صرح مستشار رئيس الوزراء العراقى الاقتصادى مظهر محمد صالح بأن مشاورات المراجعة الثانية من اتفاقية الاستعداد الائتمانى مع صندوق النقد الدولى "كانت ناجحة جداً"، نافيا مايتردد من أنباء عن فشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولى حول الاتفاقية التى استضافت عمان اجتماعاتها.
وقال صالح، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، إن صندوق النقد الدولى سيصدر بياناً ختامياً بهذا الشأن، لافتا إلى أن بعض البيانات الاحصائية المتعلقة بالنفقات والإيرادات العامة لإيضاح الموقف بشكل أوسع طلبها الصندوق وستقدم له فى نهاية أبريل المقبل.
وأضاف: أن صندوق النقد الدولى أشاد بقدرة الحكومة العراقية على مواجهة إرهاب تنظيم (داعش)، بالإضافة إلى الإشادة بالانتصارات العسكرية المتحققة فى ظل ظروف اقتصادية استثنائية، مؤكدا أن البرنامج الاقتصادى مع الصندوق يسير بشكل طبيعى ونمطى وناجح.
ولفت إلى أن مايتردد من شائعات حول فشل الاجتماعات تروجه جهات تدعم (داعش) لإيجاد شرخ فى العلاقات الدولية للعراق وهى حرب نفسية وإعلامية نتيجة الانتصارات التى حققتها القوات المسلحة العراقى فى الموصل على التنظيم الإرهابي.
وكان صالح أشار إلى أن العراق سيحصل على خمسة مليارات و300 ألف دولار من صندوق النقد الدولى كقرض ميسر لدعم الموازنة الاتحادية بموجب تنفيذ اتفاقية الاستعداد الائتمانى التى عقدت اجتماعات بشأنها فى عمان، وقال إن القرض الذى سيحصل عليه العراق من الصندوق يعتبر قرضا ميسرا لدعم موازنة الدولة خلال الفترة من 2016 إلى 2019 وسيكون معظمه لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
وأضاف: أن العراق سبق ان تسلم مليارا و250 مليون دولار خلال عام 2016، ومن المقرر أن تتسلم بغداد فى عام 2017 دفعة تمثل نصف مبلغ القرض إضافة إلى مشاورات المادة الرابعة من اتفاقية الصندوق لتقييم الوضع الاقتصادي، وأن الالتزامات هى جزء من الاتفاق المبرم بين العراق والصندوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة