قرر المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، والتى تنظر قضية "اغتيال النائب العام"، عقد جلسة سرية لسماع أقوال أطباء مستشفى النزهة الدولى، والذين وقعوا الكشف الطبى على النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الروينى وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.
وكشفت التحقيقات عن انتماء المتهمين للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، ما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها والذخيرة، التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
وطالب الدفاع الحاضر عن المتهمين فى القضية من هيئة المحكمة بترجمة التقارير الطبية المكتوبة باللغة الإنجليزية والمتواجدة فى الملف الطبى الخاص بالنائب العام الراحل.
وفى بداية الجلسة سلمت المحكمة النيابة العامة الملف الطبى الخاص بالشهيد هشام بركات بعد اطلاع الدفاع عليه.
وفيما أكد الدفاع الحاضر عن المتهمين أن فريق الدفاع لم يتمكن من نسخ الملف الطبى الخاص بالمستشار هشام بركات، وأن الملف الطبى الخاص بالنائب العام الراحل ناقص، ولا يمكن للدفاع مناقشة الأطباء الذين وقعوا الكشف الطبى على المستشار هشام بركات بدون الاطلاع على الملف الطبى الكامل، فالأشعة التى أجريت للمستشار هشام بركات غير موجودة بالملف، كما طالب الدفاع الحاضر مع المتهم 34 بترجمة ما كتب من تقارير باللغة الإنجليزية.
فيما نادت المحكمة على شاهد الإثبات العقيد منتصر فخرى، والذى ألقى القبض على المتهمة بسمة رفعت، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان مأمور لقسم المقطم من شهر أغسطس 2015 وحتى أغسطس من عام 2016، وأنه لا يتذكر الواقعة لمرور فترة طويلة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة