محافظة القاهرة: أولوية لتعيين العاملين فى جمع المخلفات بمنافذ شراء القمامة

الإثنين، 13 مارس 2017 11:32 ص
محافظة القاهرة: أولوية لتعيين العاملين فى جمع المخلفات بمنافذ شراء القمامة شراء المخلفات من المواطنين
كتب ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن تجربة شراء القمامة من خلال منافذ شراء وتجميع المخلفات الصلبة تعد من الأفكار خارج الصندوق التى تهدف إلى تنظيم جمع المخلفات الصلبة وتشجيع المواطنين وتوعيتهم بأهمية فصل القمامة من المنبع وإمكانية تحقيق عائد اقتصادى بسيط منها مع عدم القاء المخلفات بالشوارع والقضاء على ظاهرة الفرز فى الشوارع.

وأضاف المحافظ، فى بيان رسمى، أن دور المحافظة والأحياء يقتصر على الإشراف والتنظيم فقط من خلال استخراج التراخيص بإقامة الأكشاك فى الأماكن التى تراها مناسبة ولا تؤثر على الحركة المرورية أو التسبب فى أى إزعاج للمواطنين مع السماح بدخول عدادات الكهرباء، وتقوم الأكشاك على نفقة الجمعيات الأهلية أو رجال الأعمال أو بالمشاركة بين عدد من الشباب المتطلع لتنفيذ المشروع، وتقوم الجمعية بالتعاقد مع الشباب المشتغلين بهذه المنافذ لشراء القمامة وتجميعها بالأسعار المعلنة وتقوم بإعادة بيعها للمتعهدين مما يساهم فى خلق فرص عمل مباشرة للشباب.

وأكد المحافظ أنه لن يضار أحد من  التوسع فى هذا المشروع، فقد تم التأكيد على الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال الراغبين فى تكرار التجربة فى أحياء أخرى على ضرورة منح الأولوية للتعيين للشباب العاملين بالمهنة أو الذين يقومون بالفرز بالشوارع بشكل غير قانونى للعمل فى منافذ التوزيع كما أن إعادة بيع هذه المخلفات سيتم للمتعهدين انفسهم الذين كانوا يتولون بيعها إلى مصانع التدوير.

وأضاف المحافظ بأن المحافظة والأحياء، تلقوا عديد من الطلبات برغبة جمعيات أهلية جادة تعمل فى مجال الحفاظ على البيئة ورجال أعمال وشباب للبدء فى تنفيذ المشروع فى عدد من الأحياء الأخرى وجارى دراسة المواقع المناسبة لإقامتها على أن يتولوا إقامة الأكشاك بشكل موحد وإدارة المشروع والتعامل من خلال الشراء والبيع للمتعهدين دون دخول أى مكاسب للأحياء سوى المساهمة فى نظافة الشوارع.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ محمد صبحى

عيب الضحك على الناس

العنوان الصح هو شراء المفروزات من البلاستيك والصفيح والكرتون والورق فقط أما كلمة شراء القمامة فهو عيب عيب عيب باقى القمامة والتى تمثل 98% الى أين ستذهب الى متى سنظل نضحك على الناس ونخدعهم هل 16000 طن قمامة تنتج يوميا من القاهرة سوف يحل مشكلتها شراء البلاستيك والصفيح والورق الذى بها , ما هذا الهراء للأسف الشديد عقود الشركات الأجنبية قاربت على الأنتهاء ( أول عام 2018 ) والسيد محافظ القاهرة ورئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة مازالا يغطان فى نوم عميق والواضح أنة سيتم تمديد عقد هذة الشركات ولتستمر المهزلة وتدفع الدولة لشركات فاشلة نتيجة لأدارة فاشلة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة