الشرطة الاتحادية العراقية تتوغل داخل "الموصل القديمة" بالساحل الأيمن

الجمعة، 17 مارس 2017 12:03 م
الشرطة الاتحادية العراقية تتوغل داخل "الموصل القديمة" بالساحل الأيمن قوات الجيش العراقى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قوات الشرطة الاتحادية العراقية اليوم الجمعة ، عملية التوغل داخل "الموصل القديمة" بالساحل الأيمن غربى الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق من عدة محاور لاستكمال السيطرة عليها وطرد مسلحى تنظيم (داعش) الإرهابى. 

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، فى تصريح صحفى، أن القوات المتمركزة فى منطقة "الجسر القديم" بمحاذاة نهر دجلة الذى يقسم الموصل إلى شطرين استأنفت العملية العسكرية لتحرير منطقة "باب البيض"، وأحرزت تقدما فى الموصل القديمة من عدة محاور مدعومة بطائرات مسيرة وقصف كتائب الصوارويخ لاستهدف مراكز التنظيم فى رأس الخور وباب البيض ومحيط "منارة الحدباء".

على صعيد آخر، سيرت هيئة "الحشد الشعبي" قوافل مساعدة للنازحين فى الموصل فى اطار حملة "لأجلكم".. وقال مساعد نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" معين الكاظمى أن الحملة تعتبر أكبر قافلة مساعدات إنسانية تضم 1000 سيارة من 13 محافظة عراقية باتجاه مدينة الموصل.
وذكر إعلام الحشد الشعبى أن 53 سيارة تحمل مساعدات غذائية انطلقت من محافظة واسط ووصلت إلى مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين فى طريقها إلى الموصل.

من جهة أخرى، طالب النائب العراقى عن محافظة نينوى أحمد الجربا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى بالموافقة على تطويع آلاف من أبناء نينوى فى المؤسسات الأمنية والعسكرية بالسرعة الممكنة، وقال: أن الموصل على وشك التحرر من داعش والحاجة إلى قوات تمسك الأرض وتحفظ الأمن والاستقرار فى المحافظة.

وقال الجربا، فى بيان صحفى اليوم، أنه تم الإعلان قبل ايام عن فتح التعيينات فى الشرطة الاتحادية ومكافحة الاٍرهاب، مطالبا بمشاركة أبناء نينوى فيها والذين تم تهميشهم طوال السنوات الماضية.

ودعا الحكومة إلى معالجة اخطاء الماضى للحكومات السابقة من خلال أنصاف محافظة نينوى التى غيبت فى جميع مفاصل الدولة وخاصة الأمنية منها، ما يتطلب معالجة فورية لتلك المشكلة من خلال تعيين الكفاءات من أبناءها بما يساهم فى كشف الخلايا الإرهابية فى نينوى بوصفهم الأعرف بأهلها وجغرافيتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة