أكرم القصاص - علا الشافعي

البعثة الألمانية بمؤتمر وزارة الآثار: اكتشافات المطرية ستعيد السياحة لمصر

الخميس، 16 مارس 2017 06:30 م
البعثة الألمانية بمؤتمر وزارة الآثار: اكتشافات المطرية ستعيد السياحة لمصر القطع الأثرية خلال نقلها من المطرية
كتب أحمد منصور و عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ديترش راو، رئيس البعثة الألمانية المصرية للآثار، إن الطريقة التى تم التعامل بها لاستخراج تاج تمثال الملكى بالمطرية، مشيرا إلى أن رفع التاج الذى يزن 2 طن بالونش صحيح  وليس به مشاكل.

واستعرض رئيس البعثة فى الحفل الذى نظمته وزارة  الآثار حاليا احتفال بكشف المطرية الأثرى، الحفائر فى المنطقة منذ 2001 وحتى 2017.

وعبر الدكتور "ديترش راو" عن حزنه الشديد لما تناولته مواقع التواصل الاجتماعى، حول طريقة انتشال تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية، قائلا: فى الوقت التى تحتفى فيه وسائل الإعلام الغربية بالاكتشافات الأثرية بمنطقة المطرية، ووصفته بأنه الأكبر منذ 6 أعوام وأنه سيساعد على الجذب السياحى لمصر، يقابلها هجوم شديد من صفحات التواصل الاجتماعى بانتقاد طريقة انتشال التمثال.

 

وأوضح الدكتور ديترش راو، أن الإعلام الغربى قال عن الاكتشاف إنه أعظم الاكتشافات التى حدث من 2001، وسيساعد على جذب السياحة لمصر، مضيفا فكيف ينظر الإعلام المصرى لاكتشاف بهذه الطريقة.

 

وأكد رئيس الفريق الألمانى، أن الطريقة التى تم انتشال بها رأس التمثال طريقة علمية، ونحن كبعثة المانية موجودين طوال الوقت ومعنا فريق على أعلى مستوى يعملون فى تلك المهنة منذ فترة طويلة حيث أنهم يتوارثونها أب عن جد، ويتقاضون مرتبات مرتفعة قد تصل لأضعاف أجر الأثريين، ولن نسمح بإلحاق الأذى لأى قطعة أثرية على الإطلاق، فالآثار المصرية ملك العالم العالم والحفاظ عليها واجب أى دولة فى العالم، مضيفا أتمنى أن نعمل على ترويج الحدث بشكل جيد يساعد مصر على ارتفاع معدلات السياحة فى الفترة القادمة.

 

وأكد رئيس البعثة الألمانية لحفائر المطرية، أن الهدف الثالث للبعثة هو تنظيف منطقة سوق الخميس، حيث شارفت البعثة على الانتهاء من الحفائر بالمنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

KHALED

كارثة صفحات الهدم الاجتماعى ؟

ما تسمى صفحات التواصل الاجتماعى ما هى إلا : أخبار كاذبة ( 80% ) أو نقد هدام أو مادة للسخرية والضحك ... وللأسف البعض يعتمد عليها كلية كمصدر معلومة - والصغار والشباب الهايف يعتبرونها مادة للسخرية والضحك على أشياء قد تكون هامة ومفيدة ومصيرية ... وهذه من مساوئ استخدام التكنولوجيا الحديثة ... فالبعض يسئ استخدامها للأسف بدل من الاستفادة المثلى لها .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة