حصاد الاقتصاد العالمى.. البورصة الأمريكية تترقب اجتماع البنك المركزى.. وأسهم أوروبا ترتفع بقيادة قطاع التعدين.. الأسهم العربية ترتفع وشعاع الاكثر تداولاً..والنفط والذهب يواصلان الهبوط

الثلاثاء، 14 مارس 2017 12:48 ص
حصاد الاقتصاد العالمى.. البورصة الأمريكية تترقب اجتماع البنك المركزى.. وأسهم أوروبا ترتفع بقيادة قطاع التعدين.. الأسهم العربية ترتفع وشعاع الاكثر تداولاً..والنفط والذهب يواصلان الهبوط بورصات عالميه
كتب : مصطفى عبد التواب – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تشهد البورصة الأمريكية تغيرا كبيرا فى تعاملات بداية الأسبوع، حيث ينتظر المتعاملون اجتماعا مرتقبا لمجلس الاحتياطى الاتحادى، فى حين قاد قطاع التعدين أسهم أوروبا للارتفاع فى تعاملات مطلع الأسبوع، بينما استمر هبوط أسعار الذهب والنفط متأثرين بأسعار الفائدة الأمريكة والمخزون الأمريكى للنفط.
 

البورصة الامريكية تنتظر اجتماع البنك المركزى الامريكى 

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية فى معاملات هزيلة يوم الاثنين مع ترقب المتعاملين لاجتماع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) الذى من المتوقع أن يسفر عن رفع سعر الفائدة فى وقت لاحق هذا الأسبوع، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعى 21.3 نقطة بما يعادل 0.1 % إلى 20881.68 نقطة وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.93 نقطة أو 0.04 % ليسجل 2373.53 نقطة وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 14.06 نقطة أو 0.24 % إلى 5875.78 نقطة.
 

قطاع التعدين يقود اسهم أوروبا للارتفاع

وارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين يقودها قطاع التعدين وموجة نشاط على صعيد صفقات الدمج والاستحواذ، لكن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر قبيل الانتخابات الهولندية يوم الأربعاء ورفع الفائدة المتوقع فى الولايات المتحدة فضلا عن اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين يوم الجمعة، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبى مرتفعا 0.4 % ليواصل المكاسب لليوم الرابع، وكان مؤشر قطاع التعدين أكبر رابح بصعوده 2.9 % ليقطع موجة خسائر دامت لسبعة أيام بعد صعود أسعار النحاس بفعل انخفاض الدولار وتعطل الإمدادات.
 
 وصعدت أسهم شركات التعدين المدرجة فى لندن ريو تينتو وأنجلو أمريكان وأنتوفاجستا وسنتامين وفريسنيلو بين 4 و5.7 %، وزاد سهم أرسيلور ميتال 4.7 %، وارتفع سهم أميك فوستر ويلر لهندسة الحقول النفطية 11.6 % متصدرا المكاسب على ستوكس 600 بعد أن عرضت منافستها الأكبر مجموعة جون وود شراءها فى صفقة مبادلة أسهم قيمتها 2.2 مليار جنيه استرلينى، ورفع العرض أسهم جون وود التى قلصت مكاسبها لاحقا لتغلق مرتفعة 1.4 % فقط ودعم أسهم شركات خدمات الحقول النفطية فى أنحاء أوروبا.
 

ارتفاع الأسهم العربية..وتداول كثيف لأسهم شعاع كابيتال 

شهد سهما شعاع كابيتال ومجموعة جى.اف.اتش المالية البحرينية قيم تداول كثيفة فى دبى يوم الاثنين بفعل تكهنات عن اندماج محتمل بينهما بينما ضغطت أسهم البنوك وشركات التأمين على البورصة السعودية ودفعتها للهبوط، وارتفع سهم شعاع كابيتال 3.2 % إلى 1.93 درهم مسجلا أعلى مستوى إغلاق له فى سبع سنوات ولتبلغ مكاسبه 18.4 % منذ يوم الأحد، وصعد سهم جى.اف.إتش المدرج فى دبى 7% وكان الأكثر تداولا فى السوق بينما قفز سهمها الأقل سيولة المدرج فى البحرين 9.7 %.
 
وأعلنت شعاع يوم الأحد أنها اتفقت على الاستحواذ على المتكاملة كابيتال والمتكاملة للأوراق المالية اللتين تسيطر عليهما مجموعة أبوظبى المالية التى اشترت فى نوفمبر 48.36 % فى شعاع، وفى ديسمبر اشترت شعاع 14.01 % فى المصرف الخليجى التجارى البحرينى الذى تملك جى.اف.اتش 47 % فيه، وفى الوقت نفسه تملك المتكاملة كابيتال 11.74 % فى جى.اف.اتش بحسب بيانات لتومسون رويترز.
 
وخلص كثير من المستثمرين إلى أن جى.اف.اتش وشعاع كابيتال ربما تستعدان للاندماج وبصفة خاصة منذ قالتا إنهما تخططان للتوسع فى المنطقة من خلال استحواذات، نقلت نشرة ميد الاقتصادية عن جاسم الصديقى الرئيس التنفيذى لمجموعة أبوظبى المالية قوله إن شعاع تجرى محادثات مع مؤسسة مالية أكبر فى المنطقة بخصوص اندماج محتمل فى صفقة بمليارات الدراهم، ولم يسم الصديقى تلك المؤسسة أو يدل بمزيد من التفاصيل.
 
وزاد مؤشر سوق دبى 0.6 % مع تجاوز الرابحين للخاسرين بواقع 16 إلى 14، وأغلق المؤشر الرئيسى للسوق السعودية منخفضا 0.7 % بعدما صعد لوقت قصير أثناء الجلسة، واتسم أداء أسهم البنوك بالضعف مع تراجع سهم مجموعة سامبا المالية 3.3 %.
 
وارتفعت أسهم شركات التأمين خلال معظم جلسة التداول قبل أن تهبط بشكل حاد، وانخفض سهم أمانة للتأمين التعاونى 2% بعدما صعد نحو 8% فى وقت سابق من الجلسة، وقالت الشركة يوم الاثنين إن خسائرها المتراكمة انخفضت لما دون 50 % من رأس المال، لكن سهم الحمادى للتنمية والاستثمار قفز 3.6 % رغم قول شركة إدارة المستشفيات وتوريد الأجهزة الطبية إنها تخطط لعدم دفع توزيعات أرباح نقدية لعام 2016 حيث تعتزم استخدام تلك الأموال فى توسعة أنشطتها.
 
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.2 % وانخفض سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) أربعة بالمئة بعد بدء تداوله دون الحق فى توزيعات الأرباح بينما هبط سهم بنك قطر الوطنى وهو أكبر سهم مدرج 2.7 %، وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبى منخفضا 1.2 % مع هبوط سهم بنك الخليج الأول ذى الثقل 3.6 %، لكن سهم إشراق العقارية ارتفع 3.5 % وتملك المتكاملة كابيتال 9.47 % فى إشراق.
 
وزاد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.1 % مع تجاوز الأسهم الخاسرة لتلك التى حققت مكاسب بواقع 21 إلى 8، وقفز سهم بايونير القابضة 4.1 % فى تداول كثيف غير معتاد بعدما وافق مجلس إدارة الشركة المالية على تحويل ما يصل إلى ثلث رأسمالها إلى شهادات إيداع دولية فى لندن وهو ما يتيح للمستثمرين الأجانب تداول أسهمها بالدولار، وتراجع سهم المصرية للاتصالات 3.1 % بعدما تحولت الشركة إلى تكبد خسارة صافية فى الربع الأخير من العام الماضى بلغت 513 مليون جنيه مصرى (29 مليون دولار) مقابل صافى ربح 868 مليون جنيه فى الفترة المماثلة من العام السابق.
 

الذهب يستمر فى الهبوط 

وهبطت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة باحتمالات الرفع الوشيك لأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ليظل المعدن قرب أدنى مستوياته فى أربعة أسابيع الذى لامسه الأسبوع الماضى لكن الانتخابات المقررة فى أوروبا كبحت الخسائر بسبب الضبابية وحفزت المستثمرين للشراء.
 
وانخفض الذهب فى السوق الفورية 0.1 % إلى 1203.4 دولار للأوقية (الأونصة)،  وسجل المعدن 1194.55 دولار يوم الجمعة وهو أدنى مستوى له منذ 31 يناير وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % إلى 1203.4 دولار للأوقية، يراقب المستثمرون الانتخابات الهولندية يوم الأربعاء الذى سيكون ثانى أيام اجتماع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) حيث يمكن أن يؤدى قرار برفع أسعار الفائدة إلى صعود الدولار وهو ما يجعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية مثل الذهب أعلى تكلفة لحائزى العملات الأخرى، وانخفضت الفضة 0.4  فى المعاملات الفورية إلى 16.95 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.1 إلى 940.6 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.9  إلى 750.5 دولار للأوقية.
 

النفط يقترب من أقل أسعاره خلال 3 شهور 

تدور أسعار النفط قرب أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر يوم الاثنين فى الوقت الذى تبدد فيه زيادة المخزونات الأمريكية وأنشطة الحفر أثر التفاؤل بشأن جهود أوبك لكبح إنتاج النفط، ونزل خام القياس العالمى مزيج برنت سبعة سنتات خلال الجلسة إلى 51.30 دولار للبرميل بعد أن بلغ فى وقت سابق 50.85 دولار للبرميل وهو أقل مستوى للخام منذ 30 نوفمبر.
 
وهبط خام غرب تكساس الأمريكى الوسيط 15 سنتا إلى 48.34 دولار للبرميل، ونزل سعر النفط بأكثر من ثمانية فى المئة منذ الاثنين الماضى وهو أكبر هبوط أسبوعى فى أربعة أشهر ويقول محللون إن الهبوط قد لا يستمر، وقال جولدمان ساكس فى مذكرة إنه يظل "واثقا بدرجة كبيرة" بشأن أسعار النفط وأبقى على توقعاته للأسعار عند 57.50 دولار للبرميل لخام غرب تكساس الأمريكى الوسيط فى النصف الثانى.
 
كانت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة قالت يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية زادت عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع الثامن على التوالى مع رفع الإنفاق للاستفادة من تعاف سابق فى أسعار الخام منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج، وتوصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون كبار للنفط من بينهم روسيا إلى اتفاق العام الماضى لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا فى النصف الأول من 2017.
 

وثيقة تحث على القواعد المالية المطبقة منذ ازمة 2008

ذكرت وثيقة يبدو أنها تستهدف الولايات المتحدة أن مسؤولين أوروبيين سيبلغون قادة العالم الماليين هذا الأسبوع أنهم يعتزمون مقاومة الحمائية وأنه يجب الحفاظ على القواعد المالية التى جرى تطبيقها بعد أزمة 2008، وتوضح الوثيقة التى أعدها وزراء مالية الاتحاد الأوروبى موقف جميع الوفود الأوروبية المشاركة فى اجتماع وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزى لمجموعة الدول العشرين فى بادن بادن فى 17-18 مارس.
 
وقالت الوثيقة التى اطلعت عليها رويترز "نؤكد التزامنا بالإبقاء على انفتاح الاقتصاد العالمى ومقاومة الحمائية واستمرار التعاون الاقتصادى العالمى، "وبالإضافة إلى ذلك، ندعم النظام الاقتصادى العالمى القائم على القواعد وقوى السوق بمؤسسات قوية متعددة الأطراف."
 
وكانت مسودة مبكرة لبيان اجتماع مجموعة العشرين أظهرت فى السابع من مارس أن القادة الماليين للعالم قد يتخلون عن الرفض الصريح لسياسات الحمائية أو التخفيضات التنافسية فى قيمة العملات، وفى المقابل وبعد تغيير الإدارة الأمريكية فربما يعدون فقط بالحفاظ على "نظام تجارى دولى منفتح وعادل".
 

روسيا تؤجل  إلغاء رسوم تصدير النفط إلى 2022-2025

قال وزير المالية الروسى أنطون سيلوانوف يوم الاثنين إن روسيا لن تلغى رسوم تصدير النفط بالكامل حتى 2022-2025 أى متأخرة أربع سنوات عما كان متوقعا من قبل، و تعكف روسيا أكبر منتج للنفط فى العالم على "مناورة ضريبية" تزيد بموجبها ضريبة استخراج المعادن تدريجيا بينما تخفض رسوم تصدير النفط والمنتجات المكررة، وكانت وزارة المالية تدرس من قبل إلغاء رسوم تصدير النفط بالكامل بين 2018 و2020.
 
وأبلغ سيلوانوف مؤتمرا ضريبيا نظمه اتحاد الصناعيين والمستثمرين الروس "نعتقد أنه يمكن إلغاء رسوم تصدير النفط بالكامل بين 2022 و2025، "نجرى مناقشات مع شركات النفط ووزارة الطاقة وأنا على ثقة من أخذ قرار فى هذا الصدد."،
 ورفض تحديد حجم الزيادة فى ضريبة استخراج المعادن لكنه قال إن الزيادة المزمعة ستكون "محايدة" لشركات النفط والغاز فى ضوء خطط إلغاء رسوم التصدير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة