وزير التعليم العالى يبحث مع السفير اليابانى آليات تفعيل التعاون بين البلدين

الخميس، 16 مارس 2017 04:22 م
وزير التعليم العالى يبحث مع السفير اليابانى آليات تفعيل التعاون بين البلدين الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حرص مصر على توطيد علاقات التعاون والشراكة مع اليابان فى كافة المجالات وخاصة التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، والاستفادة من التجربة اليابانية لنقل الخبرات اليابانية للباحثين المصريين للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة فى مصر.
 
وبحث الوزير خلال استقباله، ظهر اليوم الخميس، تاكيهيرو كاجوا السفير اليابانى بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة، آخر التطورات فى مجال تنفيذ مشروع مبادرة التعليم المصرية اليابانية الجديدة (PMU2) والتى تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لليابان العام الماضى، ونتائج الإعلان عن المنح اليابانية للحصول على درجة الدكتوراه فى التخصصات العلمية المحددة طبقاً لاحتياجات الدولة.
 
وتتضمن المبادرة مجالات: "الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية موارد المياه، وعلوم الكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات، وعلوم الحياة، والعلوم الزراعية والتغذية، والعلوم التجارية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والتربوية (متضمن نظام التعليم الأساسى اليابانى "Tokkatsu"، والعلوم الهندسية والتكنولوجيا النادرة والحديثة (متضمنه إجراءات الأمن والسلامة فى مجال الطاقة النووية)، حيث تم الاتفاق على التجهيزات اللازمة لعقد المقابلات الشخصية مع المتقدمين، والمزمع عقدها فى الأسبوع الأخير من شهر مارس الجارى.
 
وأشار الوزير إلى أنه فى ضوء تطوير كليات التربية بالجامعات المصرية تم الاتفاق مع الجانب اليابانى لتنظيم بعثات لليابان لتأهيل طلاب كليات التربية، مشيراً إلى أنه جار إنشاء مدارس جديدة على النموذج اليابانى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى مصر، فضلاً عن تجديد عدد من المدارس المنشاة حالياً على هذا النموذج للنهوض بالتعليم الأساسى فى مصر.
 
وطالب عبد الغفار بإعداد برنامج تعاون مشترك لتوفير زيارات للطلاب المصريين لليابان لتعلم اللغة اليابانية واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل على المستوى العالمى، فضلاً عن إمكانية فتح برامج لدراسة اللغة اليابانية بأقسام اللغات بالجامعات المصرية على غرار جامعات عين شمس، وبنها، وأسوان.
 
وفى إطار التعاون بين الجامعات المصرية واليابان اقترح الوزير إمكانية التعاون على مستوى التدريب بالمستشفيات الجامعية على غرار النموذج اليابانى لتدريب هيئات التمريض والطلاب للنهوض بالمنظومة الصحية والرعاية الطبية فى مصر تسمح بنقل الخبرة اليابانية لمصر عن طريق تبادل الزيارات والخبرات بين الأساتذة المصريين واليابانيين، وكذلك إمكانية توفير زيارات لهيئات التمريض لليابان لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة.
 
كما ناقش الجانبان التعاون لإنشاء فرع للجامعة المصرية اليابانية بالعاصمة الادارية الجديدة على مساحة 200 فدان مطلع 2018، وحول التعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا، أكد الوزير حرص مصر على التعاون مع اليابان فى مجال المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات بين الباحثين المصريين واليابانيين، ويأتى ذلك فى ضوء اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بمنظومة البحث العلمى فى مصر، مشيراً إلى إمكانية التعاون بين الجانب اليابانى والمعهد القومى لعلوم البحار فى مشروع الثروة السمكية، وغيرها من المشروعات القومية فى مصر.
 
ومن جانبه، أشاد السفير اليابانى بالتعاون الثنائى مع مصر وخاصة فى مجالات التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى التعاون المثمر مع الجامعات المصرية سواء فى مجال برامج المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا وتبادل الخبرات بين الأساتذة المصريين واليابانيين، وإجراء الأبحاث العلمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التعاون مع الجامعات المصرية من خلال المستشفيات الجامعية، مشيراً إلى نموذج التعاون مع جامعة عين شمس ممثلاً فى مشروع مستشفى الدمرداش الجديدة، ومعهد الكبد بجامعة المنوفية، ومعهد الكلى بجامعة المنصورة، مؤكداً حرص بلاده على استمرار تفعيل التعاون بين البلدين فى شتى المجالات خلال الفترة المقبلة، وخاصة فى المشروعات العلمية فى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
شهد اللقاء الدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور جاد القاضى قائم بأعمال رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة