حالة من التخوف تعيشها جماعة الإخوان، بعد ترحيل أحد حلفائها، الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان شهيد بولسين، ورفض تمديد إقامتهم، وبدأ التنظيم يخشى على مستقبل شيوخه وبعض أنصاره المنتمين التى يعتمد عليها، فضلا عن تحريضهم على العنف خلال لفترة الماضية.
ويتواجد فى إسطنبول عدد كبير من قيادات الإخوان وحلفاءهم الذين يحرضون على العنف على رأسهم عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، ووجدى غنيم الداعية الإسلامى، ومحمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، والقيادى بتحالف دعم الإخوان بالإضافة إلى سلامة عبد القوى، الداعية الموالى للإخوان.
ووفقا لمصادر مقربة من الجماعة فإن بعض هذه الشخصيات انتقلت مؤخرا إلى قطر، وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى الوقت الذى طالبت فيه حلفاؤها بالتقليل من أى بيانات تتضمن عنف حتى لا يشهدون نفس سيناريو شهيد بولسين.
وأكدت المصادر، أن الجماعة تخشى أن يتم منع دخول بعض قيادات العنف، خاصة ممن يهاجمون المصالح الأمريكية، فى ظل وجود مساعى من تركيا لعمل اتفاقية لتسليم فتح الله جولن مقابل الاستجابة لمطالبة واشنطن، وهو ما سيزيد الأمور صعوبة حال اعتبرت واشنطن الإخوان جماعة إرهابية.
من جانبه أكد الدكتور جمال المنشاوى، مسئول الجماعة الإسلامية فى الخارج، أن تركيا سلمت الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان، شهيد بولسين، لأمريكا كورقة مقايضه ليتم تسليم فتح الله جولن الذى تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب عليها وتسعى جاهده لتسلمه بأى طريقه.
وأضاف مسئول الجماعة الإسلامية فى الخارج، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تركيا تقدم كل القرابين لأمريكا من أجل هذا الأمر لكن لا يمنع أن تفعل ذلك مع شخصيات إسلامية أخرى تحرض على العنف، لو كان هناك مصلحة سياسية فى ذلك ووفق صفقات سياسية.
فى المقابل قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن ترحيل بولسين ليس له علاقة بارتباطه بالإخوان أو بالجماعات والقيام بعمليات عنف فى البلاد العربية انما مرتبط بعلاقة بولسين باستهداف المصالح الأمريكية وهو ما يضر بعلاقة تحالف الإخوان مع أردوغان مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهو لن يؤثر بالتالى على وضع القيادات التى يحتضنها أردوغان ما دامت تحافظ على المصالح الغربية والأمريكية وتستهدف فقط زعزعة استقرار الدول العربية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان ربط مصيره وقوته ومسار ترسيخ حضوره ومشروعه السياسى الجديد بالإسلاميين وهو يعتبرهم بمثابة القوة الضاربة له وهو بصدد تشكيل تنظيم مواز للحرس الثورى الإيرانى قوامه هؤلاء الذين يعتبرهم أحد أهم العوامل التى أنقذته من نجاح الانقلاب عليه، وإذا قامت الولايات المتحدة بهذه الخطوة فسيعمد أردوغان للمناورة والخداع كما ناور قبل ذلك بشأن داعش.
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد
سلموني محمد ناصر بس
يا سلام لو ده حصل . انا بس عايز محمد ناصر . بس يا ريت بعد ما تسلموه محدش يتدخل . لا شرطة ولا غيره . مني له على طول
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود
الله خير الماكرين
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . هدى الإسلام والدعوه للعمل بتعالميه السمحة تكون بالطريقة التى اورثها لنا رسول الإسلام ونبى الله محمد صلى الله عليه وسلم الذى بين لنا كيفية التعامل فى حياتنا فى جميع جوانبها . ونحن المسلمون اكرمنا الله بكتابه الخاتم (القرآن الكريم) وعندنا أيضا سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وسيرته العطرة . إذآ ليس من المفترص ان نضل بعد ذلك . أما هؤلاء فهم ليسوا دعاة هدى للناس بما ينفعهم فى الحياه الدنيا والآخرة بل هم أبواق لأفكار وسياسات أنظمة لو تمعنت لوجدها تعمل ضد الإسلام والمسلمين . وحسبنا الله ونعم الوكيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
هى بس اشارة يتعبوا فى شيكارة من قردوجان لترامب عربون المحبة كما فعل مع بوتين واهداه حلب !!
تستغل امريكا وروسيا حب قردوجان للعب مع الكبار ويلاعبوه الكلب المحتار يستغله بوتين لتحقيق مكاسب من الامريكان ويستغله الامريكان لتحقيق مكاسب من الروس ووقت الجد ها يتخلصوا منه بسهولة بعد مايكون كل الفيوز عنده ضاربة وواضح ان الامريكان والروس اتفقوا على تقسيم النفوذ داخل سوريا امريكا مع الاكراد فى دويلة على حدود تركيا والروس مع الاسد وقردو بعد تحرير الرقة والقضاء على داعش وعودة المهجرين خلاص انتهت مهمته ويتم منع تحليق طائرته داخل الاراضى السورية وربما يكون مصيره كالقذافى !!