احتفظت خطة الموازنة التى نشرتها الحكومة الأمريكية، اليوم الخميس، بالمعونة العسكرية المتفق عليها بين الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما والحكومة الإسرائيلية، والتى تتضمن مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكى فى عام 2018، رغم التخفيض الكبير للنفقات فى جميع القطاعات الأخرى الخاصة بالخارجية الأمريكية، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وكانت الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية قد وقعتا، العام الماضي، مذكرة تفاهم بشأن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل على مدار 10 سنوات مقبلة تبدأ فى العام المإلى 2019، حيث من المفترض بدءا من ذلك التاريخ الذى ينتهى عنده الاتفاق القديم، أن تزداد قيمة المساعدات إلى 3ر3 مليار دولار سنويا.
وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة خلال فترة أوباما، تمنح الموازنة الأولى لترامب مساعدات عسكرية بقيمة 1ر3 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق حتى الآن، فيما تعهدت الإدارة الأمريكية الجديدة بالتأكيد على أن تكون لدى إسرائيل "القدرة على الدفاع عن نفسها أمام التعديدات والحفاظ على تفوقها العسكرى النوعي"، كما وافقت إسرائيل على عدم الضغط على الكونجرس الأمريكى لزيادة المساعدات عن القيمة المحددة لها فى السنة المالية المقبلة، بحسب "جيروزاليم بوست".
وبموجب مبدأ التفوق العسكرى النوعى "كيو إم إي"، تلتزم الولايات المتحدة بتأمين بقاء القدرة العسكرية الإسرائيلية أكبر من تلك الخاصة بالدول المجاورة لها.
فى المقابل، خفضت (أو ألت) موازنة ترامب، والتى حملت اسم "أمريكا أولا"، نفقاتها وتمويلاتها للكثير من البرامج بشكل كبير، ومن بينها الصندوق الوطنى للعلوم الإنسانية، والمبادرة الدولية للتغير المناخي، والتبادل التعليمى والثقافى والبنك الدولى والأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة