دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين تركيا وهولندا الى الهدوء، خصوصا وانهما من حلفاء واشنطن فى حلف شمال الأطلسى، وحضتهما على حل الأزمة الدبلوماسية بينهما.
وقال مسؤول رفيع فى الوزارة "كلاهما شريك قوى وحليف فى الاطلسي. نحن نطلب ببساطة تجنب مزيد من التصعيد والعمل معا لحل الازمة".
واضاف الدبلوماسى الأميركى أن ادارة الرئيس دونالد ترامب لم تتدخل مباشرة مع أنقرة ولاهاى لأنهما من "الديمقراطيات القوية" وأن "بامكانهما تسوية الامور بينهما".
ولم يتخذ موقفا مؤيدا لتركيا او لهولندا لكنه قال ان "الناس يجب أن تكون قادرة على التظاهر سلميا، ومع اخذ هذا فى الاعتبار، ينبغى على البلدين تجنب الحرب الكلامية كما حدث نهاية هذا الاسبوع".
وحاول الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى الاثنين نزع فتيل الأزمة بين هولندا وتركيا الغاضبة ضد السلطات الهولندية التى منعت اثنين من الوزراء الاتراك من المشاركة فى اجتماعات لدعم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتاتى الأزمة بين أنقرة ولاهاى قبل الانتخابات البرلمانية الأربعاء فى هولندا بعد الحملة التى سلطت الاضواء على الإسلام والهجرة من جانب مرشح اليمين المتطرف غيرت فيلدرز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة