نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر:المذهب الأشعرى باقى وصامد ونشأنا عليه منذ الصغر

الثلاثاء، 14 مارس 2017 02:37 م
نائب رئيس رابطة خريجى الأزهر:المذهب الأشعرى باقى وصامد ونشأنا عليه منذ الصغر ندوة أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن شباب الأزهر هو من سيرث الأزهر ومواقفه ويحمل رسالته، وتابع: "الأزهر ليس مبنى، وإنما هو معنى، ونشأنا منذ الصغر على المذهب الأشعرى".
 
وأضاف نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، خلال ندوة بعنوان : "أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات"، والتى تنظمها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بمقر كلية الدعوة الإسلامية، أن الموجات الإرهابية يعانى منها العالم كافة.
 
وتحدث نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، عن مفهوم الإيمان فى المذهب الأشعرى، قائلاً: "نحن فى مصر عامتنا نقول ربك رب قلوب"، لافتًا إلى أن هذه المقولة تجسيد مكثف للتلاقى الحميم للاتجاه الأشعرى فى الإيمان وبين شخصية مصر، مؤكدًا أن هناك تنافر بين مصر والتيارات الفكرية.
 
وتناول نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، قضية التوحيد وما تفعلية التيارات الفكرية فى اللعب فى هذا القضية، قائلاً: "داعش وغيرها من الجماعات التكفيرية جعلت للشرك أبواب عديدة وبدعوى التشريك رفعت السيف فى وجة الأمة".
 
وتابع نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر : أن الاتجاه الأشعرى باقى وصامد فى العقول واسألوا العجائز، مختتمًا حديثة لطلاب الأزهر: "الاتجاه الأشعرى مختبئ ولا بواقى له إلا أنتم"، مضيفًا "صورة الإسلام فى خطر وأنتم الأمل طال الأجل أم قصر".

وومن جانبه، وجه الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، نداء للطلاب، قائلا: "أنتم وصية سيدنا رسول الله، والملائكة كما أخبرنا سيد الخلق لتضع أجنحتها لطالب العلم"، مضيفًا "أسعى بكل جهد منذ توليت المسئولية توجيهكم للطريق الصحيح فبكم يعلو شأن الأزهر فاحملوا رسالته".

وأكد عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال كلمته بالندوة، على أهمية البناء والتنمية والعمران والحفاظ على الأوطان، مشيرًا إلى أنه لا حفظ للدين ولا النفس والعرض ولا لشئ إلا بحفظ الأوطان.

كما أوضح عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن الفتوى الصحيحة هى بمثابة تطبيق للشريعة وتلعب دور مهم فى توجية الأمة نحو البناء ومناهضة الأفكار الهدامة، بخلاف الفتاوى التى تصدر من الرويبضة والفئة الضالة تكل على أصل الدين بالبطلان، موضحًا أن الفتاوى التى تصدر من غير أهلها تتحول لآلة لتدمير المجتمع بدل من تنميته، قائلًا: "نرى ما تعانيه المجتمعات من تدمير وخراب بسبب فتاوى مضلة ودار الافتاء المصرية تقوم بدور محورى فى الحفاظ على وسطية الفتوى".

 

الحضور-بندوة-أثر-الفتاوى
الحضور بندوة أثر الفتاوى

 

جانب-من-الندوة
جانب من الندوة

 

ندوة-أثر-الفتاوى
ندوة أثر الفتاوى

 

ندوة-أثر-الفتاوى-فى-تنمية-المجتمعات-(2)
ندوة أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات 

 

ندوة-أثر-الفتاوى-فى-تنمية-المجتمعات
ندوة أثر الفتاوى فى تنمية المجتمعات

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة