واصلت وزارة الداخلية اقتحام البؤر الإجرامية على مستوى الصعيد، ولم تكتف أجهزة الأمن باستهداف الخارجين على القانون وتجار السلاح فى الصعيد بمحافظتى سوهاج وقنا، بعد اقتحام بلابيش وحمرادوم وأبو حزام والسمطا، وإنما امتدت يد الأمن لقلب الدلتا، وداهمت قرية "أبو نجاح" والمعروفة بـ"مثلث الرعب" التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
وتعتبر هذه أكبر حملة أمنية تشهدها قرية أبو نجاح، بعد ثورة 25 يناير، حيث إن القرية مصنفة من ضمن أخطر البؤر الإجرامية فى المحافظة، وتحوى العشرات من العناصر الخارجة على القانون، خاصة عائلة الزلمات، كما تحوى عدداً من الهاربين من السجون من مختلف المراكز، وبالرغم من الحملات الأمنية التى كانت تشنها الأجهزة الأمنية وضبط العناصر الخطرة بالقرية، إلا أنها كانت تعاود مرة ثانية لممارسة نشاطها الإجرامى، حيث حرص الخارجون على القانون فى هذه المنطقة على جمع السلاح والتوسع فى الاتجار بالمواد المخدرة وشيدوا قصورا وفيلات بالمخالفة للقانون بشكل فيه تحدٍ للدولة وهيبتها، حتى اصبحت هذه المنطقة بيئة خصبة لانتعاش الجريمة مع تكرار شكاوى المواطنين من هذه العصابات.
التخطيط للحملة الأمنية بدأ مبكرًا باجتماعات عديدة، عقدها اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام مع القيادات الأمنية، بعد دراسات أمنية مكثفة عن منطقة "أبو نجاح" والأشخاص المطلوبين للأمن وأبرز تجار المخدرات، وسيناريوهات اقتحام المنطقة، حيث شرح رئيس الأمن العام لقوات الأمن والمشاركين فى هذه الحملة الضخمة كيفية الاقتحام وملاحقة المطلوبين والقبض عليهم دون إصابة المواطنين الأبرياء الموجودين بالقرية، والعمل على ضبط الجناة الهاربين من أحكام قضائية.
وأعطى رئيس الأمن العام إشارة البدء لتقتحم قوات الأمن، مدعومة بالمجموعات القتالية المنطقة، بقيادة اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، واللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، برئاسة العقيد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية.
واشتبكت قوات الأمن مع تجار المخدرات والخارجين على القانون فى معركة بالرصاص استمرت 120 دقيقة، حيث كانت أصوات الرصاص تطغى على الصمت الذى خيم على القرية، ونجحت قوات الأمن فى حصار أوكار المتهمين، وسقط اثنان منهما قتيلين وهما "عادل.ص" 19 سنة عاطل، و"سليم.م" 23 سنة عاطل، فيما أصيب ثلاثة آخرين بطلقات نارية هم "صالح.ع" 26 سنة، وشهرته "صالح أبو زلمه"، و"أحمد.م" 25 سنة وشهرته "أحمد ابن الابله"، و"مصباح.س" 30 سنة.
وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت قوات الأمن على مداخل ومخارج القرية، فى مشهد يعيد للدولة هيبتها من جديد، ويؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على بسيط نفوذ الدولة وإقامة دولة القانون، بعدما شاهد المواطنون كبار تجار المخدرات والسلاح يتساقطون فى قبضة الأمن.
وعلى الرغم من الحملات الأمنية التى كانت تشنها الأجهزة الأمنية، وضبط العناصر الخطرة بالقرية، إلا أنها كانت تعاود مرة ثانية لممارسة نشاطها الإجرامى، وهذه المرة تمكنت الحملة الأمنية، بإشراف اللواء هشام خطاب، من إنهاء أسطورة الزلمات، حيث تم ضبط عدد كبير منهم، وكميات من المواد المخدرة، وأسلحة وذخيرة وأموال.
وأفادت المصادر الأمنية، بأن الحملات الأمنية سيتم تكراراها على المنطقة لمنع تواجد الخارجين على القانون، فضلاً عن تعزيز التواجد الأمنى بالمنطقة ومعاودة اقتحامها بين الحين والآخر، والتعامل بحسم وقوة مع كافة صور الخروج على القانون.
واستقبل المواطنون بالقرية قوات الأمن بالترحاب بعدما عانوا الأمرين من تجار المخدرات والسلاح بمنطقة، وهتفوا للشرطة، التى تخلصت منه هؤلاء الذين كانوا سببا فى اغتيال النقيب تامر عبد الفضيل معاون مباحث كفر شكر سنة 2004.
وشارك فى الحملة، المقدم محمد سليم، رئيس مباحث العمليات بالشرقية، والمقدم محمد شعراوى، مفتش مباحث مركز الزقازيق، والرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق، ومعاونيه النقيبين وليد ثروت، وعبد الحميد جمعة.
يأتى ذلك فى إطار التوجيهات المستمرة من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بملاحقة الجريمة بشقيها الجنائى والسياسى، والتصدى الحاسم لكافة أشكال الخروج على القانون، وتنفيذ بنود القانون فى إطار احترام كامل لحقوق الإنسان، والتواجد الميدانى المستمر فى الشوارع لقوات الأمن وتكرار الحملات الأمنية لمنع وقوع الجرائم ووأدها من البداية قبل انتشارها.
ورجحت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاقتحامات الأمنية لعدة مناطق على مستوى الجمهورية، سواء فى الجنوب أو بمحافظات الدلتا والقناة، فى محاولات للأجهزة الأمنية لفرض سيطرتها ومكافحة الجريمة بشتى طرقها ووسائلها، لتثبت أن يد الأمن تستطيع أن تطول جميع الأشخاص الخارجين على القانون والمطلوبين لجهات التحقيق مهما كانوا محصنين فى مواقعهم.
رجال الحملة الأمنية على قرية أبو نجاح
اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بالشرقية
قوات الأمن بعد نجاح الحملة
خزائن بنادق آلية خاصة بالمتهمين
أفراد الحملة وأمامهم المضبوطات
أسلحة نارية ومخدرات
مبالغ مالية خاصة بالمتهمين
قوات الأمن مع المضبوطات
أحد المتهمين
متهم بعد قتله
أحد المتهمين المصابين خلال الحملة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
تسلم الايادى
عقبااااال القضاء على وكر الشيخه عااااااايده فى الجيزه
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيا مصر
ربنا يحمى اسود الداخلية
.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تسلم الايادي يا ابطال الداخلية آن لمصرنا ان تفرض هيبتها ويعود ماتميزت به من أمن لسابق عهده
الف شكر اضربوا بيد من حديد على كل بلطجي وارهابي لقد ظن هؤلاء الاوباش ان مصر وهنت فخرجوا من جحورهم مجاهرين بسوء الأخلاق وقلة الأدب ،،
عدد الردود 0
بواسطة:
فاديه عطية
الزقازيق شرقية
تسلم الايادي ياابطال مركز الزقازيق تسلموا وتسلم ايديكم ربنا يقويكم ويبارك في خطواتكم الجريئة ربنا معاكم تنضفوا البلد من الاجرام والفوضي اللي مصر فيها تسلموا الف مرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن ضعيف
الداخليه رجال
اسكن في منطقه سيجر بطنطا واليوم اول مره في حياتي اشاهد كمين امني في منطقتنا والله فرحت ودمعت عيناي وانا اري رجال الشرطه متواجدين في منطقتنا يفرضون الامن والقانون بمنتهي الرقي والتحضر لان الامن احساس بالامان فتحيه لهم ورجاء ان تستمر الداخليه في جهود الامن الجنائي مع الامن السياسي لاننا والله تعبنا من البلطجه وعدم احترام القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
عقبال بني قره اسيوط
عقبال بني قره
بني قره اسيوط لماذا تغفل وزارة الداخلية عن اهم واكبر مركز لتوزيع المخدرات والسلاح امام مجمع مدارس ابوسيف
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم عثمان
اللهم
اللهم انصر الشرطه علي الخونه وتجار الكيف
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل مقلد دمياط
الامن
تحية الى الامن ناشر الامن
عدد الردود 0
بواسطة:
عشان محمد
الله ينصركم
تحيا مصر بأهلها وجيشها ورجال الشرطة الأوفياء والله على نصركم لقدير. بارك الله في جهودكم ولكم مني كل الشكر والتقدير
عدد الردود 0
بواسطة:
الي تعليق 6
الي تعليق 6
الاخ صاحب تعليق رقم 6 أصبت والله حيث ان امام سور مجمع مدارس بني قره وامام أعين أكثر من 5000تلميذ وطالب يجلس تجار السلاح والمخدرات وهو اكبر مركز التوزيع والاتجار بالوجه القبلي وتتغافل عنهم الجهات الأمنية بني قره يا وزير الداخليه بها اكبر تجار السلاح والمخدرات لوجه الله مرفقا بابنائنا اقضوا علي هذا الوكر