ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. تزايد المعارضة بالكونجرس بشأن سعى ماتيس لتعيين آن باترسون نائبة له.. تسريب ويكليكس لوثائق CIAيمثل انتصارا دعائيا لموسكو.. ونتنياهو فى المحكمة بعد اتهامه لصحفى بالتشهير

الثلاثاء، 14 مارس 2017 02:58 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. تزايد المعارضة بالكونجرس بشأن سعى ماتيس لتعيين آن باترسون نائبة له.. تسريب ويكليكس لوثائق CIAيمثل انتصارا دعائيا لموسكو.. ونتنياهو فى المحكمة بعد اتهامه لصحفى بالتشهير الكونجرس والـ CIA
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى – رباب فتحى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية للصحف الأجنبية العديد من التقارير والقضايا المهمة إلا أن تسريبات وثائق ويكيليكس "الخاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية "CIA   والتى تتهم الأخيرة بالتجسس على الأمريكيين كان الموضوع الأبرز والأهم بالإضافة إلى مراجعة الإدارة الأمريكية سياستها فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب من خلال السماح لـ"البنتاجون" بضرب أى مكان فى العالم ينتشر فيه الإرهاب.

 

وقالت مجلة "نيوزويك"، إن وثائق "سى أى إيه" المسربة على موقع ويكيليكس الأسبوع الماضى، والتى كشفت استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية لأجهزة الهاتف والتلفاز الذكية للتجسس على المواطنين العاديين، تمثل فوزا دعائيا لموسكو بعيدا عن مدى إضرارها بعمليات الوكالة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه فى أعقاب إطلاق تسريبات ويكيليكس لهذه الوثائق، سرعان ما استغلتها وسائل الإعلام الرسمية فى روسيا لكى تقول إن السى أى أيه، وليس القراصنة المدعومون من الدولة الروسية، هو من يقف خلف سلسلة التسريبات المدمرة سياسيا من الحزب الديمقراطى العام الماضى.

 

وقال الجنرال نيكولاى كوفاليف، الذى عمل كرئيس لهيئة الأمن الفيدرالية فى روسيا بين عامى 1996 و1998،  إنه من الواضح أن عملاء السى أى إيه كانوا يقومون بعملياتهم السرية بينما يتخفون تحت ما يسمى القراصنة الروس.

 

وأضاف أن الأمر أشبه بما يحدث فى فيلم، لو تم القبض عليك، ستنكر الوكالة كل معرفتها بالأمر وتلقى اللوم على الروس.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى، إن إدارة ترامب تقترب من مراجعة  سياسة من شأنها أن تسهل على البنتاجون شن ضربات لمهاجمة الإرهاب فى أى مكان فى العالم بخفض شروط "الخسائر المدنية المقبولة" والتراجع عن بعض العقبات الأخرى التى فرضتها إدارة أوباما بشأن استخدام الطائرات بدون طيار.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه المراجعة المستمرة، والتى بدأ دراستها على مستويات عليا فى مجلس الأمن القومى، من شأنها أن تلغى سلسلة من القواعد التى فرضها أوباما بدءا من عام 2013، من أجل السيطرة على استخدام عمليات الطائرات بدون طيار خارج مناطق الحرب الفعالة.

 

وتظل هناك ضرورة بموافقة الرئيس على المراجعات، إلا أن مجموعة من المسودات الأولية لهذه السياسة الجديدة تمثل تغييرا كبيرا فى الطريقة التى تستخدم بها الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار وعمليات القتل المستهدف الأخرى فى مناطق مثل اليمن والصومال وليبيا.

 

وذكرت صحيفة واشنطن فرى بيكون أن هناك معارضة متزايدة داخل الكونجرس وفى دوائر السياسة الخارجية بين المحافظين، تجاه مساعى وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، لتعيين آن باترسون، السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة، لتكون نائبا له للشئون السياسية.

 

ووصفت الصحيفة باترسون بأنها عملت خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، على الضغط من أجل مزيد من التقارب مع الإخوان المسلمين. وأشارت إلى أن المنصب الذى يريد ماتيس تعيينها فيه يجعلها أقوى ثالث صوت فى البنتاجون.

 

وأعرب الكثيرون من الكونجرس وآخرين مقربين من فريق السياسة الخارجية فى إدارة دونالد ترامب، هم قلقهم بشأن الاختيار محذرين من سعيها لاسىتمرار بعض السياسات المثيرة للجدل التى اتبعها أوباما، مثل التقارب مع الإخوان المسلمين

 

مطالبة اسكتلندا باستفتاء ثان ستعرقل مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل الأوروبى

حصلت تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا، على حق إطلاق إجراءات الانفصال عن الاتحاد الأوروبى، وبدء محادثات تستمر عامين ستحدد شكل بريطانيا وأوروبا مستقبلا، ولم يعد أمام "ماى"، سوى الحصول على موافقة رمزية من الملكة إليزابيث، لتبدأ ما قد يصبح أعقد مفاوضات تخوضها بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

 

ورغم أنه كان من المتوقع أن تبدأ رئيسة وزراء بريطانيا فى تفعيل المادة 50 مباشرة بعد تصويت العموم، إلا أن إعلان رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستيرجون عزمها إجراء استفتاء ثان على انفصال بلادها من المملكة المتحدة، لرغبتها فى البقاء فى الاتحاد الأوروبى، فاجئ المسئولون فى بريطانيا ودفع ماى لتأجيل الإعلان الرسمى إلى 27 مارس، بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية.

 

وقالت ستيرجون إنها ستنظم استفتاء بين خريف 2018 وربيع 2019، أى فى الوقت الذى لن تكون انتهت فيه بريطانيا من مفاوضات الخروج والتى تستغرق عامين بعد تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتى تضع الإطار القانونى لخروج الدول الأعضاء من الاتحاد الأوروبى.

 

ومن جانبها، ردت عليها تريزا ماى بتوبيخها قائلة "السياسة ليست لعبة"، وأضافت الصحيفة أن مصادر قريبة من ماى أكدت أنها لن تسمح لاسكتلندا بإجراء استفتاء ثان إلا بعد مرور عدة أشهر على خروج بريطانيا من التكتل الأوروبى.

 

نتنياهو وزوجته أمام المحكمة فى تل أبيب

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة حضرا إلى المحكمة السلمية بتل أبيب للإدلاء بشهادتيهما ضد صحفى فى "يديعوت أحرونوت"، كتب على صفحته الشخصية عن توبيخ نتنياهو لزوجته سارة فى منتصف الليل خلال استقلالهما موكبا، حيث طلب منها النزول من السيارة خلال مشادة دارت بينهما.

 

وقالت الصحيفة إن "نتنياهو" حضر مع زوجته إلى قاعة المحكمة رغم مطالبة محاميه الخاص بتأجيل المحاكمة إلى شهر يونيو نظرا لكون نتنياهو لديه مهام كبيرة هذا الشهر .

 

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قال أمام القاضى إن الصحفى الذى كتب معلومات غير دقيقة على صفحته الشخصية كان يهدف الإساءة إليه من دون دليل دامغ على حدوث هذا الموقف.

 

وكان نتنياهو قد رفع قضية تشهير ضد الصحفى الإسرائيلى يجئال سارنا بعدما شهر به وزوجته عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة