انتباه يا رجالة "الستات جابت آخرها".. سيدات يؤسسن جمعيات لخدمة المطلقات.. علياء تؤهلهن نفسيا للتصدى للمجتمع.. محاسن تلازمهن حتى لا يشعرن بالوحدة.. ونرمين تساند المرأة المعيلة

الجمعة، 17 مارس 2017 02:50 م
انتباه يا رجالة "الستات جابت آخرها".. سيدات يؤسسن جمعيات لخدمة المطلقات.. علياء تؤهلهن نفسيا للتصدى للمجتمع.. محاسن تلازمهن حتى لا يشعرن بالوحدة.. ونرمين تساند المرأة المعيلة سيدات يساعدن المطلقات
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الوقوع فى تجربة أليمة ليس نهاية المطاف، وما يعتقده الناس فشلا أحيانا يكون بداية النجاح، فقط يريد صاحب التجربة من يدعمه ويأخذ بيديه..ويضعه على الطريق الصحيح.

  وبالنسبة للمطلقة قد يكون الموضوع أصعب، بالنظر إلى العديد من العوامل المحيطة، وأهمها نظرة المجتمع، غير أن المرأة القوية ببعض المساندة، تستطيع أن تجتاز التجربة بنجاح،  وتخرج أقوى للمجتمع، هذه المساندة وفرتها نساء أيضا.. قدمن مبادرات خدمت العديد من ضحايا العنف الأسرى ودعمتهن ماديا ومعنويا ونفسيا حتى لا يشعرن أنهن بمفردهن، وحتى يتغلبن على جميع العقبات ويبدأن من جديد.

 

نرمين أبو سالم الشابة الجميلة المكافحة والمساندة للمرأة المعيلة أسست جروب “Egyptian Single Mothers”، الذى يصل أعضاؤه لآلاف السيدات، لتسليط الضوء على معاناة العديد ممن تحملن مسئولية أولادهن الكاملة في ظل وفاة الأب أو انفصاله.

عبير الانصارى صاحبة مبادرة ثقة
عبير الانصارى صاحبة مبادرة ثقة

 

وقالت نرمين إن الجروب يقوم  بتقديم الدعم المادي وليس المعنوي فقط، والأمر كله تطوعي بحت، حتى أنه لدينا مستشارين قانونيين ونفسيين ومتبرعين بعمل جلسات توعية بدون مقابل، فعندما تدخل أى أم مطلقة ستجد نفسها محاطة بالدعم وتجد نماذج لسيدات تغلبن على آلامهن وتجربتهن السابقة وقلة وضيق اليد بإقامة مشاريع صغيرة.

نجلاء احمد صاحبة مبادرة بداية جديدة
نجلاء احمد صاحبة مبادرة بداية جديدة

 

 وأضافت: "أكثر ما تعاني منه السيدات، هي أن القضاء لا يساعدهن على استعادة حقوقهن، على سبيل المثال سرعة التقاضي لابد منها، لا يجوز أن تظل قضية تنظر لسنوات وتظل السيدة وأولادها بمصير معلق"، وتابعت:"أحب أقول لكل أم، لست بمفردك".

 

علياء حسين عباس صاحبة كتاب "مطلقة وأعول" الذى يوثق تجربة عاشتها تريد أن تمد الخبرة بها لمن مازلن على باب الوقوع فى أخذ قرار خاطئ للزواج دون تفكير، ومد المطلقات بالدعم النفسي والمجتمعى عبر المبادرة الخاصة بها بعد تجربة يراها الكثير نهاية الحياة ولكنها كانت بداية للانطلاق لها.

بدأت علياء كتابها قائلة: "الحب صبور طيب لا يحسد وغير أنانى ولا يغضب لا شىء يقوى على مواجهته"، ولكن ما غير ذلك مجرد "ضحك على الدقون "، وحكت عن تجربتها:"أنا ست بمائة راجل بدأت حياتى من سن الـ16 بدأت فى العمل والاعتماد على نفسي ثم الزواج وطلقت فى سن الـ25 "، بعد أن أدركت أن الطلاق شر وأحيانا خير لا بد منه.

علياء حسين صاحبة كتاب مطلقة واعول
علياء حسين صاحبة كتاب مطلقة واعول

 

وأكملت:" الكثير من السيدات يتزوجن للهروب من تحكمات الأهل ..البنت مفكرة الجواز شوبنج وسفر وخروجات وحرية، والراجل فاكرها هتكون عرض لا ينتهى من الأفلام التى تذاع لمن فوق الـ18+، وللأسف لا أحد منهما يفكر ماذا يحتاج الطرف الآخر لتنتهى معظم تجاربنا بالوقوع فى الطلاق".

 

 

أما السيدة عبير الأنصارى إحدى مؤسسات جمعية الثقة للمطلقات للدعم النفسى والاجتماعى   للمطلقات وأولادهن، فتحدثت قائلة: "الكثيرات منا عانين فى بداية تجربة الطلاق بسبب نظرة المجتمع، الصراع والجهد النفسي والجسدى الذى أخذته منا تلك التجربة، بخلاف تجبر الأزواج وذكوريتهم وعنفهم، لذا لابد لنا أن نتكافل للتصدى لتلك النظرات العقيمة".

كتاب مطلقة وأعول
كتاب مطلقة وأعول

 

وأكملت الأنصارى :"كثيرا ما نسمع فى مجالس النساء كلمة "الرجالة للأسف انقرضوا"، وإليكم "معشر الرجال بالذات" خلاصة هذه الأعراض لمن يريد الاستفادة ولا يريد أن يلبس لقب "مطلق" "لأنها وصلت للآخر مع الستات".. منها عدم التقدير و(عدم الاحتواء بمعنى آخر).. والحرية التى هى حكر على الرجال، فالزوج والزوجة يتسابقان للرجوع إلى المنزل هي تريد تجهيز الأكل ومساعدة الأولاد في مذاكرتهم،  فى حين هو يريد الرجوع للنوم، ويتناول غداءه، و ينزل إلى القهوة ، وعند عودته يسخر من زوجته المنهكة طول اليوم في مشاغل ومسئوليات الأسرة .

 

نجلاء أحمد عياد صاحبة مبادرة "بداية جديدة" لمساعدة المطلقات بالتنسيق مع بعض رجال الأعمال للعمل من المنزل بخلاف الدعم القانونى والنفسي لهن، تحكى: "أصبحن نعاني في عالمنا العربي من تزايد العنف الزوجى نواة المرض النفسي، والذى يصبح الطلاق الحل الأمثل له، فالطلاق أو الانفصال بكل ما يحمله من مشاعر سلبية ومعاناة وصدمة ومشاعر الغضب والصدمة والتوتر والاكتئاب، هي مشاعر طبيعية تصاحب هذه الأزمة وسرعان ما ستختفي وهذا يتوقف على قوتك وقدرتك مع الوضع الجديد وسرعان تأقلمك عليه" .

محاسن صابر صاحبة راديو مطلقات
محاسن صابر صاحبة راديو مطلقات

 

وأكملت:" هدف المبادرة هو كيف أتقبل الانفصال والشعور بالأسى والحياة الجديدة دون شريك عبر التواصل مع من عانين نفس المشكلة والتعبير عن المشاعر التى أن حاولن قمعها أو تجاهلها".

 

محاسن صابر صاحبة "راديو المطلقات" بدأت حديثها قائلة:"تجربة الطلاق اضطرار وليس اختيار فالأسرة التى تحدث فيها تلك الأزمة تصاب بوجع كبير، ولكن يجب التغلب عليه وتحويله إلى دافع لتكملة الحياة والتعاطى معه بصورة إيجابية للخروج من تلك الأزمة".

 

وتابعت: "عانيت أربع سنوات للحصول على الطلاق من زوجى السابق ، وبعدها بدأنا فى التحضير لتأسيس إذاعة خاصة بالمطلقات للتصدي للأحكام المسبقة التي تلاحق المرأة".

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

أة ومالة ياأستاذة أسماء واجب برضة ننتبة متشكرين ما أحنا كمان جبنا أخرنا أشى خلع وأشى بلع وأشى زرع

مسكينة الرجالة دى والله محدش فكر حتى يعمل لهم كشك يقعدوا فية ليبحثوا مشاكلهم--اى نعم السيدان عندهن كل الحق فيما يخص المساعدات وبكل أنواعها--لان هناك العديد منهن وقع عليهنم ظلم فاضح ويحتجن للمساعدات النفسية اولا ثم المادية ثانيا--لكن فى المقابل هناك البعض منهن ايضا ينفات لهن بلاد--والراجل يا ولداة المسكين المطحون شارب الامرين من كيعانة معهن--طب دة نعمل معاة أية هل نضمة لنادى السيدات ونستثنية كونة رجل--الفكرة رائعة وأأيدها مائة فى المائة--بس على الاقل النظر بعين الرحمة للرجالة المغلوب على أمرهم مع بعض السيدات--أما الاخت عبير الانصارى فليس عندها حق عندما قالت الرجالة أنقرضوا--وأقول لها ميصحش كدة اللى تدور هتلاقى--أية دة يا حاجة عبير اصبتينى فى مقتل وانا المدافع دائما عن المراة --حتى لو كانت غلطانة احاول أجمل من موقفها--تقومى انت كدة خبط لازق تقولى الرجالة أنقرضوا--لا واللة لا أنقرضوا ولا حاجة تفائلى وأنظرى حولك ستجدين المصريين كلهم رجالة رجالة رجالة وبحق -- ياكش بس العولمة والحالة الاقتصادية والنت اللى خربوا الدنيا والبيوت والحروب الخفية الطاحنة التى نواجها من كل حدب وصوب ومأثرة تماما على الصغير قبل الكبير --ان لم يكن كل هذا موجود لوجدتى الرجالة حاجة تانية خالص--بس هنقول اية نصيبنا كدة--لكن ومالة يا أختى لما تحبى أنت بس وتنوى هنلاقيى مليون راجل وراجل يستهلك أن كنتى على وش زواج--بتوجع قوى الكلمة دى --مفيش رجالة أنقرضوا ولا حاجة يا وقعة مدوحسة أستخبى يحسن يطلعوا عليك ويهبوا هبة رجلا واحد ويقولوا لك --لا لا لا احنا رجالة ونص وتلات تربع كمان--ومحدش يقدر يلغى التاريخ ولا الزمان--وياما للرجال مواقف رجولية فى كل عصر وأوان--والله هتلاقيهم فى كل حارة وشارع وكفر ونجع وفى الصعيد كمان--دورى انت بس كويس همة موجودين فى كل مكان--وفيهم من بقلبة عطف ما بعدة عطف وحنان ما بعدة حنان--وبسبب حنيتة مراتة جابت لة العفرتة والجنان--وبرضة مستحمل علشان العيال ومش عاوز يسبهم ليقولوا علية هرب من المسئولية الندل الجبان--ومنين نجيب الصبر الرحمة من عندك يا رحيم يا منان--وبالتوفيق فمعظمكن تستحقن اجمل تمثال فى أكبر ميدان

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

الفاضى يعمل قاضى

دول مطلقات من ذوات الاملاك --- الى بينزلوا كل يوم مرة فى النادى ومرة فى الكافية الفلانى ومرة شوبينج مول --- اتحداكم لو طلع من تحت اديهم فعلا نشاط مجتمعى يخدم المراة المطلقة المعيلة الى طالع عينها بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

كثره جمعيات حموم المراه.. خربت بيوتهم وجعلت نصفهم مطلقات.. وربع الباقى عمال يخلع الرجاله

...

عدد الردود 0

بواسطة:

نرمين عصام

بصراحة انتوا ستات.....

اية دة هى البيوت ناقصة خراب اكتر ما تخربت بسبب جمعايتكم انتوا الى بتختاروا الخراب والطلاق ما لو فى بيوت بتطلع بنات وستات متربية ماكنش حصل دة كلة لسان حالكم كبنات وستات مش مشكلة اجوز واطلق المهم تهربوا من لقب العنوسة واخلفوا وتاخدوا شقة وعيال واطفال وتروحوا تجوزوا تانى بفلوس الاولانى لا انتوا كدة بقيتوا اوفر وجرستوا المراة المصرية ورفعتوا اسم مصر عاليا وبقيتوا الاول عالميا فى الطلاق مليتوا البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محمود

عيب يا رجال

بكرة حاتكون اب لبنت يا ترى اية راءيك حاتقبل ان يعامل رجل بنتك بنفس الأسلوب يا ناس قوامة الرجل واجبات قبل الحقوق اتقوا اللة واحترموا اديانكم ،،،، وفكروا كم من المرات حض الدين على احترام وتقدير النساء ما فيش كلام احنا وبصفة عامة كرجال لابد ان نراجع تصرفاتنا ،،، وأقول بصفة عامة

عدد الردود 0

بواسطة:

الجارحي

الاول غطو رؤسكم

الا تخافون من يوم ترجعون فيه الي الله فيسألكم عما كنتم تلبسوه وعن هذا المكياج فهل هذه صورة البنت المسلمة اعاذنا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

المراة لا تفكر فى الطلاق الا عند استحالة الاستمرار

من حقها ان تعيش مكرمة مرفوعة الراس بعد الطلاق و لا يوجد اى مانع من ان تتزوج مرة اخرى هذا من الناحية الاخلاقية اما من الجانب الدينى فلا يوجد اى عيب او حرام فى الطلاق او الزوج الثانى او حتى الثالث و فى تاريخ الصحابيات امثلة على ذلك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة