"كتائب مصراتة" تعزز نفوذها بطرابلس.. الأطراف المتصارعة فى العاصمة توقع اتفاقا بالوقف الفورى لإطلاق النار وخروج كل التشكيلات المسلحة وإطلاق جميع المعتقلين.. البنيان المرصوص تستعد لنشر 1500 آلية عسكرية

الخميس، 16 مارس 2017 02:51 م
"كتائب مصراتة" تعزز نفوذها بطرابلس.. الأطراف المتصارعة فى العاصمة توقع اتفاقا بالوقف الفورى لإطلاق النار وخروج كل التشكيلات المسلحة وإطلاق جميع المعتقلين.. البنيان المرصوص تستعد لنشر 1500 آلية عسكرية وزير الدفاع فى حكومة السراج خلال توقيع اتفاق وقف إطلاق النار
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الأطراف الفاعلة على الأرض بمشاركة عضو المجلس الرئاسى الليبى أحمد حمزة ووزير الدفاع فى حكومة الوفاق المهدى البرغثى بمشاركة قادة الميليشيات المسلحة فى اتفاق يقضى بوقف إطلاق النار فى العاصمة طرابلس.

 

الاتفاق الموقع بين الأطراف والقوى الفاعلة على الأرض أعطى مزيدا من النفوذ والقوى للكتائب المسلحة المنحدرة من مدينة مصراتة التى سيطرت على سرت تحت مسمى "قوات البنيان المرصوص"، حضر توقيع الاتفاق عمداء بلديات كل من طرابلس المركز وسوق الجمعة ومصراتة ومديرية أمن طرابلس وقائد المنطقة العسكرية طرابلس والمجلس الأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى ومجلس أعيان بلدية مصراتة للشورى والإصلاح وعدد من قادة الكتائب بطرابلس ومصراتة.

 

واتفقت الأطراف الموقعة على الوقف الفورى لإطلاق النار فى العاصمة طرابلس، خروج كافة التشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس وفق الاتفاق السياسى، إطلاق كل المعتقلين على الهوية، تكليف الكتيبة 301 التابعة لوزارة الدفاع فى حكومة الوفاق ومديرية أمن طرابلس بتأمين وحماية مقر وزارة الداخلية، تكليف الفرقة الأمنية 17 التابعة للأمن المركزى بتامين طريق المطار، تكليف الكتيبة 14 والكتيبة 155 حرس رئاسى بتأمين مقر قصور الضيافة، استمرار قوة حماية مقر وزارة العدل التابعة للشرطة القضائية بتأمين مقر الوزارة، تشكيل لجنة مشتركة من وزارتى الدفاع والداخلية، لمتابعة إخلاء كل المواقع التى تشغلها التشكيلات المسلحة وإعادة تمركزها خارج العاصمة فى مدة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ البيان.

 

جاء ذلك عقب اجتماع عقد مساء أمس الأربعاء على خلفية الأحداث الأمنية التى شهدتها العاصمة، وضم كل من عضو المجلس الرئاسى أحمد حمزة، ووزير الدفاع فى حكومة الوفاق "المهدى البرغثى" ووزير الداخلية "العارف الخوجة".

 

وتأتى أحداث طرابلس الدامية والتى اندلعت يوم الثلاثاء الماضى وسط نجاحات الجيش الوطنى الليبى فى حسم معركة الهلال النفطى والاقتراب من مدينة سرت التى باتت على بعد 20 كم من قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر.

 

ومن المقرر أن تقوم قوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق بتجهيز قوة عسكرية هى الأكبر لتكون فى العاصمة طرابلس خلال ساعات، بعد التواصل مع لجنة الترتيبات الأمنية لحكومة الوفاق وجرى تكليفهم لتأمين وحماية العاصمة.

 

وستتككون القوة – وفقا لمصادر إعلامية ليبية- من 1500 آلية عسكرية مدججة بالأسلحة تستعد للدخول إلى العاصمة طرابلس بهدف المساعدة فى حفظ الأمن وإعادة الاستقرار بالتعاون مع لجنة الترتيبات الأمنية لحكومة الوفاق.

 

بدوره قال القيادى فى جبهة النضال الوطنى الليبية أحمد قذاف الدم، إن ما يحدث فى طرابلس هذه الساعات هو رد فعل طبيعى تأخر طويلاً لمعاناة العاصمة من إذلال ومهانة وتطاول تجاوز كل حدود المعقول من عصابات إجرامية ومرتزقة نصِبُوا أَنَفْسهُمْ أَوْ نصبتَهُمْ قوى استعمارية فعاثوا فسادا فى البر والبحر فخرجت جماهير الشعب الليبى لتواجه هذا الكابوس وتزيح دولة الباطل دولة الظلام، ولن تتوقف فى منتصف الطريق.

 

ودعا قذاف الدم، فى بيان صحفى الأربعاء، أبناء طرابلس الأحرار أَنْ يُوَجِّهُوا النِّدَاءَ لكل المقاتلين الذين تورطوا فى نزاع لا معنى له وسقط منهم العشرات لَا لِشِيءَ إلا لكى يتربع هؤلاء المعاقون نفسياً فى فندق ريكسوس وقصور الضيافة ويتلقون التعليمات من خارج الوطن الجريح وَيَكْدِسُونَ السلاح لقتال مواطنين.

 

 ودعا إلى أن تتوجه كل البنادق لحفظ الأمن وحماية أهل ليبيا وليهتم كل مربع أمنى بطمأنة العائلات والأطفال والمرضى، وأن نحافظ على المقدرات والأعراض والمنشآت التى هى ملك للوطن ورعايتها ورفع رايات السلام ليشرق فجر جديد على الوطن لينتصر على العملاء والجواسيس والأحقاد، وبذلك نقطع الطريق على المؤامرة الخسيسة الَّتِى تَطْبُخُ وَتُهَوِّلُ من خارج الوطن، داعيًا أبناء القوات المسلحة والشرطة والقضاء بالالتحاق الفورى بأعمالهم أياً كانت مشاربهم فهم فى النهاية جنود لليبيا.

 

وتابع قذاف الدم: إننى واثق من أن شباب طرابلس الحر والمتحضر سوف يتعاملون مع الواقع الجديد بمسئولية ووطنية وَيَشْكُلُونَ لجانًا فى الأحياء تَتَشَكَّلُ من قيادتها قيادة لإدارة طرابلس ومرافقها وكذلك شبابنا المقاتل سيندمج تحت قيادة واحدة متخصصة ووطنية فى هذه المرحلة إلى أن يتحرر الوطن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة