فى ظل التهديدات الإرهابية والزعر من تطرف الفكر الإسلامى، يتقدم اليوم الخميس عدد من المتخصصين فى مجالات التاريخ والعلوم الإسلامية والقانون والتشريعات، بمقترحات تفيد تطويرعملية تدريب وإصلاح وتأهيل الأئمة المسلمين فى فرنسا ومعالجة الخطابات المتطرفة، والتى تقوم بها الحكومة ضمن خطتها فى وأد الإرهاب، وخاصة بعد الهجمات التى نالت من البلاد فى نوفمبر من العام الماضى.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه من المقرر أن يتم وضع التقرير اليوم أمام وزيرة التعليم الوطنى نجاة فالو بلقاسم، ووزير الداخلية برونو لورو، ويعد الثلاث متخصصين هم من تبنوا دعوة الحكومة لتدريب الأئمة وتعديل الخطب الدينية منذ هجمات 2015.
وقال وزير الداخلية الفرنسى اليوم الخميس فى بيان له فيما يتعلق بهذا الشأن أن فرنسا أصبحت فى موقف ضعف واضح بالقارنة مع جيرانها الأوروبيين، ونحن فى حاجة حقيقية لتعديل الخطاب الدينى الذى يتحكم فى المسلمين بشكل كبير".
وأضاف أن الحاجة لتعديل الخطاب الدينى الإسلامى مهم للغاية إذ أن الأطفال المسلمين يستقون معلوماتهم منها، ومن وسائل أخرى مشابهة، وتمنى الوزير الفرنسى أن يكون الأئمة على قدر واسع من المعلومات والوعى بمهمتهم التى من الممكن أن ترتقى بفكر المسلمين أو تحولهم لمعدات حرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة