعامل مع الناس ببساطة جدا.
وأضاف: كان يحب الزراعة جدا لأنه خريج زراعة، وكان له فى كل بلد فى العالم محب ومشتاق وكان رجلا صاحب مبادئ فى عمله الفنى فقد كان يرفض التصوير فى مسلسله، إلا بعد كتابة جميع حلقاته، وكان يتصل بى الساعة الرابعة صباحا ليسألنى عن معنى كلمة فى حواره.
أما الفنان سمير صبرى فقال: تربطنى بعائلة محمود عبد العزيز جيرة وصداقات، وكنا نتقابل كثيرا وبيننا أصدقاء كثيرة مشتركة وكان محمود عبد العزيز يحلم بأن يكون أنور وجدى، وأنا أحلم أن أكون محمد فوزى، وسوف أتحدث عن الإسكندرانى محمود عبد العزيز صانع البهجة بالفعل الذى كان يكره النكد وكان دائما يقوم بفلسفة كل الأمور، وكان لا يترك فرض فى الصلاة وكان محبا ومخلصا لعمله فقد كان يجهز لدوره وأى شخصية يقدمها شكلا ومضمونا وحتى عندما قدم مسرحية مع النجمة إلهام شاهين فقد اكتشف فى هذه المسرحية الفنان أشرف عبد الباقى ولن أقول غير أن محمود عبد العزيز مازال معنا والفنان الكبير لا يرحل.
وأضافت الفنانة لبلبة: علاقتى بالفنان محمود عبد العزيز بدأت من مارينا فى الساحل الشمالى، وكان دائما فى كل مرة يمر من أمام الشاليه الخاص بى كان ينادينى يا نونى، وأضافت الفنانة لبلبة: كان بسيطا جدا وكان مقلدا بارعا والوحيد الذى كان ينافسنى فى التقليد هو محمود عبد العزيز وكان أستاذا فى إلقاء الإفيهات ولديه مجموعة من الإفيهات مستمرة لا تنتهى، وكان دائما محبوبا من كل الوسط "ولم أزعل معه يوما ما وهو زعل منى مرة وحيدة عندما قلت له أترك التدخين"، وكنت دائما اتحدث معه عقب كل عمل فهو صديق بمعنى الكلمة فالفنان لا يرحل وقد شاركته في فيلم وحيد هو فيلم "لك يوم يا بيه" وكان بداية عمله فى الكوميديا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة