نجم الأوسكار المخرج جيرى مينزل: أنا شخص كسول ومابحبكش أتفرج على الأفلام

الأربعاء، 15 مارس 2017 09:00 ص
نجم الأوسكار المخرج جيرى مينزل: أنا شخص كسول ومابحبكش أتفرج على الأفلام جيرى مينزل
حاوره فى شرم الشيخ على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

9 أيام قضاها المخرج التشيكى جيرى مينزل فى شرم الشيخ، حيث ترأس لجنة تحكيم مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية، وهو المخرج الحاصل على جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى عن فيلمه Closely Watched Trains أو "Ostře sledované vlaky" وهو الفيلم الذى مر على إنتاجه 50 عاما، لكنه لا يزال يصلح للعرض وعندما تشاهده تشعر بأنه إنتاج حديث ولم يمر عليه كل تلك السنوات، ويعد مينزل من أهم مخرجى التشيك، حيث رشح لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى عن فيلمه My Sweet Little Village عامم 1985 وفاز بجائزة مهرجان برلين 3 مرات جائزة FIPRESCI عن فيلمهObsluhoval jsem anglického krále عام 2006 ونفس الجائزة لفيلم Skrivánci na niti، والدب الذهبى عن نفس الفيلم، كما نال جائزتين من مهرجان فينسيا الأولى عن فيلمهZivot a neobycejna dobrodruzstvi vojaka Ivana Conkina والثانية عن Postriziny.

 

"اليوم السابع" التقى المخرج التشيكى Jiří Menzel للحديث معه عن رؤيته للسينما التشيكية وعن جائزة الأوسكار التى نالها، وعن قراءته للسينما الأمريكية التى لا يعترف بأفلامها..

 

فى البداية كيف تقيم تجربتك كرئيس لجنة تحكيم مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية؟

أحب جو المهرجانات وأجد سعادة كبيرة فى حضورها، ورغم أننى حضرت العديد من المهرجان نظرا لعمرى الطويل إلا أننى لم أجد الراحة التى شعرت بها فى مهرجان شرم الشيخ فى أى مكان آخر، وذلك لأن شرم الشيخ هادئة وجميلة رغم حزنى لعدم وجود جمهور كبير، كما فى المهرجانات الكبرى، وهذا ما اعتبره أمرا غير جيد، إلا أننى سعيد بوجودى واستمتعت بنزول حمام السباحة واعتبر نفسى شخص "كسول ومتدلع".

 

الزميل علي الكشوطي مع جيري مينزل
الزميل على الكشوطى مع جيرى مينزل

 

من وجهة نظرك لماذا لا تحظى السينما التشيكية بنفس شهرة السينما الأمريكية التى غزت العالم بأفكارها؟

ظروف السينما التشيكية مختلفة عن ظروف صناعة السينما الامريكية، كما أن أمريكا تتعامل مع السينما على أنها صناعة ضخمة وتضخ فيها اموال طائلة على عكس السينما التشيكية التى لا تملك الكثير من المال، كما أن التشيك تقدم أفلاما بلغتها ولسكانها فأغلب الأفلام تعبر عن ثقافة التشيك ولا تخاطب الخارج، كما أنه أيضا السينما المصرية ليست فى شهرة السينما الأمريكية فالحال لدينا هو نفس الحال لديكم.

 

Closely Watched Trains  (1)
Closely Watched Trains (1)

 

Closely Watched Trains  (2)
Closely Watched Trains (2)

 

وما رأيك فى السينما الأمريكية؟

الأفلام الأمريكية ليست أفلاما ذكية، ومحبو السينما الأمريكية يشاهدون ويشاهدون ويشاهدون ولكن لا يفكرون، أما فى أوروبا فالسينما تعكس ثقافة المجتمع ولكن للأسف هناك بعض أفلام السينما الأوروبية التى تتجه لنفس الاتجاه الذى تنتهجه أمريكا.

 

إذا أنت غير راض عن السينما الأمريكية؟

أحب أفلام المخرج وودى ألن، لكن لا أحب مشاهدة الأفلام كثيرا لأنها مضيعة للوقت، والأفضل أن تقرأ لأن القراءة هى الأبقى.

 

ولكن ألا ترى أن ذلك صادما كونك مخرجا ولكن تفضل القراءة على مشاهدة الأفلام؟

هذه هى ثقافتى فأفلام قليلة هى التى تدعو للتفكير، فالأكثر الأفلام غبية وسيئة أو تحتاج فكرا أكبر من تفكير الأشخاص العاديين، كما أننى أكره أفلام الخارقين والأفلام المبالغ فى أحداثها التى تقدم من أجل المجد وليس من أجل الناس، وأعتبرها سينما تقدم للأغبياء فقط وهذا رأيى ولكل واحد الحرية فى آرائه.

 

بوستر فيلمه الحاصل علي الأوسكار
بوستر فيلمه الحاصل على الأوسكار

 

جيري مينزل
جيري مينزل

 

وإذا كان هذا هو رأيك فى السينما الأمريكية فما هو رأيك فى جائزة الأوسكار الأمريكية والتى حصلت عليها؟

أعتبر جائزة الأوسكار هى جائزة مهمة ولكن هناك أفلاما تحصل على جوائز ولكنها لا تعيش، وأفلاما أخرى لا تنال الجائزة ولكنها تعيش وعندما تشاهدها تحبها أكثر وأكثر.

 

وهل استفدت من حصولك على جائزة الأوسكار؟

أكيد أشكر إدارة الأوسكار على منحها لى الجائزة لأنها منحتنى الفرصة للطيران حول العالم، ومتابعة كبرى المهرجانات ولكنى أعتبر الأوسكار مجرد سعادة فقط، وفى نفس الوقت هناك أفلام كثيرة بجودة عالية ولكنها لا تنال جوائز، وأعتبر نفسى محظوظا ولكن حتى أكون صريحا أعرف جيدا أن فيلمى ليس أفضل الأفلام ولكن هذا هو حال الأوسكار.

 

فى تقديرك هل تعتبر جوائز الأوسكار ذات توجهات سياسية؟

لا أعتقد أنها ذات توجه سياسى فهم يحتفلون بالأفلام وفقط، ولو لديك الوقت أن تشاهد الأفلام التى نالت الأوسكار ستجد أن هناك الكثير منها لا يصلح للمشاهدة اليوم وستجدها مجرد فقاعات هواء و"رغاوى" ولكن هناك أفلاما لم تحصل على الجائزة وما زالت قادرة على أن تبهرك.

 

إذا ما تفسيرك لفوز أصحاب البشرة السمراء بالعديد من الجوائز بعد اتهام الأكاديمية بالعنصرية؟

لا أعتقد أن ذلك له علاقة بالسياسة، ومن الوارد أنهم بالفعل يستحقون الجوائز ويبدو أن هناك الكثير من الأفلام لأصحاب البشرة السمراء هذا العام ولذلك حصلوا على جوائز.

 

هل تعلم شيئا عن الحركة السينمائية المصرية أو نجومها مثل عمر الشريف؟

"معرفش مين عمر الشريف" ولا أتابع السينما المصرية، ضاحكا.. هل تشاهد أنت السينما التشيكية؟!







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة