أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، على أن الاهتمام بالتعليم الفنى وربطه باحتياجات السوق وتوجهات الاقتصاد المصرى يمثل أولوية قصوى للوزارة فى وضعها للخطة الاستثمارية.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها للجهود المبذولة لتطوير التعليم وأهمية الاستفادة من الخبرات الدولية فى هذا الاتجاه، مشيرة إلى أن مشروع المجمعات التكنولوجية المتكاملة، الذى يستهدف التعليم والتدريب على اكتساب المهارات الفنية وجعله مسار موازى للتعليم العالى يمنح درجة البكالوريوس فى التكنولوجيا سوف يحظى بمزيد من الاهتمام خلال الفترة القادمة باعتباره نموذجا قابل للتطبيق على مستوى الجمهورية.
وناقشت الوزيرة لقاء جمعها مع الدكتور عبد الوهاب الغندور، المشرف على صندوق تطوير التعليم،آليات التعاون المستقبلية بين الوزارة والصندوق، قائلة أن خطة الوزارة لإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تقوم على الاهتمام بالاستثمار فى التعليم باعتباره الأعلى عائد على المستوى البعيد، وأكدت على أنه إذا كان التعليم يحتاج إلى استثمارات كبيرة، فإن عدم الاستثمار فى التعليم سوف يكون أكثر تكلفة على المجتمع فى المستقبل.
وأشادت بالتجارب المطبقة من هذا النموذج فى المجمع التكنولوجى بالأميرية بالقاهرة ومجمع الفيوم ومجمع أبو غالب فى أسيوط.
وبحسب بيان عن الوزارة اليوم، الأربعاء، فإن خطة التوسع فى هذه المجمعات التكنولوجية تستهدف إنشاء مجمعات متكاملة فى بعض المناطق الصناعية فى مدينتى بدر و6 أكتوبر، واستعرض الجانبين خلال اللقاء مشروع إنشاء الجامعة التكنولوجية الذى يتم بالتنسيق بين وزارات التربية والتعليم والتعليم الفنى والتعليم العالى والبحث العلمى.