أحمد عمر هاشم: الأزهر إرادة إلهية وتجديد الخطاب ليس معناه ترك القرآن والسنة

الخميس، 16 مارس 2017 04:27 م
أحمد عمر هاشم: الأزهر إرادة إلهية وتجديد الخطاب ليس معناه ترك القرآن والسنة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأمة الإسلامية فى أمس الحاجة إلى موضوع تجديد الخطاب الدينى لأنه يحدد دقة الفهم وتصحيح المفاهيم فى وقت طمس فيه تجديد الخطاب الدينى لدرجة أن البعض فهم أن معنى التجديد ترك المصدرين الأساسيين وهما القرآن والسنة، لافتا إلى أن هناك من يريدون أن يسيروا مع العلمانية ويشككون فى السنة ويستندون إلى أحاديث الثعبان الأقرع وعذاب القبر، وهو صحيح، ولكنهم يعملون على خداع الناس، ولقد قال الرسول ستكون سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فى الصادق إلى أخر الحديث، فؤلاك الذين ركبوا مركب تجديد الخطاب الدينى يقولون لا حاجة لنا فى الأزهر، ونسوا أنه إرادة إلهية.

 

وأضاف خلال الجلسة الختامية لمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدولى الأول، والذى أنعقد على مدار يومين بعنوان "تجديد الخطاب الدينى بين دقة الفهم وتصحيح المفاهيم"، هناك بعض التيارات حاولت أن تدير ظهرها لأزهرنا ومؤتمرنا يرد على تلك السفهات ويحقق معنى تجديد الخطاب الدينى.

 

وقال الدكتور جاد الرب أمين عبد المجيد، عميد كلية الدراسات الإسلامية ورئيس المؤتمر، لابد من تمكين الأزهر الشريف من أداء دوره العلمية ونشر الدعوة الإسلامية والمحافظة على ثوابت الشريعة الغراء وهو لها أهل بوسطيته التى ليس لها نظير، وقد شرعت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، بإنشاء بحوث علمية تناقش الشبهات المثارة حول كتب السنة النبوية فى رسائل ماجستير ودكتوراه، وهذه الرسائل تمهد حتى ترفع إلى مشيخة الأزهر الشريف للإسهام فى تحقيق المنشود من هذه الموسوعة، وكذلك جمع البحوث العلمية المعنية بتجديد الخطاب الدينى وترجمتها إلى كل اللغات.

 

من جانبه قال الدكتور عوض إسماعيل، وكيل كلية الدراسات الإسلامية، أن التجديد لازمة من لوازم شريعتنا الغراء، فديننا يأمرنا بإعمال العقل و التدبر، فلم تكن النصوص القرآنية جامدة أو واقفة عند زمن معين، ونداء القرآن الكريم فى العهد المكى يا أيها الناس، وفى العهد المدنى يا أيها الذين آمنوا، وهو تجديد فى الخطاب راعى الظروف و الأحوال، فنصوص القرآن و السنة ومسلمات الدين ومبادئه كلها خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها إنما الواجب التعامل معها فهما وتدبرا لمن يملك أدوات ذلك وهم العلماء المتخصصون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة