الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى فى حوار لـ"اليوم السابع": بدأنا مرحلة تطوير بقيمة 31 مليون جنيه.. ونستقبل 3ملايين مريض سنويا يخدمهم 60 عامل نظافة فقط و700 ممرضة فكيف نقدم خدمة جيدة

الأربعاء، 15 مارس 2017 10:00 ص
الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى فى حوار لـ"اليوم السابع": بدأنا مرحلة تطوير بقيمة 31 مليون جنيه.. ونستقبل 3ملايين مريض سنويا يخدمهم 60 عامل نظافة فقط و700 ممرضة فكيف نقدم خدمة جيدة إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة.
كتبت سماح لبيب - تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت مستشفى الحسين الجامعى فى تنفيذ مرحلة التطوير الهيكلى من البنية التحتية للمستشفى، وفقا لتوجيهات من القيادة العليا بالأزهر، وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإدارة الأشغال العسكرية بقيمة 31 مليون جنيه كمرحلة أولى، على أن تشمل إجمالى تطوير المستشفى بكل المراحل 200 مليون جنيه، وحول هذا التطوير كان لـ"اليوم السابع" حوار مع الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة.

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (1)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

ما هو عدد المرضى الذين يستقبلهم المستشفى يوميا؟

المستشفى يستقبل يوميا من 2500 إلى 3 آلاف مريض فى العيادات، وما يقرب من 1200 مريض فى الاستقبال على مدار الـ 24 ساعة، ويحصل المريض على أفضل عناية عند دخوله ولكن هناك قدرة استيعابية خاصة لمرضى الرعاية المركزة فالمستشفى لديه 86 سريرا رعاية، وعند دخول مرضى ليس لديهم أماكن نتواصل مباشرة مع هيئة الإسعاف المصرية، وجهاز خدمة المواطنين بمجلس الوزراء للكشف عن أماكن فى المستشفيات الأخرى، ونقوم بعمل الإسعافات الأولية للمريض حتى وصوله إلى مستشفى أخرى.

 

وهل هناك إمكانيات باستقبال هذا العدد من المرضى؟

المستشفى تخدم 3 ملايين مواطن سنويا نظرا لموقعها بين مناطق الدرب الأحمر والجمالية والدويقة، وجميع هذه الأحياء مكتظة بالسكان، وبالطبع هناك عجز فى التمريض بالمستشفى وطالبنا وزارة الصحة بضخ 500 ممرضة إضافية لتقديم خدمة فعالة، كما أن هناك عجزا فى عمال النظافة وجميع التعاقدات متوقفة أمامنا، وبخصوص الأدوية فهناك عجز فى أدوية بدائل الدم "ألبومين" وهناك تحرك من المجلس الأعلى للجامعات وهيئة التسليح بالقوات المسلحة لعمل مناقصات مجمعة لبدائل الدم، وسيتم توفيرها فى القريب العاجل، للمستشفيات الجامعية والحكومية، كما أن هناك مناقصات دورية من وزارة المالية لشراء المستلزمات الطبية وتقدر بـ 21 مليون جنيه، ولكننا طالبنا بمضاعفة هذا الرقم لمنع تعرضنا للنقص. 

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (2)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

بخصوص عملية تطوير المستشفى.. ما هى خطة التطوير والمراحل الزمنية لانتهائها؟

بدأنا 1 يونيو العام الماضى بالتعاقد مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإدارة الأشغال العسكرية، لتطوير البنية التحتية للمستشفى نظرا لأن المبانى قديمة، وذلك على فترة زمنية من 2 إلى 3 سنوات، وتتضمن تطوير الصرف الصحى والحمامات، ومنظومة الكهرباء والضغط العالى "الدعم الكهربى" للمستشفى، إضافة إلى التعاقد على تطوير مداخل ومخارج المستشفى والأسوار، ووضع نظام مراقبة كامل للمستشفى بكاميرات إلكترونية لمتابعة الحالات منذ دخولها المستشفى، والمرحلة الثانية ستشمل تطوير مرحلى أكبر ومنه العمليات الكبرى والأقسام الطبية، وتطوير منظومة الدفاع المدنى والإطفاء.

 

هل تؤثر عمليات الهدم والبناء على خدمة المرضى؟

كان لدينا خياران إما إغلاق المستشفى خلال فترة التطوير وإنجاز العمل فى مدة زمنية أقل، أو الاستمرار فى خدمة المرضى مع التطوير، والقرار النهائى جاء بعدم إغلاق المستشفى، لأنه يخدم ما يقرب من 3 ملايين مواطن سنويا فى المناطق المحيطة وهى القاهرة القديمة، ووسط القاهرة، ومن الصعب إغلاق المستشفى، والخيار لنا هو أن يكون التطوير مرحلى مصحوبا بخدمة المرضى وهو ما قررنا فعله.

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (7)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

ما هى قيمة التعاقد مع الهيئة الهندسية لتطوير المستشفى؟

المرحلة الأولى بلغت قيمة التعاقد 31 مليون جنيه وجميعها بنية تحتية وتطوير إنشائى، والثانية لم تحدد حتى الآن لحين الانتهاء من المقايسات الخاصة بها، ومن المتوقع أن تصل لنفس القيمة أو أعلى، وأن إجمالى كل المراحل للتطوير ستبلغ نحو 200 مليون جنيه.

 

وهل سيتم صرف المبلغ بالكامل من ميزانية الدولة؟

لا يمكن أخذه من ميزانية الدولة فقط، لأنه سيمثل عبئا شديدا على الميزانية ونبحث حاليا فتح حساب تبرعات لصالح تطوير المستشفى بمساعدة الجمعيات الخيرية، بعد أن حصلنا على موافقة وزارة الصحة ورئيس جامعة الأزهر، وسنعلن عنه عند تحديد رقم الحساب النهائى.

 

وماذا عن التطوير الطبى للمستشفى؟

لدينا بنود أخرى فى الميزانية موجهه للمستشفى من وزارة المالية نستخدمها فى التطوير الطبى وقمنا منذ بداية العام الحالى بشراء أجهزة طبية جديدة بقيمة 23 مليون جنيه، بالتعاون مع جهاز خدمة المشروعات الوطنية التابع للقوات المسلحة المسئول عن الشراء والتوريد لنا، وتتضمن ترابيزات عمليات كشافات عمليات، وحدات أشعة متنقلة، وحدات أشعة سينية داخل العمليات، ميكرسكوب جراحى للرمد، مجموعة آلات وأجهزة لقسم الأنف والأذن والحنجرة بـقيمة 9 ملايين جنيه.

 

ولكن هل هذه القيمة تكفى احتياجات الأجهزة الطبية بالمستشفى؟

لدينا مناقصات دورية من المستلزمات والمستهلكات الطبية تقدم من وزارة المالية، ولكننا تقدمنا بطلب لوزير المالية لتعزيز رفع بنود الميزانية الخاصة بشراء المستلزمات والمستهلكات الطبية، حيث تقدر بقيمة 21 مليون جنيه، وطالبنا بزيادتها للضعف لمنع التعرض لنقص أىّ منها.

 

هل هناك عجز فى المستلزمات الطبية الموجودة حاليا؟

لا يوجد عجز كامل فى نوع معين منها الآن، إلا هناك الكثير من الشركات التى تم ترسية المناقصات عليها رفضت التوريد بالسعر المحدد فى المناقصة، وقمنا باتخاذ الإجراء القانونية اتجاهها، وحاليا عجز المستلزمات نسبى فى كل المستشفيات، ونحاول تعويض النقص إما بزيادات التعاقد أو بالشراء على حساب هذه الشركات.

 

وما هى أبرز المستلزمات المتوقع حدوث عجز بها؟

مستلزمات الطبية الخاصة بالقساطر لدعامات القلب، ومستلزمات جراحة القلب والصدر، ومستلزمات قساطر المخ والأعصاب ومستلزمات بنك الدم والأدوية المستوردة لبنك الدم.

 

وما السبب فى رفض الشركات التوريد بالأسعار التى تم الاتفاق عليها؟

المناقصات عادة ما تكون سنوية أو كل عامين فى أنواع محددة من المستلزمات الطبية، وبعد أزمة تعويم الجنيه، قالت الشركات إن لديها أزمة بارتفاع أسعار المواد الخام وتعرضها لخسائر كبيرة من أسعار تحديد سعر مخفض بالمناقصة مقارنة برفع الأسعار، إلا أن ما يحكمنا هو القانون الذى يلزم الشركات بالتوريد بأسعار المناقصة التى تم الاتفاق عليها.

 

ما هو تأثير أزمة الدواء على المستشفى؟

وقف توريد الشركات للأدوية بعد ترسية المناقصات عليها، حيث إن سعر الدواء المقرر توريده للمستشفيات الحكومية أرخص النصف من السوق المحلى بعد تسعير الدواء مقارنة بالمستشفيات الخاصة، وهو ما يتطلب تعديل سعر المناقصات قانونا لزيادة التوريد من الشركات وعدم تعرضها لخسائر أو تعرضنا لنقص الأدوية.

 

ما هى أبرز الأدوية التى تتعرض للنقص؟

لا يوجد حتى الآن نقص يسبب ضرر للمرضى إلا فى الأدوية المستوردة الخاصة بـ بدائل الدم أو مستهلكات الدم مثل "البومين"، وتحتاج مشكلته إلى حل قومى لأنها أزمة نقص على البلد كلها، وتقوم الشركات ببيعه فى الأسواق عن المستشفيات الحكومية، وذلك لنفس السبب وهو أن سعره فى المستشفيات أقل بنحو النصف من السعر المباع به فى الأسواق.

 

هل تدخلت الحكومة فى حل أزمة الـ"ألبومين"؟

الحكومة بدأت فى حل الأزمة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وهيئة التسليح بالقوات المسلحة، وسيقومون بعمل مناقصات مجمعة لبدائل الدم وسيتم توفيرها فى القريب العاجل، للمستشفيات الجامعية والحكومية.

 

ما هى نسبة عجز البومين الدم؟

لا يوجد أى كمية متاحة لدينا، وعندما يحتاجه المريض نقوم بالشراء له من حساب المرضى غير القادرين.

 

كثير من المصريين متعلقون بالمستشفيات الحكومية خاصة الجامعية، فما هى المميزات التى تقدمها هذه المستشفيات؟

المميز لدينا أن كلية طب بنين جامعة الأزهر بها حوالى 3 آلاف عضو هيئة تدريس من مدرس مساعد ومعيد حتى أستاذ، وجميعهم متواجدون بالمستشفى ويتم عرض المريض على مستوى مختلف من المعرفة من الأخصائيين والاستشاريين، ودائما هناك مرور متواصل على الحالات، إضافة إلى اتخاذ قرار جماعى لصالح المريض سواء فى العيادات أو العمليات، كما أن المستشفى بها وحدة علاج أورام إشعاعى مش موجودة إلا فى معهد الأورام وعين شمس التخصصى، ولدينا أيضا "المعجل الخطى" من أحدث أنواع المعجلات الخطية فى مصر وهو جهاز يضع عليه مريض الأورام لتحديد طرق توجيه الاشعاع ونستقبل يوميا ما لا يقل عن 100 شخص.

 

لماذا تتهم المستشفيات الحكومية أو الجامعية بعدم وجود تعقيم ونظافة وإهمال؟

إذا تحدثنا عن النظافة فهى مشكلة قومية، وعدد عمال النظافة لا يتناسب مع حجم المستشفيات، وأعتقد أن جهاز التنظيم والإدارة والحكومة لديها علم بهذا، ونحن ممنوعون من التعاقد أو إنشاء أى تعاقدات شخصية مع العمال، وملتزمون بالعمال الموجودين فقط والتى تم التعاقد معهم منذ عام 2010.

 

ما هو عدد العمال؟ ونسبة العجز؟

عددهم 60 عاملا منذ عام 2010 ونحتاج إلى الضعف لسد احتياجات المستشفى، كما أن هؤلاء العمال غير متواجدين بكامل طاقتهم لأن منهم من توفاه الله، أو خرج للمعاش، أو رفعت درجته وتولى وظيفة أخرى بالمستشفى، وطالبنا جهاز التنظيم والإدارة أكثر من مرة بزيادة أعداد عمال النظافة ولم يستجب، وجميع التعاقدات والتعيينات موقوفة.

 

وماذا عن المخلفات والسلامة والصحة المهنية؟

نحن من ضمن المستشفيات الجامعية القليلة التى أخذت توفيق أوضاع مع وزارة البيئة العام الماضى، ولدينا وحدة تعقيم مركزى قائمة بعملها جيدا ويوجد كشف دورى عليها، كما أن المخلفات الخطرة منذ خروجها من المرضى حتى وصولها المحرقة تسير فى خطوط آمنة ولا يوجد أى مشكلات.

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (6)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

ما السبب فى الشكاوى المتكررة من المستشفيات الجامعية؟

المشكلة الوحيدة من المستشفيات الجامعية هى مشكلة الضغط البشرى من المقبلين عليها، لأن المريض يأتى ليحصل على خدمة مجانية رغم وجود أساتذة وكبار الأطباء، والأزمة أن المريض لا يستوعب أن المستشفى بها طاقة استيعابية للمرضى، حيث إن لدينا 86 سريرا رعاية لمختلف التخصصات ولا نستطيع خروج مريض منها على حساب آخر قادم للمستشفى.

 

ما هى الإجراءات التى تتخذها المستشفى للمرضى المصابين مع عدم وجود أماكن لهم؟

الرعاية المركزة لدينا لكل الأمراض ومنها رعاية أمراض باطنة والحرجة، والمخ والأعصاب، والسكتة الدماغية، وجراحة القلب والصدر، ورعاية خاصة فى مبنى الطوارئ، وفى حالة امتلائها نقوم بعمل الإسعافات الأولية للمريض ثم نتواصل مع هيئة الإسعاف المصرية ومركز خدمة المواطنين فى مجلس الوزراء للبحث عن رعاية فى مكان أخر ونقله سريعا.

 

هل هناك أزمة فى عدد الممرضين والأطباء؟

أزمة نقص التمريض أزمة قومية على البلد كلها، وفقا للأوراق الرسمية لدينا بالمستشفى 1100 ممرض وممرضة، وفعليا لا يوجد إلا 700 ممرضة فقط، والسبب هو إجازات بدون مرتب، إجازة رعاية طفل، ورعاية والد، ورعاية والدة، كما أن نصف الـ700 ممرضة من الأقاليم مثل محافظات البحيرة، والشرقية والقليوبية، والمنوفية، والإسكندرية، وأسبوعيا تأخذ الممرضات إجازات لا تقل عن يوم أو يومين، وأحيانا 2 ممرضات فقط تعمل لـ 15 سرير رعاية، رغم أنه المقرر لا بد أن يكون لكل ممرضة 3 أسرّة رعاية فقط.

 

المستشفى لديه معهد متخصص للتمريض فما السبب فى النقص؟

المعهد لديه دفعات تخرج سنوية من 400 إلى 500 ممرضة ومعظمهم يسافرون إلى بلادهم ويرفض استلام التكليف المقرر وفقا للقانون بـ 3 سنوات، والبعض منهم يأتى بعد أن تتقدم بالعمر إلى 50 عاما لتأتى وتأخذ التكليف وهنا لا تستطيع أن تعطى أى خدمة للمرضى.

 

هل القانون لا يجبرهم بعد التخرج من المعهد بالعمل داخل المستشفى؟

قانونا، يجبرهم باستلام التكليف 3 سنوات بالمستشفى ولكنهم يرفضون استلام التكليف داخل المستشفى ونحولهم لشئون قانونية.

 

لماذا لا تتم الاستعانة بممرضين من خارج المعهد؟

التعاقدات متوقفة أمامنا ونطالب وزارة الصحة بالتوفير وللأسف وزارة الصحة عندها نفس المشكلة.

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (5)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

كم عدد الممرضين الذين يحتاجهم المستشفى ؟

لكى أمنح خدمة تمريضية جيدة أحتاج إلى 500 فرد من ممرض وممرضة.

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (3)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

ما هى الأقسام التى تحتاج إلى تطوير فى المستشفى؟

هناك أقسام تحتاج لزيادة السعة للأجهزة ومنها قسم الروماتيزم، والعلاج الطبيعى، وأقسام الأورام للطب النووى، ويستقبل حالات كثيرة يوميا ونعمل حاليا على تطويره وإعادة فتحة خلال شهرين.

 

هل هناك عجز فى الأطباء بالمستشفى؟

لدينا عجز فى الأطباء المقيمين وعددهم 315 طبيبا، لأن تخرج دفعة كلية الطب سنويا تتراوح من 500 إلى 600 طبيب ويقومون بتأدية فترة الامتياز بالمستشفى، ثم يطالبنا جهاز التنظيم والإدارة بإختيار 120 طبيبا فقط، وطالبنا الزيادة فى عدد الأطباء ورد أن المستشفى غير محتاجة وفقا لإحصائياته.

 إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة (4)

الدكتور إبراهيم الدسوقى مدير مستشفى الحسين الجامعى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة 

هل هناك ارتفاع فى نسبة الأمراض خلال الفترة من 2010 حتى 2015 مقارنة بـ 2000 إلى 2010؟

ترتفع نسبة الأمراض نتيجة زيادة عدد السكان، وهناك أمراض ارتفعت وأمراض أخرى اندثرت، ومن ضمن الأمراض التى ظهرت فى الفترة الأخيرة الفشل الكلوى والتهاب الكبدى الفيروسى سى، إلا أنها بدأت فى التراجع منذ عام 2013 بسبب الأدوية الجيدة التى طرحتها الدولة، والتطعيمات، ووعى الناس.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هاوى

ارقامك كلها مضروبة

لو 3 ملايين مواطن بيترددوا على المستشفى سنويا يعنى 8000 مواطن فى اليوم . ولو سلمنا بصحة هذا الرقم فعندك 700 ممرضةن فى اليوم وليس فى العام يعنى جوالى ممرضة لكل 11 مواطن . يعنى زيادة عن المعدلات العالمية اللى بتقول الممرضة تخدم 25 مواطن فى اليوم مع العلم ان هذا فى الخارج فما بالك بالممرضة المصرية وهى تحمل جبال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة