بعد مرور 43 عاما..

باريس تعيد محاكمة فنزويلى بتهمة تفجير متجر فى الحى اللاتينى بباريس

الثلاثاء، 14 مارس 2017 09:57 ص
باريس تعيد محاكمة فنزويلى بتهمة تفجير متجر فى الحى اللاتينى بباريس الشرطة الفرنسية - صورة أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة يورونيوز الإخبارية، إنه وقع أمس الاثنين إعادة جلسات محاكمة الثائر الأممى ذى الأصل الفنزويلى، أليتش راميريز سانشيز، الشهير بلقب "كارلوس"، فى قضية تفجير متجر "دروجستور سان جيرمان"، فى الحى اللاتينى بباريس، وذلك بعد اكثر من 43 عاما.

 

وتعتبر هذه هى المحاكمة الثالثة لكارلوس بخصوص هذا التفجير، الذى وقع فى 15 سبتمبر 1974، بعد تبرئته فى القضية ذاتها فى خلال محاكمتين سابقتين، عامى 1983 و1999.

 

وعرّف كارلوس الذى يصفه الإعلام بـ"الإرهابى الدولى"، نفسه فى افتتاح المحاكمة بأنه "ثورى محترف"، كما لجأ إلى الفكاهة حين سأله القاضى عن سنه، قائلا إن عمره "17 سنة، يمكن أن تضاف إليها 50 سنة أخرى على الأقل"، ونفى العضو السابق فى صفوف "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مسئوليته عن "تفجير سان جيرمان"، قائلاً إنه يحترم الضحايا، لكنه لا يحترم من سماهم "أكلة الجيفة"، وأوضح أنه يقصد بذلك "التنظيمات الصهيونية التى تتاجر بآلام الضحايا".

 

وندد كارلوس بالمحاكمة ووصفها ب"محاكمة سياسية"، ساخراً من "الديموقراطية الفرنسية المزعومة، حيث 40 فى المئة من الناخبين غير ممثلين فى البرلمان"، واتهم قاضى مكافحة الإرهاب السابق، جان لوى بروجيير، بتلفيق وثائق ومراسلات قال إنها "حررت بأثر رجعى" لتبرير إعادة محاكمته فى هذه القضية، مؤكدا أن هذه المحاكمة الثالثة تقام "دون أى شهود، ودون أدلة ملموسة، وبالتالى فإنها لن تنجح بإدانته".

 

ويواجه كارلوس، إذا ثبتت التهم الموجهة إليه فى هذه القضية، حكما بالسجن المؤبد سيكون الثالث من نوعه، فقد سبق أن أدين بالعقوبة القصوى ذاتها فى قضيتين سابقتين، إذ إنه حوكم فى ديسمبر 1997، بتهمة قتل شرطيين من جهاز الاستخبارات الفرنسية ومخبرهما اللبنانى، فى شارع تولييه فى باريس، يونيو 1975.

 

وشملت المحاكمة الثانية، التى أجريت عام 2011، موجة تفجيرات شملت 14 عملية نفذت فى باريس ومرسيليا، عامى 1982 و1983، ونُسبت إلى كارلوس، الذى كان آنذاك قد انفصل عن "الجبهة الشعبية" وأسس تنظيمه الخاص "منظمة الثوار الأمميين".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة