جدل حول أزمة عبد الرحمن والمعزة على "راديو هيتس"

الأربعاء، 15 مارس 2017 04:36 م
جدل حول أزمة عبد الرحمن والمعزة على "راديو هيتس" أسماء مصطفى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت حلقة، اليوم الأربعاء، من برنامج "فى بيتها"، الذى تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، والمذاع عبر أثير "راديو هيتس" جدلا واسعا حول التسجيل الصوتى المعروف بـ"عبدالرحمن والمعزة"، الذى تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى الأيام الماضية.

 

تضمنت الحلقة عددا من النقاشات حول مقولة "اللا عنده معزة يربطها"، وخطر الاختلاط فى المدارس بعد هذا الموقف، وهل يستوجب الفصل بين الجنسين أم لا؟.

 

ووصف الدكتور محمد كمال أستاذ علم الأخلاق بكلية الآداب بجامعة بنى سويف، الواقعة فى حالة صحة المكالمة، بأنها "كارثة أخلاقية"، مشيرًا للناحية الأخلاقية لفكر الأب والأم وطريقة تربية أطفالهما.

 

أوضح "كمال" أن هناك نموذجين من التفكير فى المجتمع المصرى، الأول مثلته أم الفتاة التى تعتقد أن التشدد فى الدين هو سبيل النجاة لها ولأسرتها، والآخر يتمثل فى رد الأب الذى يندرج تحت مصطلح الـOpen Minded، واصفًا رده وتشبيهه للطفلة بـ"المعزة" بـ"السخيف".

 

واستنكر أستاذ علم الأخلاق بكلية الآداب بجامعة بنى سويف اعتقاد البعض بوجود ميول ومشاعر جنسية من الطفل تجاه زميلته فى هذه اللحظة، موضحا أنه مجرد تقليد، لمشهد ربما شاهده فى المنزل أو فى التليفزيون، مؤكدا أننا وصلنا إلى مرحلة ليس بها أى نوع من التربية الأخلاقية أو التعليم السليم.

 

وفى نفس السياق استنكر "كمال" فكرة الفصل بين الجنسين ومصطلح "الاختلاط بين الأطفال"، مدينًا من يتخذ دول أخرى كنموذج وفكر أخلاقى ودينى، لانضباطها أكثر من مصر، من وجهة نظره، مطالبًا بالنظر فى بواطن المجتمعات لا قشورها الخارجية، مؤكدًا أن ما يهم هو سلوكها الحقيقى، لافتًا لمعاناتها من كم أكبر من المشاكل الأخلاقية، التى لا تسمح الدولة لوزارة إعلامها بالإفصاح عنها.

 

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا مقطع صوت، مأخوذ من إحدى محادثات "الواتس آب" لمجموعة من وليات أمر طلاب إحدى المدارس الخاصة، تضمن نهر إحداهن لأم زميل ابنتها الذى يدعى "عبد الرحمن" لاحتضانه الطفلة، ورد الأب الساخر عليها بوصف ابنتها بـ"المعزة"، قائلًا: "اللى عنده معزة يربطها"، وهو ما أكدت إحدى الأمهات بأنه صوت مركب وليس رد ولى أمر الطفل الحقيقى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة